أفادت مصادرنا بمدينة "أبوسروج" بولاية غرب دارفور، أن وزير العمارات المنهارة عبد الرحيم محمد حسين قد زار المدينة برفقة والي الولاية و نائبه و زمرة من هتّافة التهريج من أبناء المنطقة، و قاموا بمسرحية أسموها زورا و بهتانا صلحا بين أهل المنطقة. حيث تبرع عبد الرحيم بمليار جنيه لفتح مسارات الرحل بجانب خمسة أندية مشاهدة، دون أن يكون للذين أحرقت قراهم و مزارعهم، و دمّرت مصادر المياه عندهم، و فقدوا كل مقومات الحياة، نصيب في الفتات التي تشتري بها عصابة الخرطوم الذمم الرخيصة، و تثير بها الفتن القبلية لتروي غليلها من دماء الأبرياء. و حري بصلح أو سلام يبنيه أمثال وزير النهب الخرصاني و العمارات المنهارة أن ينهار في حينه، و قد كان. حيث عمدت مجموعة من مليشيا الجنجويد المدعومة من عصابة الخرطوم و المتحركة بأمرها، إلى الإغارة على موقع الصلح القبلي المزمع و في ذات المساء و نهبت ثلاثمائة (300) رأس من الماشية، ليتأكد للعالم أجمع تارة أخرى أن محاولات الصلح القبلي التي يقوم بها نظام الخرطوم، ما هي إلاّ مسرحيات مكشوفة لدعم مجموعات على حساب أخرى بغرض إثارة المزيد من الفتن بين القبائل، و إشغال الناس بأنفسهم، لتنفرد هي بحكم البلاد و العبث بمقدرات الشعب. و لكن الشعب أوعى من مكائد العصابة، و يعلم حق اليقين أن العصابة الحاكمة وراء كل فتنة قبلية في البلاد التي صار حاميها حراميها. و لكن الفجر قريب، و للشعب غدا حديث.
أمـــانة الإعلام
مكتب الخليج[email protected]