بيان من حركة تحرير السودان -

ممثل القطاعات حول إنشقاق منى أركو مناوى

إن مسيرة الخلاص التى إنطلقت من دارفور بإعلان حركة تحرير السودان النضال ضد العصابة الحاكمة فى الخرطوم تحقيقاً لمبادئ العدالة والحرية وإحترام حقوق الإنسان وكرامته المهدرة ستظل حاملةً لشعلة النضال حتى النصر الكامل لمبادئ الحركة وإن المسئولية التى تقع على عاتقها مسئولية عظيمة عجزت عن تحملها جميع الأحزاب السياسية التقليدية والعقائدية والقومية بالسودان طيلة فترة الحقب الوطنية المتعاقبة منذ الإستقلال والتى فشلت فشلاً كاملاً فى لإنهاء ظلم المركز وما تميز به من عدم التوازن التنموى فى الإقتصاد والتهميش السياسى والثقافى والإجتماعى وبناء مركز عادل يحقق للسودان وحدته الطوعيه بين أطرافه والمركز وتأسيس دولة المواطنة والعدالة الإجتماعيه وحقوق الإنسان وكما فشلت فى وقف تنامى الوعى الأثنى السالب وتصاعد التطرف والهوس الدينى مما يتطلب من القائمين على أمر حركة تحرير السودان التحلى بالوعى القومى والتجرد من الذاتية والنظرة القبلية الضيقة .

كما تابعتم فى الآونة الأخيرة إنعقاد مؤتمر شريحة منى أركو مناوى لإضفاء شرعية إنشقاقه من الحركة رغم أن تعيين نفسه رئيساً على مجموعته لا يحتاج إلى كل هذه الإجراءات لأن النتيجة معروفة سلفاً للجميع وإن الأمين العام منى أركو مناوى قد حاول فى مرات عديدة عزل رئيس الحركة من منصبه بمؤتمرات صورية إلا أنه فشل فشلاً زريعاً وذلك بسبب التأييد الكبير الذى يحظى به رئيس الحركة داخلياً ودولياً فى كل قطاعات الحركة العسكرية والشعبية والأهلية والطلاب والمهنيين والمكاتب الخارجية وجموع النازحين واللاجئين .

إن حركة تحرير السودان عندما رفعت شعار القومية تعلم جيداً أن مبادئها لا تتحقق إلا بالتحلى بهذه النظرة وإحترام المسئولية والتذكر الدائم لمعاناه شعبها وآلام النازحين واللاجئين ومن ضحوا بأرواحهم فداءً لكرامة الإنسان السودانى فى وطنه وعلى رأسهم شهداء حركة تحرير السودان .

إن خروج العضو الفاسد هو دليل صحة وتطور إيجابى للحركة لأننا نعلم إن أصحاب النظرة القبلية الضيقة لا يصمدون أمام مبادئ الحركة القومية لأن نظرتهم متأثرة بالأهواء الشخصية والمصالح الذاتية المحدودة وليس لهم طريقاً إلا الإنشقاق والإنعزال والموت البطئ ومن هذا المنطلق نحيى رئيس الحركة المناضل عبد الواحد محمد أحمد النور الذى فتح أبواب الحركة لمختلف مكونات أهل دارفور كمسلك نموذجى للشعب السودانى المؤمن بالديمفراطية مسلكاً والمتطلع إلى معادلات سياسة أكثر إنصافاً وإنسانيةً .

إن حركة تحرير السودان ستظل شامخةً كما بدأت بنضال الشرفاء بدارفور ولا تؤثر فى مسيرتها إنشقاق شريحة معينة طفى عليها طابع العنصر الشخصى ومرض السلطة.

فنحن قطاعات حركة تحرير السودان المهنية والشعبية والأهلية والشباب والقانونيين والإداريين لن نعترف بأى مؤتمر لم نشارك فيه ولن نعترف بأى تمثيل صورى للقطاعات بمؤتمر ما يسمى بمؤتمر الحركة بحسكنيتة إلا بعد أجراء إنتخابات حقيقية ديموقراطية تشمل كل مكونات الحركة وجميع القطاعات والمكاتب الداخلية والخارجية والمرأة .

ودمتم والنضال الثورى مستمر

1- قطاع المحامين والقانونيين

2- قطاع المرأة

3- قطاع الإدارات الأهلية

4- قطاع الإداريين

5- قطاع اللاجئين والنازحين

6- قطاع الشباب

7- قطاع محتاجى الحماية

ممثل القطاعات بحركة تحرير السودان

بتاريخ : 7 / 11 / 2005