11/10/2005
الأراضي المحررة
بيان حول هجوم غادر
في عمل غادر وجبان يكشف عن الطبيعة اللئيمة والدنيئة لسماسرة الحروب من بقايا الجبهة الاسلامية الإنقاذية، قامت بالأمس حركة العدل والمساواة جناح الإنتهازي والعميل د. خليل إبراهيم بهجوم غادر علي أحدي مواقعنا الإستكشافية الأمامية بمنطنقة الطينة دون مراعاة حتي لحرمة هذا الشهر الفضيل، علما بأن جنودنا البواسل قد تعاملوا مع الحالة في حينها حسب مقتضيات العرف الثوري والعسكري مما إضطر المهاجمون للفرار خاسئين تاركين ورائهم جرحاهم وآلياتهم.
أبدا لم يكن خيارنا – كثوار – أن نصوب البندقية في صدر دارفوري أو نريق قطرة دم واحدة من دارفور حتي وإن كانوا من شيعة الإنقاذ أو خوارجهم فتلك إخلاق دارفورية أصيلة ولدنا بها وتربينا عليها ونموت من أجلها. لكن يبدو أن الأنقاذي فيروس طفيلي لا يجدي التعامل معه بالأخلاق ولا يراعي العهد، دينهم الدرهم والدينار وطبيعتهم العنف والإقصاء وسلوكهم التآمر والخيانة، لا فرق من في السلطة أو خارجه فهم أخوان في الرضاعة إختلفوا علي الميراث.
الآن فقد حصحص الحق وتبين الخيط الأبيض من الأسود فلينظر الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون وأن غدا لناظره قريب، والله أكبر ولله الحمد .
الأستاذ/ عبدالحميد بشارة فاشر
الأمين العام لحركة العدل والمساواة
القيادة الثورية الميدانية