بيان من الحزب القومى السودانى المتحد المعارض حول حيثيات ترشيحات ممثلين للحزب للمشاركة فى السلطة

فضيحة سياسية يتسبب فيها ممثلى الحزب القومى السودانى المتحد المعارض المنضوى تحت التجمع بتواطؤ مع قيادات التجمع رغم علمهم بالاختراق الذى تم للتجمع.
فصل ممثلى الحزب القومى السودانى المتحد المعارض المنضوى تحت التجمع من الحزب و استبعادهم من تمثيله فى التجمع الوطنى الديمقراطى.

يفيد الحزب القومى السودانى المتحد المعارض المنضوى تحت التجمع الوطنى الديمقراطى بان هنالك اختراقا سياسيا واضحا للتجمع من قبل ممثلى الحزب فى التجمع لصالح الحزب القومى السودانى المتحد المتوالى مع النظام بقيادة كل من المطران فلب عباس غبوش و نائبه باكو تالى و امينه العام عبدالله التوم حسب ما هو وارد فى مضابط مسجل التنظيمات السياسية و مباركة كل من السيد محمد حماد كوة و البروفسير الامين حمودة و الاستاذ يوسف عبدالله جبريل النواب الصوريين للرئيس و المناصرين لتسجيل الحزب فى التوالى.

فبعد ان علمت قيادات الحزب المعارض فى الداخل بحيثيات اختيار المطران فلب عباس غبوش من خلال جريدة الصحافة، سارع الحزب بتصحيح الوضع بنفى ذلك الخبر فى نفس الجريدة و ارسال رسالة واضحة للتجمع بأن هنالك عملية اختراق واضحة للتجمع تجرى فى الخفاء.

كما ان الحزب قد تحرك بأيجابية و قام بأرسال مزكرة ضافية بالفاكس بتاريخ 13/11/2005م و استلمها نائب رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى بتأريخ 14/11/2005م و ارسلت الى رئيس التجمع بتاريخ 15/11/2005م، كما سلمت صورة من المزكرة للامين العام للتجمع فى الداخل و عممت لكل فصائل التجمع، مما يعنى بأن التجمع و قيادته قد كانت على علم تام بالاختراق الذى تم من خلال الحزب القومى السودانى المتحد المتوالى مع المؤتمر الوطنى و مع ذلك قامت بأرسال كشوفاته متضمنة اسماء ممثل الحزب المتوالى كانما هم ممثلين للحزب القومى السودانى المعارض المنضوى تحت عضوية التجمع و هذا ما يرفضه الحزب المنضوى تحت التجمع جملة و تفصيلا.

كما ان الحزب المعارض و العضو فى التجمع قد اوفد امينه العام عثمان عبدالله للقاهرة حيث قام بمقابلة عبدالرحمن سعيد نائب رئيس التجمع و رئيس اللجنة المشرفة على اعتماد ترشيحات الاحزاب و سلمه رسميا قرارات الحزب العضو فى التجمع حول ترسيحات الحزب التى تمت و حول ممثليه فى التجمع و التى كانت على النحو الاتى:

1-عدم اعتراف الحزب المعارض المنضوى تحت عضوية التجمع بترسيحات الحزب التى بحوزة التجمع والتى سلمت لرئيس الجمهورية و ان الذين تم اعتمادهم لا يمثلون الحزب المعارض المنضوى تحت التجمع بل يمثلون الحزب المتوالى مع المؤتمر الوطنى.

2-ان يرجىء التجمع اعلان اسماء مرشحى الحزب المنضوى تحت التجمع الوطنى الديمقراطى حتى يتم التشاور النهائى بين رئاسة الحزب مع رئاسة التجمع حول ذلك.

3-استبعاد كل من محمد سليم كيم و عيسى حامدين حسابا من التجمع كممثلين للحزب القومى السودانى المتحد المعارض المنضوى تحت التجمع.

4-فصل كل من محمد سليم كيم و عيسى حامدين حسابا فصلا نهائيا من الحزب القومى السودانى المتحد المعارض المنضوى تحت لواء التجمع.

5-ان يكون الامين العام للحزب القومى السودانى المتحد المعارض المنضوى تحت لواء التجمع بالباشمهندس/ عثمان عبدالله ممثلا للحزب فى التجمع الوطنى الديمقراطى الى حين اشعار اخر.

6-ان الحزب القومى السودانى المتحد المعارض المنضوى تحت التجمع يحتفظ بحقه كاملا فى اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لحماية مصالحه و مكتسباته الادبية والسياسية.

الجدير بالذكر ان التجمع قد اعترض على اختيار الحزب الشيوعى للاستاذة فاطمة احمد ابراهيم منتقدا مواقفها من التجمع بالرغم من ان الحزب الشيوعى قد اختارها، الا انه قد غض الطرف عن انتقاد اختيار المطران فلب عباس غبوش المتوالى صراحة مع المؤتمر الوطنى بالرغم من ان الحزب المعارض المنضوى تحت التجمع قد رفضه و نبه الى ذلك، مما يعنى بأن هنالك طوطؤا و ازدواجية واضحة فى التعامل من قبل قيادة التجمع.

عليه يريد الحزب القومى السودانى المتحد المعارض المنضوى تحت لواء التجمع ان يسمع من قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى صراحة ما اذ قد قاموا باعتماد الحزب القومى السودانى المتحد المتوالى مع المؤتمر الوطنى فى التجمع من عدمه حتى يتسنى له اتخاذ قرارت تجاه ذلك.

اخيرا نريد ان ننوه، حتى لا تختلط الامور و تفسر خطا، بان الحزب القومى السودانى المتحد المعارض المنضوى تحت التجمع، قد كان قد اختار الاستاذ محمد سليم كيم ممثلا له فى البرلمان، اما انه او الذين قد اقنعوه بان يتنازل و يقوم باختيار المطران فلب عباس غبوش للبرلمان بدلا عنه لا يعرفون ظروف المطران الصحية و التى لا تؤهله حتى لقضاء بعض حوائجه لوحده، او انهم يريدون ان يستغلوه دعائيا لكسب سياسى رخيص للحزب المتوالى بعد ان فقد شعبيته و اصبح معزولا جماهيريا، و فى كلا الحالتين انها مصيبة حقيقية.

الناطق الرسمى للحزب فى الخارج

بامر قيادة الحزب فى الداخل و الامين العام للحزب المتواجد فى القاهرة الان.