بيان هام لجماهير الشعب السوداني وشعب دار فور بصفة خاصة وللمجتمع الدولي والإقليمي وكل منظمات المجتمع المدني بصفة خاصة
ظلت الحركات الثورية تنطلق من كافة أطراف السودان لإزالة الهيمنة والقهر والتهميش المتمثلة في قبضة الاستعمار الداخلي منذ الاستقلال إلى يومنا هذا لبناء دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون وفي امتداد طبيعي لتلك الثورات قامت حركة تحرير السودان المنطلقة من دار فور في فبراير 2003م بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد نور وحركة العدالة و المساواة بقيادة الدكتور خليل إبراهيم و رغم محاولات حكومة الإنقاذ للقضاء عليهما بكل الوسائل عسكرياً إلا إنها لم تنجح فجربت سياسة الاغتصاب والإبادة الجماعية فلم تنجح أيضا.
قصدنا من هذه المقدمة أن هذه الحركات متصلة بجماهيرها ولها جذور ممتدة وقوية على مستوى الدولة السودانية لا يمكن أن تزول أو اختراقها بمجرد الاختلاف بين أطرافه بل أن الأطراف الهشة أمام الاغراءات سوف تذهب جفاء وتزول كما حدث في كثير من التجارب وما جنوبنا الحبيب ببعيد وعليه نؤكد في روابط إقليم دار فور الآتي:
• في دار فور والسودان كيانات وأطراف لا يمكن تجاوزها بمؤتمر لا يلبي طموحات أهل دار فور وقياداته التاريخية المتمثلة في الأستاذ ذ عبد الواحد ورفاقه الكرام وعليه هذا المؤتمر لا يمثل الحركة بل يمثل المجموعة التي عقدته .
• القيادة التاريخية للحركة بقيادة الأستاذ / عبد الواحد محمد نور هي القيادة الشرعية للحركة.
• نحن لا ننكر نضالات الأمانة العامة بما أن الاختلاف ليست على الأهداف والاستراتيجية وأهمية الكفاح المشترك لتغيير واقع السودان عامة ودار فور بصفة خاصة وخلق سودان جديد على أساس فدرالي وديمقراطي عادل ندعو الأمانة للمراجعة وإلا التاريخ لا يرحم.
دمتم ودام نضال حركة تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة
مركزية روابط طلاب إقليم دار فور