منظمة الشبان السودانيين {سوادنة}
Sudanese Youth Organization ( SWADNA)
التاريخ: 6 توم 1438 ب.ن
النمرة : 26 السنة الثانية
للصفة بيان
سوادنة بيان : في ختام أعمال ملتقى طرابلس الثالث لابناء إقليم دارفور
1) انهئ ابناء إقليم دارفور المجتمعين بطرابلس في اللقاء الثالث أعمال الملتقى في 5 توم أول 1438 ب. ن الموافق 12 من شهر مايو الجاري 2005 ميلادي ، ببيان مشترك بين المنظمات الأربعة المشاركة
الإدارة الأهلية
أبناء دارفور بالهجر
حركة العدل والمساواة
حركة تحرير السودان
و وقد غاب عن الملتقى منبر دارفور للحوار والتعايش السلمي الذي يرأسه الجنرال المتقاعد إبراهيم سليمان حسن .
2) تشير المنظمة أيضا إلى غياب أعضاء معتبرين في الإدارة الأهلية يقدر عددهم {83 } رجل من إدارة المناطق والقبائل بدارفور وكان يمكن أن يكون لوجدهم اثر كبير في إسراع الحل ، كما تشير المنظمة إلى حضور {42 } مؤتمر ضمن سلك الإدارة الأهلية إلى الملتقى دون دعوة علما انهم لا يمثلون المناطق والقبائل التي حضروا بأسمائها ولم تكن لهم أي صفة ، ولربما كان للعمل المستمر والدؤوب الذي يقوم به والاة حكومة الأقلية في الخرطوم من أبناء دارفور أو المستعمرين وأجهزة العمل استعماري في الإقليم اثر في تغيب ما غاب من الإدارة الأهلية وإحضار ما لا حاجة إليه .
3) ان منظمة سوادنة تكرر احترامها وتقديرها لرجال الإدارة الأهلية وتشيد بدروها الفاعل تاريخيا في إقليم دارفور في صناعة السلم والأمن وحفظه ، وتدعو المنظمة رجال الإدارة الأهلية التزام الحياد فيما يختص بالجانب السياسي في بدارفور و وتطالبهم باسم الأبوة التي لهم حق علينا واسم البنوة التي لنا حق عليهم أن لا يرضوا بغرض استخدامهم لتدميرننا باستدرار عاطفة العرق و الدين والوطنية في توصيل أفكار هالكة إلى رؤوس الأبناء ضحايا سياسيات التجهيل والإفقار في دارفور ، ومحاولة صرف المطالبة الشرعية في حقوق إقليم دارفور في السلطة الثروة تلك الأفكار التي تسوقها حكومة الأقلية في الخرطوم .
ان أبناءكم في المنظمات السياسية الثائرة المسلحة اكثر دراية وقدرة على انتزاع الحقوق من مغتصبيها واكثر خبرة وحنكة في ممارسة الحقوق خدمة لكم من اجل صناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة في سوداننا المجيد. مع الاعتراف بان للحركات نواقصها .
إن أي عمل من قبل نظام الأقلية في الخرطوم يهدف إلى التفريق بين الناس وتشتيت الكلم وتفريق الصف بين ابناء دارفور من شانه ان يعمق المسالة في شقها الإقليمي والقومي و ويجعل ابناء دارفور اكثر تمسكا بعدم الرضى بمتابعة البقاء في كراسي الذلة والهوان والمسكنة .
4) مع هذا فان منظمة سوادنة تهنئ أبناء إقليم دارفور على تقدم إيجابي قد تم تخطيه في هذا الملتقى وان ثمة تطور لطبيعة فهم المسالة قد حدث ، وتقارب في وجهات النظر بين أبناء الإقليم من مختلف توجهاتهم .
5) استنادا على البيان الأخير للمنظمة فان الهدف من لقاءات طرابلس ليست حل للمشكلة كلها إنما الهدف الأساسي هو تفاهم ابناء دارفور وتقارب وجهات النظر وبناء جسور من الثقة والاحترام المتبادل وإيقاف الاحتراب بين ابناء الإقليم الواحد وعدم الانطلاق من مفاهيم عرقية ضيقة في قراءة المسالة، وادارك ان العدو الحقيقي قابع في قصر غردون الرئاسي في الخرطوم وليس في من أهل دارفور.
