السودان
بيانات صحفية

بيان من مكتب حركة تحرير السودان بالولايات المتحدة الأمريكية

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
5/29/2005 6:29 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

أسرار جديدة حول فضيحة مجذرة معسكرسوبا الأراضى

شخصيات رسمية وشعبيية تشارك مباشرة فى المجزرة

شركتى سندس وسارية للأسكان ضالعتان فى فى فضيحة المعسكر

مسؤلين وشعبيين متورطين فى امتلاك معظم أراضى المنطقة

تمخض الجبل فولد فأرا وانقشعت سحب الزوبعة التى جلجلت أركان العاصمة ابان الاسبوع المنصرم الحزين ؛ بعيد أن فاق التتار من نشوة أنتصارهم المخزى ، الذى جربوا فيه كل ما أوتوا من ترسانة عسكرية مفتكة ؛ على مواطنين عزل لايملكون سوى أسلحة الايمان وما تبقى من صبر هو ذاد سنينهم الغابرة وسلواءهم عند اشتداد المحن . الكل فى حيرة من أمره حول مغزى هذا التصرف الغريب ، الى أن أطلت علينا جهينة بغرابة الخبر ويقينه . فالأمر لايعدو سوى امعان فى توجه عنصرى أبان عن سفوره ووضوحه وضوح (دبر الماعز) كما يقول أهلنا فى دار فور فى سياق أمثلتهم الشعبية الرائعة ، عندما يتطرقون لشأن يستدعى اسداء النصيحة وقولة الحق التى لا يخشون فيها سوى مخافة القوى الجبار.فلم يكن الأمر سوى مشروع دبر بليل يقضى بترحيل جل المواطنين القادمين من ما يسمى بأحزمة الهامش والمنتمون الى رقع جفرافية بعينها وفى الغالب ما يتهمون بانتماءات الى تيارات ذات توجه جهوى أو نزعة تطرف تدرج فى مصاف عقائد ثورية محرمة تحت مبادئى قوانينهم المنزلة من بنات أفكارهم الذاتية . والمشروع يمكن النظام من تفكيك البنية الديموغرافية والتى أحدثت خللا فى تركيبة العاصمة من خلال المد البشرى الذى صاحب الموجة البشرية ابان الحروبات الأهلية التى أشعلها هذا النظام . وهذا الحزام البشرى فى مخيلتهم (وهم مصحون فى ذلك) مهدد للعملية الانتخابية القادمة. وخصوصا بعد أن لفحت نسمات رياح السلام الجنوبية ملقية بحملها على أمواج مقرن النيلين ؛ لتغازل أعاصير الغرب المنداحة من سلسلة (جبل مرة - التاكا - ومون البركانية) . أرادت مشيئة الخالق أن يفتضح أمرهم من سوء اخراج لهذه الملهاة الدراماتيكية ، التى كان ثمنها هذا النفر المقدر من المواطنين وأفراد الشرطة الذين ذبحوا فى جريمة مؤسفة يتحمل وزرها أفراد هذا النظام الذين أفتقدوا حتى نعمة الحياء وهى آخر ما يفصل ما بين حدود البشر والحيوان . وبعيد أن خمد لهيب الفتنة واندثر أوار بركان حقدهم الدفين ظهرت عين شمس الحقيقة بجلاء من خلال تصريحات شرزمة أقزام أصابهم عمى البصيرة عن قول الحق وحقيقته ؛ فأصبحوا كالذى حاله حال مسيلمة ، الذى غرق فى لجة بحر من الكذب البقيض حتى تسنى له أن يصدق ما يسوقه اليه عقله المريض من كذب . فمنهم من هو فى موضع منصب لايعلم حتى ماهية مسؤلياته الفنية والوطنية والقانونية ؛ حتى يطلق العنان لموج تصريحات لايفقه كنهها ومخاطرها . فاضح فيها رؤاه الكسيحة وعجزمقدرته لمقياس ماهو ذاتى وعام . فيفصح عن لهجة وعيدية ؛ تهدد قوم ضعاف لاحول ولاقوة لهم بدنو مصير مهلك ، من خلال ضربة حديدية تسدد لتلك الأكواخ الكرتونية البائسة . ومنهم من ينطلق من زاوية يظللها غمام فهم عنصرى بغيض ، يسوقهم نحو عدم احتمال رؤية أناس ، لايشاركونهم انطلاقة اللسان وبياض السحنة ونقاء العنصر. ومنهم من قتل حب الشهوات بداخلهم مفاتيح الأفئدة مصيب لها بداء العقم ، فأصبحوا غير متورعين فى أن ينتتزعوا اللقمة من فم طفل جائع . والأرض من أسر مفجوعة ، ليشيدوا بها قصور فى خضم نعيم زائل ، لايشفع لهم يوم أن يأتوا ليوم لاينفع فيه مال ولابنون ، الا من أتى الله بقلب سليم .