أولاً : طبيعة هذه الورشة طبعية تأهيلية كما هو وأضح من أسمها وليست " ورشة تفاوضية " كما أسمتها تلك الصحف المذكورة .
• ثانياً : ذكرت بعض الشخصيات التي تمثل الشرق في المؤتمر الوطني في تصريحات لها لموقع (SMC) أن إنعقاد هذه الورشة في الدولة إرتريا يعتبر تدخلا في الشأن السوداني الداخلي وطلبت رئاسة المؤتمر الوطني باتخاذ موقفاً معلنا حول ذلك .
ونحن من قبلنا نؤكد أن انعقاد هذه الورشة في دولة إرتريا ياتي ضمن سلسة مساعي أحلال السلام في السودان التي تبنتها ورعتها الحكومة الإرترية منذ وقت ليس بالقصير .أما بنسبة لوضوح الموقف الذي طالبت به تلك القيادات فنحن أيضاً في " جبهة شرق السودان "طالبنا الحكومة السودانية بالاعتراف علناً بجبهة شرق السودان ، وحسب علمنا أن الموقف الرسمي للحكومة السودانية هو موافقتها علي ضرورة إتمام عملية السلام في كافة أرجاء السودان ، ولذلك فإن كانت بعض قيادات المؤتمر الوطني من أبناء الشرق أو غيرهم لاعلم لهم بذلك ، فهذا شأن يعنيهم ويعني قيادة حزبهم .
• ثالثاً : فاليعلم من يطلق علي أنفسهم " برلماني الشرق" أن قضية شرق السودان ليست مجرد قضية مطلبيه وأن " جبهة شرق السودان " لها رؤاها وبرنامجها السياسي وتصورها لكيفية الحكم علي مستوي المركز والإقليم . نري أيضاً أن عدم علم " تلك القيادات واؤلائك البرلمانين" بمفاوضات قربية ، يعتبر شي غريب لا يدل إلا علي تهمش هذه الحكومة لا بناء الشرق حتى من هم معها ولا تعليق أكثر .
• رابعاً : بالنسبة لما جاء علي لسان تلك القيادات المتعلق بــاعتبار قيام هذه الورشة وترتيباتها " تعدي علي السيادة الوطنية " . فنعتبر نحن في جبهة شرق السودان ، أنه ليس هنالك ما يمكن تسميته بالتعدي علي السيادة الوطنية ،وأن سماح الحكومة للطائرة الخاصة التابعة للأمم المتحدة لنقل المشاركين في هذه الورشة من الخرطوم وبور تسودان إلي موقع انعقادها في أسمرا يعتبر تعاون في اتجاه التمهيد.
إدارة العمل الإعلامي
16نوفبر 2005م