ولقد أسس لقاءت طرابلس الأولى والثانية قاعدة جيد لهذا البناء وتأكد منظمة سوادنة إلى انه حدث تطور كبير في هذا الجانب .
6) ترسل منظمة الشبان السودانيين سوادنة شكرا وتقديرا كبيرين للاخوة في حركة العدل والمساواة السودانية والاخوة في حركة من اجل التحرير في وقفتهم وتواجدهم المستمر مع أهلهم: الآباء والأخوان في الإدارة الأهلية ، وهو تواجد حتما سيكلل بثمر جيد يعود بالخير على أهلنا في إقليم دارفور و كل الأقاليم و كل الأعراق . وتجزل المنظمة شكرها خاصة إلى الأخ الدكتور خليل إبراهيم محمد فضل رئيس حركة العدل والمساواة على تصبره وحكمته وسعة صدره ضمن صفاته الإنسانية النبيلة التي اتسم بها الرجل خلال لقاءاته المستمرة مع إخوانه واباءه من رجالات الإدارة والأهلية في هذه الجولة والجولات السابقة ، وتوصيه منظمة سوادنة بما تدركه ان آباءه وإخوانه من كل الأعراق في إقليم دارفور يكنون له قدر كبير من الاحترام والتقدير ان لا يغيب ظنهم وظنها فيه ، فان الحالة في الإقليم وبيننا كأبناء دارفور يحتاج إلى حكمة وتحمل اكثر
7) تجد منظمة سوادنة فرصة لتقول لدكتور خليل إبراهيم ان والقضية لم تنتهي ببيننا ونظام الأقلية الحاكمة في الخرطوم منذ خمسين أعوام عجاف ،في هذا الملتقى ولا تفاوض في الحركة إلا من موقع عزة واقتدار .
وتجد منظمة سوادنة فرصة لتقول إلى كل ابناء دارفور انه مع جمع شملنا في إقليم دارفور علينا جميعا تحمل مسئولياتنا تجاه ما حث في الإقليم و الاستعداد الكامل ثقافيا واجتماعيا وسياسيا وعسكريا لانتزاع حقوقنا ، وان الدخول إلى الخرطوم دوما لم يكن من بوابة امدرمان ، وكل الطرق موصلة إلى قصر غردون منذ 1885 م انه آمل لا نكل ولا نمل عنه حتى يأت النصر بأذن الله أو نهلك دونه.
8) كما تشكر المنظمة حركة العدل والمساواة على قرارت الرئاسية الفاعلة فيما يخص بتامين رجالات الإدارة الأهلية في إقليم دارفور الصادرة عن مكتب رئاسة الحركة إلى امينها العام بحر إدريس ابو قردة ، وانه يدل في عمقه على مسئولية الحركة في أعمالها ونضج فكرتها تجاه القضية كلها ومصداقيتها في التوصل إلى حل عاجل وعادل ومنصف للازمة السودانية .
في تضاعيف شكر المنظمة للأخ عثمان البشرى رئيس مكتب جيش تحرير السودان بشمال إفريقيا على صراحته ووعيه في هذا اللقاء تدعو سوادنة كافة المنظمات الثائرة والثائرون إلى لقاء جامع يشارك فيه كل ابناء دارفور داخل دارفور في أي حاكورة من حواكيرها لوضع لمسات المرحلة المقبلة تحت عناوين الوحدة والتضامن والقومية ، مستصحبين معهم فحوات جولات ابوجا القادمة ومراحل التحول العظيم في السودان .