وقد أفتتضح أمرهؤلاء القوم عندما أتى لنا شباب غر ميامين ، آمنوا بعدالة قضية آلهم وذويهم، فنقبوا لنا فى أسرار وثائقهم السرية من أضابير سجلات رسمية - و التى لم تعصى على متطفل هذه الأيام ؛ (مما أصاب سياج الخدمة العامة من تدهور مريع جعلها مطية لكل من هب ودب فى أن ينتهك قدسيتها فى أى زمان ومكان)- فجاءوا لنا بكل ما هو مذهل ومريب يدمئى القلب ويكسر مسادد الأعين ؛ متطرق لعفن طفح به كيل فساد لأناس نشك فى أن ثمة ضمير مازال يجد طريقا لدواخلهم المريضة . فامتلكوا أراضى تفوق أصابع اليدان و سيارات تتعدد فى مهامها وأطرزتها وقيمتها النقدية ؛ وحلى وأسورة يختف لمعان بريقها بصر الناظر اليها . ونساء يتجاوز عددهن حدود ما يقتضيه الشرع من أساس فقهى . يحدث ذلك من تلكم الأصوات الزائفة الباكية على حنين ملك آفل مقتربة سويعات احتضاره والتى تتسابق مع عقارب الزمن مؤزنة بقدوم نعش مملكتهم الهولاكوية الزائلة بمشيئة القوى الجبار هالك كل باغى متسلط فى رقاب العباد . ومما يزيد من بلل الطين خروج مسيرات هذه الايام يقال أنها ترسانة لحماية الوطن والعقيدة قد أخرس الله ألسنتها طيلة عامان ؛ عندما دنست حوافر أقدام الجنجويد سليلوا العروبة والاسلام قلعة الدين بأرض دارفور المباركة ؛ فأطفأوا فيها نيران الخلاوى ودفنوا فيها ألواح قرآن ظلت نار وقوده متقدة ؛ منذ أن كانوا منكفئين على ظلام جهل تحكيه لنا صفحيات تاريخهم الأسود الدى لايخلو سجله من سفك للدماء . وما زاد من قرابة أمر هذه الجماعة ؛ أن يخرج من بين صفوفها وفى مشهد أستفزازى وعلى مرأى ومسمسع من سلطات أمنهم التى أصابها الخبول والجمود المسصطنع عندما خرج من بطانتها (مجموعة عنصرية) تسمى نفسها (منبر السلام العادل) وعلى رأسها (خال رأس النظام) المدعو (الطيب مصطفى - مدير التلفزيون سابقا - والمعروف بمحاربته لاتفاقية السلام والداعى لفصل الجنوب)مع مجموعة عنصرية ونفعية أخرى أمثال (عبد الرحيم محمد حسين- وزير الداخلية ،أحمد محمد هارون - وزير الدولة بالداخلية ، عبد الله صافى النور- أحد قادة الجنجويد ، السميح صديق ، على عبد الله مسار- والى نهر النيل ، عطا المنان- والى جنوب دارفور- آدم حامد موسى- فريق بالقوات المسلحة- من الزيادية) وبمعيتها بيان غريب وخطير ينادى بالقاء اتفاقية السلام بين الحركة الشعبية والحكومة ويتعرضون فيه للناطق باسم الحركة والتبرؤء منه كشمالى ومسلم انحاز لجهة يختلفون معها دينيا حسب زعمهم . بل ذهبوا أبعد من ذلك داعين الحكومة بفصل الجنوب من الشمال حتى ينعمون بسلم ورخاء وسودان يخلوا من دنس الصليبية والغوغاء كما يزعمون . كما وقفوا مساندين الحكومة فى معالجتها لأزمة سوبا مطالبين أياها بطرد الدخلاء على العاصمة الى حيث أتوا وضربهم بكل قوة وبلا هوادة .(هذا هو منبر السلام العادل وهذا هو مشروعهم الحضارى وهذا هو برنامج دولة السلم القادم . ونعدكم فى بيان لاحق بما تيقى من بيان من معلومات مهمة وخطيرة تحوى أسماء ووثائق بأسماء مسؤلين رفيعين ونافذين وقيادات سياسية وشعبية تورطت فى فضائح أراضى سوبا التى حدثت فيها هذه المجزرة . بالاضافة لشخصيات شاركت فعليا وميدانيا مع القوات التى نفذت المجزرة فأبقوا معنا فى الييان اللاحق.

والنصر دوما حليف الجماهير.

سيف الدين صالح هارون.

الناطق باسم حركة التحرير بالولايات المتحدة المريكية.

للاتصال 6123273389

فاكس 6517668208

بريد أليكترونى [email protected]

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com للمزيد من البيانات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2006
SudaneseOnline.com All rights reserved