قال الله تعالى فى محكم تنزله فى سورة النساء (مالكم لاتقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين من النساء والرجال والولدان ويقولون ربناء أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها‘ واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيرا. الذين أمنوا يقاتلون فى سبيل الله والذين كفروا يقاتلون فى سبيل الطاغوت ‘ فقاتلوا أوليا الشيطان ‘ إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) . وقال الله تعالى فى محكم تنزله "وأعتصموا بالله جميعا ولاتفرقوا" صدق الله العظيم.
نداء الثانى للقادة الميدانين وسياسى أبناء دارفــــور : لقد نودى مكتب التحالف الفيدرالى فى بيانه الذى أصدر بتاريخ 17 ديسمبر 2003م ‘ من أجل توحيد الصف كابناء دارفور من أجل قضية دارفور العادله وإنسان دارفور!.
وفى بياننا هذا ننادى القادة السياسين والميدانين وعلى رأسهم السيد/ أحمد إبراهيم دريج والأخ / عبد الواحد محمد النور والدكتور /شريف عبد الله حرير ‘ والأخ/ خميس عبد الله أبكر والأخ / منى ً أركوى مناوى . نناشدكم بإسمى أبناء دارفور فى الخارج وباسم بكاء الأيتام و دموع الأرامل والشيوخ ودماء شهدائنا الذكية ‘أن تعملوا بكل مافى وسعكم وتتفقوا ولاتتفرقوا ‘ كما نوجه رسالة للسيد/ أحمد إبراهيم دريج " كراعى وأبن الأقليم البار" باخذ مبادرة الأتصال بالقادة المذكورين أعلاه والوصول الى حل الخلاف التى تدور بين الأشقاء من أبناء الأقليم الواحد.
إن هذه الخلافات تصب فى مصلحة النظام الجائرالذى جاسم على صدر شعبناء الأبى . وأيضاً ننادى عقلاء قبيلة الزغاوة والفور والمساليت والتتجر والبرتا والميدوب ‘ من أجل إحتواء الخلاف التى تدور بين مجموعة الأخ منىً أركو مناوى والأخ/ عبد الواحد محمد نور.
فنحن نرى أن هنالك بركان الفتنة قادماً للاشتعال ولانريد إشتعالها فيكفى ماحدث للاهلنا فى دارفور ونناشد القادة السياسين السعى فى كل ما فى وسعهم لاحتواء هذه الخلاف بطرق الحوار الهادى والهادف بين الأشقاء. ونناشد القادة الميدانين ضبط النفس. ولاننسى تعازينا الحار الى القائد المناضل الظافر/ نصر الدين يوسف عبد الله . ويجب الينا كابناء دارفور ننظر الى أهلنا الذين يعانون فى الصحارى ومخيمات اللاجئين من أجل إعادتهم الى قراهم الأصلية الذى هجر منهم ونحن فى الخارج نتسال على ماذا الخلاف بينكم أيها الأشاوس؟؟ .
علماً بان أبناء دارفور فى الخارج نعمل سوياً وبل بالاحرى يدأ وأحداً من أجل قضية دارفور العادله . وبكل مافى قواتنا من أجل محاكمة المجرمين الذين إرتكبوا جرائم بحق أهلنا فى دارفور الحرة. لدينا علم اليقين سوف يحاكمون المجرمين فى لاهاى بلا أدنى شك .إن العدوء متربصاُ فعلينا أن نوجه سلاحاً على صدر العدوء وليست على الأشقاء، أيها ألأحبه.
تأبى الرماح إذا أجمعن تكسراً .... وإذا إفترقنا تكسرت أحادا.
الأستاذ/ أحمد أدم على
رئيس مكتب التحالف الفيدرالى السودانى
بولاية كلورادو الأمريكية
السبت، 12 تشرين الثاني، 2005