الحزب القومى السودانى المتحد المعارض يضم صوته للشيوعى و المجلس العام للاتحادات النقابية.
التجمع يعتمد اسماء لممثلى حزب متوالى رغم تحزيره مبكرا بذلك عن طريق تجمع الداخل و علم نائب رئيس التجمع.
التجمع ينفخ الروح فى القومى السودانى المتحد المتوالى مع النظام و المزدوج المواقف بعد تواطؤ نائب رئيس التجمع معه.
بسم الله و باسم الطن
1-ان الحزب القومى السودانى المتحد المعارض و المنضوى تحت لواء التجمع يضم صوته لصوت الحزب الشيوعى السودانى و صوت ممثل المجلس العام للاتحادات النقابية بان هنالك تزوير واضح فى اسماء ممثلى التجمع فى السلطة بل يذهب الحزب القومى السودانى المتحد المعارض الى ابعد من ذلك عندما يقول بأن هنالك اختراق واضح للتجمع عن طريق الحزب القومى السودانى المتحد المتوالى مع حزب المؤتمر الوطنى بعد ان دس عملاء له بين الحزب القومى السودانى المتحد المعارض و المنضوى تحت لواء التجمع و الذى يعرف التجمع من هم قادته الحقيقيون. و عليه فأن الحزب يحمل سكرتارية التجمع فى الداخل مسئولية هذا التزوير لعلمها التام بتوالى فرع من القومى السودانى المتحد مع النظام برئاسة القيادة التقليدية و سكوتها على ذلك.
2-ان الاسماء التى رفعها التجمع لرئيس الجمهورية باسم الحزب القومى السودانى المتحد المعارض المنضوى تحته لا تمثل الحزب، و على ضؤء ذلك فأن الحزب يرفض جملة و تفصيلا الاسماء التى قدمت لرئيس الجمهورية لتمثيله. و الا ان كان التجمع يقصد بتلك القائمة فرع الحزب المتوالى مع المؤتمر الوطنى، فهذا شأنه و لا دخل لنا فيه. لذا نرجو من التجمع ان يوضح لنا صراحة ما اذا كان يجوز لحزب متوالى مع النظام العمل داخل التجمع بعد الادلة و البراهين الدامغة التى تفيد بذلك ام لا؟
3-ان فرع الحزب المتوالى مع النظام تقوده مجموعة مزدوجة المواقف، ففى الوقت الذى اعلنوا فيه على الملأ امام الجماهير فى كاودا بأنهم قد فوضوا الحركة الشعبية للتفاوض نيابة عنهم، اتوا الخرطوم و توالوا مع النظام عندما كانت المفاوضات فى اوجها، بل رفضوا المشاركة عندما ارادت الحركة الاستعانة بهم و قد قاموا من قبل برفع مذكرة للايقاد عن طريق الحكومة كانت لها اثر سالب على اتفاقية جبال النوبة للسلام الذى كانوا هم اول من انتقدها. و بذلك يكونوا قد طعنوا الحركة و النوبة من الخلف. لذا اختلفنا معهم و وقفنا ضدهم و اعلنا مواقفنا واضحة على الملا بعد ان اعلنا انضمامنا و وقوفنا مع التجمع الوطنى الديمقراطى فى الوقت الذى وقفوا فيه ضد التجمع و وصفوه بالضعف و توالوا مع النظام. الان تأتى نفس المجموعة المزدوجة المواقف و تريد ان تحتوى مكاسب الرجال لتنسبها لنفسها بعد وقوف نائب رئيس التجمع معها، و هذا يوضح بجلاء انتهازية هذه الشريحة التى عجزت فى خلال اكثر من نصف قرن من الزمان ان تحقق اى مكاسب مادية او معنوية لمنسوبيهم و انصارهم، بل كانوا و مازالوا يقتاتون من عرق جماهيرهم ان كانت لهم جماهير. و هم الان يريدون الوقوف مع المؤتمر الوطنى و مع التجمع فى نفس الوقت!!!! يا لها من ازدواجية!!!!!!!!!!!!!
