20 مايو 2005
بيان هام و عاجل من حركة العدل و المساواة السودانية
أفادت الأنباء الواردة من الأراضي المحررة في ولاية غرب دارفور أن قوات النظام و مليشياته من الجنجويد قد هجموا مساء أمس الخميس في تمام الساعة الرابعة مساء على قرية حسكنيتة الواقعة على بعد أربعة كيلومترات من مدينة صليعة، حيث قتلوا ثلاثة (3) من مواطنيها و جرحوا ستة (6) أشخاص وما يزال هناك ستة (6) آخرين في عداد المفقودين كما نهبوا ثلاث (3) خيول و فروا هاربين بعد أن تصدى لهم سكان المنطقة العزل بما عرف عنهم من بسالة.و يأتي هذا الهجوم الغادر في نسق الديدن الثابت لنظام الخرطوم الذي ما فتئ يخرق و بصورة سافرة اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في أبريل عام 2004 بإنجمينا و البروتوكولات المبرمة في أبوجا.
و في خرق مماثل لنظام الخرطوم للاتفاقيات الموقعة بينها و الثوار في دارفور، قام نائب والي ولاية غرب دارفور البيطري حبيب مختوم يرافقه كل من معتمد كلبس و مدير شرطة الجنينة و مدير الاحتياطي المركزي بالجنينة و في معية أمير منطقة "أبوسروج" و عمدة بئر سليبة اللذين تم استدعاؤهما من مخيمات اللاجئين في تشاد، بزيارة خاطفة إلى منطقة بئر سليبة، فاستقبلهم المواطنون باطلاق النار عليهم مما اضطرهم إلى الفرار بجلودهم .و إذا علم القارئ أن منطقة بئر سليبة واقعة في قلب الأراضي المحررة التي تسيطرعليها الحركة،و قد تبين لنا أن النظام مصرّ على تجاهل كل الاتفاقيات و البروتوكولات التي تحرّم عليه الدخول إلى الأراضي المحررة قبل الوصول إلى اتفاق سلام شامل متفاوض عليه. و لا تملك الحركات في هذه الأحوال إلاّ أن ترد على النظام بما يجعله يفيق من غيّه إذا أصرّ على استفزازاته غير المسئولة و قد أعذر من أنذر.
حركة العدل و المساواة السودانية
الخليج – أمانة الإعلام