قال تعالى (يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضيه فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى) (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) (انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا)
صدق الله العظيم
دافور ذلك الجرح النازف ...دارفور ذلك الشرف المهتوك...دارفور ذلك الاقليم الحزين المكلوم ...دارفور تلك الجريمه الفضيحه ...دارفور ضحية الحكم العنصرى الظالم فى السودان .
هكذا تظل قضية دارفور سلعة فى سوق اللامبالاة وسفينه تائهه تتقاذفها اهواء حكومة الانقاذ
وتطلعات ابناء دافور وانانيتهم ,ولكن هيهات ...نحن فى المكتب التنفيذى لممثلى معسكرات النازحين بدارفور سنظل نرقب كل التحركات الشائهه لذوى النوايا السالبه ...ومازلنا ننتظر الانتباه لقضيتنا والتى هى ماساة اكثر مليونين ونصف المليون مشرد من اهل دارفور فى داخل السودان وخارجه ,ومازالت الحكومه تطاردهم بالياتها العروفه,منها مداهمات الجنجويد لهذه المعسكرات وحملات الاعتقالات التى يقوم بها رجالات امن النظام من حين الى اخر.
كان الامل المرتجى والمبتغى رغم كل ما صبرنا عله من معاناة ...كان الرجاء من الله والاعتماد على ابنائنا حملة القضيه والذين يحملون ارواحهم فى اكفهم فداءا لانتصار انسان هذا الاقليم ... ولكن والعياذ بالله من لكن .
ظهرة فى الاونه الخيره شياطين الانشقاقات بين هذه الحركات وداست على الاهداف التى رفعوها وطغت رائحة القبليه على جوهر القضيه ودست الحكومه انفها بين قيادات الحركات وزرعت الفتنه بينها فجاءة هذه الخلافات وليتها كانت خلافات فى الجنده ولكنها جاءت اطماع قبليه ضيقه تمكنت السلطه فى السودان ان تدخل عبرها ومثلما ضربت الامنين من اهل دارفور ببعض القبائل , الان هى تضرب الحركات ايضا مستقلة الاطماع التارخيه لبعض القبائل فى الحركات ووعد\تهم بتحقيقها لهم .
اذن نحن فى معسكرات النازحين كقيادات للمكتب التنفيذى لهذه المعسكرات فى دارفور نحذر باننا لن نظل ساكتين والقضيه تضيع منا بعد ان تاكد لنا وقوف المجتمع الدولى مع ماساتنا ولولا حماية المجتمع الدولى لكنا اليوم هباءا منثوراوالان (لبّنت ولا يمكن نخليها للطير )...
من هنا نناشدالحركات بالعوده الى صوت العقل والى الاهداف العليا للقضيه وان يحسوا بمعاناتة النازحين واللاجئين وان يعملوا على تقصير امد هذه السجون الكبيره وذلك بالوحده تحت رايات القيادات المؤسسه لهذه الحركات والانتظام تحت قبة مفاوضات ابوجا والسير فيها تحت مظلة بنود اعلان المبادى وعدم التفريط فى حق دارفور ونقول لكم:
1- السلام الشامل فى السودان فى سلا م فى دارفور .
2- تحرير دارفور فى تحرير النازحين من الحصار المفروض عليهم .
3- لا عوده طوعيه فى ظل غياب الامن وانتشار السلاح ونؤكد لكم اننا ما زلنا نتمسك بالقائدين :
*عبد الواحد محمد نور قائدا لحركة تحرير السودان .
*الدكتور/ خليل ابراهيم قائدا لحركة العدل والمساواة .
وسيروا الى الامام ونحن معكم....
المكتب التنفيذى لممثلى معسكرات النازحين بولايات دارفور
17\11\2005