بيان من الحزب القومى السودانى المتحد
حول قوات الامم المتحدة المزمع انتشارها فى جبال النوبة لحفظ السلام
1-تريد رئاسة الحزب القومى السودانى المتحد المعارض ان تقول رائها حول ديانات و جنسيات قوات الامم المتحدة المزمع انتشارها فى جبال النوبة بعد البيانين المتضاربين الصادرين من مكاتب الحزب الفرعية فى كل من الخليج و شمال افريقيا.
2-ان البيانين الصادرين لا يمثلان وجهة نظر الحزب فى الداخل بالطريقة التى نشرتا بها لان رئاسة الحزب لم تستشر عند صدور هذاين البيانين المتضاربين.
3-ان الحزب يؤمن بانتشار قوات تحت اشراف الامم المتحدة لحفظ السلام فى جبال النوبة بغض النظر عن دياناتها او جنسياتها، لان فى فلسفة الحزب تعريف العالم بمختلف دياناته وجنسياته بما هو الانسان فى جبال النوبة.
4-ان الحزب يؤمن ان هذه القوات ستكون لها مهام محددة و ستكون مسئولة لدى رئاسة و قيادة الامم المتحدة.
5-ان الحزب لا يقبل ان تحيد هذه القوات عن المهام التى ستوكل اليها و هى حفظ السلام فى المنطقة.
6-ان الحزب سوف لن يسكت ان خرقت اى قوة من القوات الموكول لها حفظ السلام فى المنطقة السلام بدلا من حفظة و ذلك بالميل الى احد طرفى التنازع دون الاخر، فالنوبة فى المنطقة لا يقبلون ان تميل تلك القوات الى طرفهم دون وجه حق و هم ايضا لا يقبلون ان تميل تلك القوات الى الطرف الاخر للنزاع بدون وجه حق.
7-يرى الحزب ان القوات التى سيتم نشرها فى المنطقة هى قوات محايدة و المطلوب منها اداء دور مقدس تحت امرة الامم المتحدة و هو حفظ السلام. و عليه يثق الحزب فى قوات حفظ السلام الدولية المزمع انتشارها فى المنطقة بغض النظر عن دياناتها او جنسياتها الى ان يحدث العكس و وقتها سيكون للحزب كلمته.
8-ان رئاسة الحزب فى الداخل توجه فروعها المنضوية تحتها فى الخارج الا تقوم باصدار بيانات مثيرة للجدل دون الرجوع الى رئاسة الحزب.
9-توجه رئاسة الحزب فى الداخل فروعها فى الخارج الى الاسراع فى تكوين امانات الحزب المتخصصة و تسمية الاماناء و تحديد المهام بدقة حتى لا يحدث مثل هذا التضارب مرة اخرى.
عاش نضال الشعب السودانى و عاش نضال المهمشين
و عاش نضال الحزب القومى السودانى المتحد.
طالب حمدان تية على
الناطق الرسمى و ممثل الحزب فى الخارج
بامر رئاسة الحزب فى الداخل.