مرحبا بكم فى مركز السودان للبيانات و التصريحات الصحفية
بيانات
بيــان هــام حركــــة العـدل و المساواة السودانيـــة-مكتب الخليــــــــــج
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 5/9/2005 5:27 م
بسم الله الرحمن الرحيم حركــــة العـدل و المساواة السودانيـــة مكتب الخليــــــــــج بيــان هــام نقل أحد مواقع صلاح عبدالله (قوش) مدير أمن نظام الخرطوم المعروف بسودان سفاري بتاريخ 7.5.2005 نبأ مفاده أن حركة العدل والمساواة السودانية سعت وخططت لعمليات تخريبية في عدة مواقع إستراتيجية في عاصمة البلاد، وقد نقل الموقع أن الحركة تخطط أيضا لاستهداف البنيات التحتية للدولة والعديد من المناطق الحيوية , وقد عهدنا دوما سماع افتراءات من هذا القبيل تتناقلها المواقع الإلكترونية التابعة لأمن النظام مثل ما يسمى المركز السوداني للخدمات الصحفية SMC الذي تم هجره حديثا بعد سطوع نجم المواقع المناضلة من كل ألوان الطيف السوداني المتسمة بصفة الوطنية الصادقة. وعليه نوضح الآتي: /1 كـــل ما ينشر في مواقع جهاز أمن النــظام الإلكترونية هو عبارة عن نسج من خيالات أفراد النظام المطلوبين من قبل العدالة الدولية، وللعجب يكون إخراجهم دائما في غاية الهزال و الضعف بالرغم من الإمكانيات المتاحة لهم والتي يستقطعونها من قوت المواطن البسيط. 2/ تنفي الحركـــة كل ما ورد في صفحة سودان سفاري عن أية محاولات تخريبية مزعومة نفيا باتـــا و تؤكد للشعب السوداني الأبي أن الحركة ترفض التخريب أيا كان مصدره ولا تعده ضمن وسائلها النضالية المشروعة. 3/ هدف النظام من هذه الشائعات هو تشويه سمعـــة الحركـــة بإلصاق صفة عدم الوطنية للحركة و شحن الرأي العـــام و الشارع السوداني ضدها, و لكـــن.. فليعلم النظـــام في الخرطوم أن المواطن السوداني أصبح في قمة وعيه السياسي، و لن تثنيه شائعاته و محاولاته الواهية عن دعم الثوار و المهمٍشين في بلدنا الحبيب السودان. 4/لن تثنينا مثل هذه الشائعات عن مواصلة مسيرتنا النضالية الدؤوبـــة لإنهــــاء التهميش و لنشر قيم العـــدل والمساواة في كل ركن من أركان أرضنا الحبيبة . و في الختام تتعهد حركـــة العدل والمساواة السودانية بمواصلة النضال والكفاح الثوريين لإزالة الظلم والتهميش الممارس من قبل نظام الإنقاذ ولن يهدأ لنا بال حتى ننصف أهلنا الذين يهيمون على وجوههم في الفيافي و القفار في دارفور و السودان عامة والتحيـــــــة لثوارنا الأشاوس في ميادين النضال والبسالة في كــل البلاد.