بيان صحفي حول
تحرير محلية سيربا من قوات الحكومة

الي جماهير شعبنا البطل
نبشر نحن قوات الحركة الوطنية للاصلاح والتنمية (حوات) الشعب السوداني وشعبنا في دارفور بانه قم تم اليوم الموافق التاسع والعشرون من نوفمبر تحرير محلية سيربا (ولاية غرب دارفور) من ايدي القوات الحكومية في معركة لم تصمد فيها قوات العدو امام بسالة قواتنا المقاتلة التي حسمت المعركة لصالحها مهرا لعسر دارفور الابية مكبدة القوات الحكومية خسائر فادحة في الارواح والعتاد قد واستولت قواتنا بقيادة القائد العقيد عبدالله هبيلة على جميع آليات الجيش المنهزم والهارب عن المدينة وهي عبارة عن سيارات ذات دفع رباعي مجهزة بالمدفعية وعدد كبير من الزخائر والكلاشنكوف وخزانات المياه وقد رحب المواطنين بقدوم قواتنا وقدموا لهم ما جادت بيوتهم التي افقرتها حكومة البشير الاكثر فساد في العالم حسب تقرير منظمة الشفافية ومكافحة الفساد.
بهذا نحذر ونوجه رسالة واضحة نحن الحركة الوطنية حوات الي الاتحاد الافريقي الذي لا يبحث إلا عن الحلول الهشة والذي تحول بافساد النظام الطاغية في الخرطوم لقياداته العسكرية حتى تحول الي الة من ادوات القتل الجماعي والحرب في دارفور بدلا عن القيام بدوره الاممي في كشف جرائم النظام على الارض ضد المواطنين العزل والمنظمات الدولية بانه يتحمل مسؤلية فشله في دارفور لتحقيق سلام وتسببه المتعمد في ارجاع الوضع بتستره على نظام الخرطوم الي مربعه الاول او اكثر سوءا ونؤكد اليوم اعلان الحرب في جميع الجبهات للتأكيد بان اي مفاوضات سلام لم تشمل كل اطراف الصراع في الارض لن تحقق امن على الواقع بينما تعطي حكومة الكغمة الحاكمة في الخرطوم المسوق لتمرير مخططها الايديولوجي والعنصري الساعي الي تحويل دارفور الي مرتع للذئاب ومستودعات للمواشي والشقيلة والجنود ومضيعة للوقت واهدار للجهد واستفزاز للمجتمع الدولي وارادة الشعوب الحرة.

ان المفاوضات الزيف التي يتشدق بها مجرم الحرب عمر البشير وزمرته من القتلة والسفاحين على رئسهم نائبه علي عثمان هي نزهة سياسية الي المجتمع الدولي وشراء للوقت ومشي على امشاط القدمين لمزيد من القتل والتهجير والاغتصاب وعليه نكرر ان دخول قوات الاتحاد الافريقي الي المنطقة التي تسيطر عليها قوات الحركة دون اذن مسبق سيكون بمثابة عمليات استطلاع وتجسس يتم التعاطي معها وفقما يتطلبه واقع الميدان والمعركة للتحرير واحقاق الحق وحتى تحرير كل المنطقة من قوات العدوا تمهيدا لإسقاطه بالبندقية طالما تحايل سياسيا وتفاوضيا على كل العالم.