9) تهيب المنظمة ان تقول للشبان السودانيين في ليبيا ان ما قاموا به ويقومون به منذ فجر الثورة لأهاليهم وذويهم من خدمة واعالة عمل يحمل في حدقات عيون ، وانه واجب ولكنه مساهمة لا تقل عن أي تحرك ثائر من اجل دارفور والسودان ، فقد قدم هؤلاء الشبان لاهلهم من كرم ضيافة كساء وهدايا بقدر حالتهم لكنه يمثل لدارفور في حالته الراهن اعظم عمل إنساني ، وقد سبق ان أشارت المنظمة إلى وجود مليوني شاب من إقليم دارفور بالجماهيرية العظمى بصفة عمال تحولوا إلى لاجيئن ، دخلوا إلى ليبيا خلال سنوات التسعين العجاف على دارفور عبر الصحراء ، ويمثلون غالبية المتسللين إلى أوربا عبر البحر ويعيشون وضع بالغ الحرج ، يزاولون أعمال يدوية محدودة بأجور زهيدة لكنها تمثل لهم شيئ يساعد دارفور ، وان مساعدتهم تعني إعانة الأهلي بإقليم دارفور باعتبار ان كل منهم يعيل أسرة بها متوسط أفرادها ال 7 أشخاص . وانهم عمالة يدوية مهرة و مدربة و أكسبتهم الحياة خبرة حتما يستفيد منهم السودان في لاحق الأيام .
10) ان الجماهيرية الليبية العظمى البلد الذي نحفظ له نحن (ابنا دارفور ) بود كبير دوره الأساسي في إنجاز ملتقى أكتوبر 2004 و ملتقى يناير 2005 م الماضين بأرضها ، واستضافة فوق المليون شاب مهاجر بترابها ، واهتمام خاص من القائد العظيم معمر القذافي بأزمتنا ومشكلتنا الراهنة ، والبلد الذي يحفظ له جميع السودانيون الفضل في تقديم المبادرة الليبية المصرية الهادفة إلى الاستقرار السياسي في السودان القرن المنصرم ،ان القائد العظيم ندعوه بثبات استمراره وفضيلة مساهمته في دفع الحوار الوطني والإقليمي والمحلي من موقعه كرائد عصر الجماهير ، نجزل شكرنا للدولة الليبية وقائدها معمر القذافي على استضافة ملتقى ابناء دارفور الثالث ولقائيه رجال الإدارة الأهلية و شبان الحركات المسلحة ودعوته إلى قمة طرابلس الاثنين القادم ، ان هذا الجميل يعني في بعده القريب والبعيد إلى تفهم الجماهيرية ودورها في القارة السمراء إقليميا ودوليا ، نكرر شكرنا وثقتنا للجماهيرية العظمى ، وتقديرنا المفعم بالود والاحترام ، وفقهم الله ووفقنا إلى عالم يسوده الفضيلة والسلام .
المجلس الإعلامي بالجنة المركزية لمنظمة سوادنة
6 شهر توم أول 1438 ب.ن الموافق
14. مايو 2005
1) انهئ ابناء إقليم دارفور المجتمعين بطرابلس في اللقاء الثالث أعمال الملتقى في 5 توم أول 1438 ب. ن الموافق 12 من شهر مايو الجاري 2005 ميلادي ، ببيان مشترك بين المنظمات الأربعة المشاركة
الإدارة الأهلية
أبناء دارفور بالهجر
حركة العدل والمساواة
حركة تحرير السودان
و وقد غاب عن الملتقى منبر دارفور للحوار والتعايش السلمي الذي يرأسه الجنرال المتقاعد إبراهيم سليمان حسن .
2) تشير المنظمة أيضا إلى غياب أعضاء معتبرين في الإدارة الأهلية يقدر عددهم {83 } رجل من إدارة المناطق والقبائل بدارفور وكان يمكن أن يكون لوجدهم اثر كبير في إسراع الحل ، كما تشير المنظمة إلى حضور {42 } مؤتمر ضمن سلك الإدارة الأهلية إلى الملتقى دون دعوة علما انهم لا يمثلون المناطق والقبائل التي حضروا بأسمائها ولم تكن لهم أي صفة ، ولربما كان للعمل المستمر والدؤوب الذي يقوم به والاة حكومة الأقلية في الخرطوم من أبناء دارفور أو المستعمرين وأجهزة العمل استعماري في الإقليم اثر في تغيب ما غاب من الإدارة الأهلية وإحضار ما لا حاجة إليه .