4-ان المتوالون مع النظام بعد ان تواطأت معهم قيادات التجمع ان كان فى الداخل او الخارج، و بعد ان كانوا فى نوم عميق، نشطوا بعد ان ظهرت بوادر السلطة المسيلة للعابهم دائما و اصبحوا يدبجون فى البيانات و يحاربوننا بلا هوادة و يصفوننا باننا قد نصبنا انفسنا ناطقا رسميا و ممثلا لحزبهم فى كل العالم. حاشى و كلا فأنا لا امثلهم و لا يشرفنى ان امثلهم. فى الواقع قد اختارونى ممثلا للحزب و ناطقا رسميا له فى امريكا عندما كان الحزب موحدا و لكنهم بعد ان تخازلوا و باعوا القضية برفع مزكرة للايقاد عن طريق الحكومة و تواليهم مع النظام، و انشرخ الحزب الى متوالى و معارض ابو ام رضوا نتيجة لذلك، فررت منهم كما تفر النعاج من الذئاب و انضممت للفرع المعارض، لانهم اناس غير مؤتمنون الجانب، و لكنى اسألهم اين كانوا عندما كنت ادبج فى البيانات فى السابق بعد الفرار منهم نؤيد هذا و ندين ذاك بأسم الحزب القومى السودانى المعارض؟ البيانات التى نسبوها لانفسهم و تبجحوا بها و اعتبروها احد انجازاتهم؟ هل هم الان فقط خبروا بياناتنا بعد ان مستهم فى مقتل؟
5-ان انصار حزبنا فى الداخل و الخارج يعرفون من نحن و ماذا نريد؟ اننا لسنا طلاب سلطة او جاه او مال، انما نحن اصحاب قضية و تمثيلنا فى السلطة من عدمه لا يحيدنا عن الوقوف بصلابة تجاه القضية.
6-ان اقحام المتوالون للمطران فلب عباس غبوش فى البرلمان رغم علمهم بظروفه الصحية التى لا تؤهله لاداء بعض حاجياته بنفسه، ناهيك عن اداء اى عمل برلمانى جاد، ما هو الا انتهازية كما عودونا بذلك، و عليهم ان يتحملوا اى انتكاسة صحية تحدث للمطران جراء ذلك. و ان توقعوا بأن المطران فلب عباس غبوش سيفيدهم شيئا بعد هذا العمر المديد باذن الله نقول لهم " ... سترون ذلك بام أعينكم اذا قدر له ان يأتيكم". فالقوم دائما لا تعجبهم ذكر الحقائق و لكنهم تعجبهم اخفاء الحقيقة و الاطراء حتى و لو كان اجوفا، لذا تخلفوا عن الركب طيلة هذه الفترة، و لا نتوقع منهم غير ذلك.
7-افاد المتوالون فى بيانهم الهزيل الذى اصدروه بتأريخ 24 نوفمبر بانى قد هددت و اقتبسوا جملة غير كاملة من رسالة بريدية ردا لرسالتهم البريدية. و الجملة لا تفيد بالمعنى الحقيقى و هم بذلك يريدون خلق فتنة و لكن اقول لهم الرسالة البريدية التى بحوزتى سانشرها كاملة فى مكان اخر و ارد عليها ليقف عليها المهتمون ليروا مدى انتهازية هؤلاء القوم و اصطيادهم فى الماء العكر، و هم بذلك يريدون ان يحولوا الموضوع الى موضوع شخصى، و لكنى اقول لهم ان هذا الموضوع هو موضوع عام، فمن لا يقبل النقد عليه ان يبتعد عن العمل العام و يجلس فى بيته، فأن تحدثنا عنه بعد ذلك، عليه ان يتخذ ما يراه مناسبا من اجراء و لكن لا نقبل هذا التهديد المبطن و الاستعداء.
8-كما ان المتوالون قد قاموا بمهاجمة محجوب ابوعنجة ابوراس ممثلنا السابق فى التجمع و الذى عرى هذه المجموعة، و الجدير بالذكر ان محجوب ابوعنجة هو الذى عين عيسى حامدين خلفا له، فكيف اذا يأتى المتوالون و يحتضنون عيسى حامدين و فى نفس الوقت يقولون المدعو محجوب ابوعنجة، اليست هذه هى الانتهازية بنفسها و سرقة مجهودات الرجال؟
9-سنكون عقبة امام هؤلاء الانتهازيين لاخر لحظة الى ان نقصيهم تماما من العمل السياسى لمواقفهم المتخازلة و وقوفهم ضد مصالح الشعوب النوبية، و سوف لن نسكت عن تجاوزاتهم مرة اخرى كما كنا نسكت فى الماضى، و لانهم لم يتعرضوا الى نقد و تعرية من قبل اعتقدوا بانهم فوق النقد، و اصبحوا يتململون الان كلما ذكرنا عنهم مواقف مخجلة يتندى لها الجبين. و هذه المواقف ان ذكرناها فى وقتها لرماهم شعبنا فى مزبلة التأريخ.
10-اخيرا نقول اننا لا نهدد احد و ليس بمقدورنا ان نهدد احد و لكن ننبه فقط و نقول يجب ان يختشى هؤلاء المتوالون و لا يزجوا بالمطران فلب عباس غبوش فى هذا الصراع. و لكنها الانتهازية، فماذا نحن فاعلون، فهم و الحكومة يريدون فلب لطعن الحركة الشعبية كما طعنوها من قبل بتواليهم اثناء المفاوضات، لذا تحمس المؤتمر الوطنى لذلك و لم يصدق و هو الكاسب فى النهاية و ليس المتوالون او التجمع الوطنى الديمقراطى، و سترون ذلك قريبا.
طالب حمدان تية على
الناطق الرسمى و ممثل الحزب القومى السودانى المتحد المعارض فى الخارج
28 ديسمبر 2005م