بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول دمج التحالف في الحركة الشعبية لتحرير السودان

أفضت تغطية أجهزة الإعلام المحلية والدولية لمراسم توقيع إعلان الوحدة بين الحركة الشعبية / الجيش الشعبي لتحرير السودان والتحالف الوطني / قوات التحالف السودانية، لحدوث إلتباس، نري في (التحالف الوطني السوداني) ضرورة توضيحه لأجهزة الإعلام وللرأي العام المحلي والإقليمي والدولي والمتمثلة في الحقائق الأتية :-

أولاً :- تنظيم (التحالف الوطني السوداني) لا يزال موجوداً بكل مؤسساته وهيئاته وقيادته ومركزه العام، وتمارس قطاعاته المختلفة أنشطتها الجماهيرية بصورة يومية. ولم يصدر أي قرار بحلها أو دمجها في أي جسم أو كيان سياسي.

ثانياً :- التوقيع علي دمج التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية في الحركة الشعبية / الجيش الشعبي لتحرير السودان صبيحة الأحد التاسع من أكتوبر 2005م بقاعة الشارقة هو شأن يخص مجوعة (دكتور تيسير محمد أحمد) التي انقسمت عن التنظيم منذ أبريل 2004م في ملابسات معلومة للجميع، ووفقاً لذلك فإن كل ما تمخض عنه لسنا طرفاً فيه ويمثل المجموعة التي غادرت أطرنا التنظيمة منذ أبريل 2004م.

ثالثاً :- علاقاتنا المستقبلية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان مرتبطة بمقدار جديتها ورغبتها في إنفاذ البرامج المشتركة القائمة علي أساس الندية والتعاون الجاد، والذي قاد من قبل لتوقيع إعلان الوحدة بين التنظيمين في 28 فبراير 2002 والذي وقع عليه الراحل د.جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية وعبد العزيز خالد رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني. وسنظل نعمل مع جميع قوى السودان الجديد من أجل انفاذ اتفاقية السلام وإقرار التحول الديمقراطي وتفكيك العقلية الشمولية والأحادية ومفاصلها المتجذرة داخل مؤسسات الدولة السودانية.

رابعاً :- نعبر عن عميق إمتنانا لكافة القوي السياسية الوطنية وقطاعات شعبنا المختلفة التي بادرت بالاستفسار، بعد اللبس الذي إعتراها عقب صدور إعلان الدمج، ونؤكد في (التحالف الوطني السوداني) ثبات مواقفنا من أجل تحقيق التطلعات المشروعة في الدولة المدنية الديمقراطية الموحدة.