بيان هام من قيادة هيئة قوات حركة العدل والمساواة
رداً للبيان الباهت الذي صدر من المدعو عبدالحميد بشارة فاشر والمقيم حالياً بالعاصمة الشادية إنجمينا والذي يدعي فيه ضمن ما يدعي بأنه أميناً عاماً لقيادة الثورية الميدانية لحركة العدل والمساواة إزاء ذلك فقد إرتضينا أن نبين الحقائق التالية:
1- ليس هناك ما يسمي بحركة العدل والمساواة القيادة الثورية الميدانية كما سبق أن أشرنا لذلك في مرات سابقة وفي مناسبات عديدة بل هناك حركة العدل والمساواة المعروفة، اما المدعو محمد صالح حربة فقد تم طرده من صفوف حركة العدل والمساواة نسبة لعلاقات مشبوه بينه وبين الحكومة السودانية وكان ذلك منذ عام ونصف، منذ ذلك الحين جمع حوله شرزمة من العملاء والمرتزقة الذين باعوا ضمائرهم لغواية شيطان، فبدأوا يعملون كخنجر مسموم من وراء ظهرنا مقابل حفنة دولارات يتلقونها من الحكومة السودانية عبر تشاد.
2- اما ما حدث في صبيحة يوم الإثنين الموافق عاشر من أكتوبر 2005 من هذه الشرزمة المأجورة ومعهم المخلوع جبريل عبدالكريم قامت علي إعتداء قافلة قوامها تسعة عربات تتبع للإتحاد الإفريقي، حيث قاموا بنهب العربات ومصادرتها وإحتجاز إثنين من أفراد الإتحاد الإفريقي كرهائن.
وبما ان منطقة الحدث تعتبر ضمن مناطق الواقعة تحت سيطرة حركة العدل والمساواة بشهادة المجتمع الدولي والإتحاد الإفريقي ومن ثم فان حماية المنظمات الإنسانية داخل هذه المناطق تقع ضمن مسؤلية الحركة، ولذلك إضطرت حركة العدل والمساواة إنطلاقاً من مسئولياتها إرسال وفد للتحاور مع مجموعة محمد صالح وجبريل عبدالكريم بقصد إقناعهم لإفراج عن الرهائن والعربات الخاصة للإتحاد الإفريقي وإخلاء المناطق الذي يقيمون فيها وهي تابعة للحركة حتي لا يحمل المجتمع الدولي حركة العدل والمساواة مسؤلية مثل هذه الأعمال الإرهابية طالما تحدث ضمن مناطق سيطرتها.
غير ان هذه المجموعة ما ان رأت وفد الحركة إلا أمطرت عليها بوابل من الرصاص مما أدي الي إستشهاد القائد حامد جمال عمر عمر نمر وجرح نفر غير قليل ورغما من ذلك فقد تحلت وفد الحركة بضبط النفس درعاً للفتنة وحقناً للماء ، فلم يبادلوا إطلاق النار إلا بعض من أفراد الوفد عيارات نارية علي الهواء مما أدخل الرعب في نفوس العصابة فولت هاربة كالجرزان المذعورة متجة غربا مخلفا وراءها الرهائن والعربات علاوة علي بعض آليات.
ومرة أخري تؤكد حركة العدل والمساواة بأنها قادرة تماما علي حماية المناطق التي تقع تحت سيطرتها وتوفير الأمن للمنظمات من إعتداءات مثل هذه العصابات، هذا فضلا عن تأكيد تعاوننا التام مع الإتحاد الإفريقي والعمل معا حتي نتمكن من تحقيق السلام.
إنتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
نورين ادم عبدالقفي
الناطق باسم هيئة قيادة قوات حركة العدل والمساواة
008821687730545