3) ان منظمة سوادنة تكرر احترامها وتقديرها لرجال الإدارة الأهلية وتشيد بدروها الفاعل تاريخيا في إقليم دارفور في صناعة السلم والأمن وحفظه ، وتدعو المنظمة رجال الإدارة الأهلية التزام الحياد فيما يختص بالجانب السياسي في بدارفور و وتطالبهم باسم الأبوة التي لهم حق علينا واسم البنوة التي لنا حق عليهم أن لا يرضوا بغرض استخدامهم لتدميرننا باستدرار عاطفة العرق و الدين والوطنية في توصيل أفكار هالكة إلى رؤوس الأبناء ضحايا سياسيات التجهيل والإفقار في دارفور ، ومحاولة صرف المطالبة الشرعية في حقوق إقليم دارفور في السلطة الثروة تلك الأفكار التي تسوقها حكومة الأقلية في الخرطوم .
ان أبناءكم في المنظمات السياسية الثائرة المسلحة اكثر دراية وقدرة على انتزاع الحقوق من مغتصبيها واكثر خبرة وحنكة في ممارسة الحقوق خدمة لكم من اجل صناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة في سوداننا المجيد. مع الاعتراف بان للحركات نواقصها .
إن أي عمل من قبل نظام الأقلية في الخرطوم يهدف إلى التفريق بين الناس وتشتيت الكلم وتفريق الصف بين ابناء دارفور من شانه ان يعمق المسالة في شقها الإقليمي والقومي و ويجعل ابناء دارفور اكثر تمسكا بعدم الرضى بمتابعة البقاء في كراسي الذلة والهوان والمسكنة .
4) مع هذا فان منظمة سوادنة تهنئ أبناء إقليم دارفور على تقدم إيجابي قد تم تخطيه في هذا الملتقى وان ثمة تطور لطبيعة فهم المسالة قد حدث ، وتقارب في وجهات النظر بين أبناء الإقليم من مختلف توجهاتهم .
5) استنادا على البيان الأخير للمنظمة فان الهدف من لقاءات طرابلس ليست حل للمشكلة كلها إنما الهدف الأساسي هو تفاهم ابناء دارفور وتقارب وجهات النظر وبناء جسور من الثقة والاحترام المتبادل وإيقاف الاحتراب بين ابناء الإقليم الواحد وعدم الانطلاق من مفاهيم عرقية ضيقة في قراءة المسالة، وادارك ان العدو الحقيقي قابع في قصر غردون الرئاسي في الخرطوم وليس في من أهل دارفور.
ولقد أسس لقاءت طرابلس الأولى والثانية قاعدة جيد لهذا البناء وتأكد منظمة سوادنة إلى انه حدث تطور كبير في هذا الجانب .
6) ترسل منظمة الشبان السودانيين سوادنة شكرا وتقديرا كبيرين للاخوة في حركة العدل والمساواة السودانية والاخوة في حركة من اجل التحرير في وقفتهم وتواجدهم المستمر مع أهلهم: الآباء والأخوان في الإدارة الأهلية ، وهو تواجد حتما سيكلل بثمر جيد يعود بالخير على أهلنا في إقليم دارفور و كل الأقاليم و كل الأعراق . وتجزل المنظمة شكرها خاصة إلى الأخ الدكتور خليل إبراهيم محمد فضل رئيس حركة العدل والمساواة على تصبره وحكمته وسعة صدره ضمن صفاته الإنسانية النبيلة التي اتسم بها الرجل خلال لقاءاته المستمرة مع إخوانه واباءه من رجالات الإدارة والأهلية في هذه الجولة والجولات السابقة ، وتوصيه منظمة سوادنة بما تدركه ان آباءه وإخوانه من كل الأعراق في إقليم دارفور يكنون له قدر كبير من الاحترام والتقدير ان لا يغيب ظنهم وظنها فيه ، فان الحالة في الإقليم وبيننا كأبناء دارفور يحتاج إلى حكمة وتحمل اكثر
7) تجد منظمة سوادنة فرصة لتقول لدكتور خليل إبراهيم ان والقضية لم تنتهي ببيننا ونظام الأقلية الحاكمة في الخرطوم منذ خمسين أعوام عجاف ،في هذا الملتقى ولا تفاوض في الحركة إلا من موقع عزة واقتدار .
وتجد منظمة سوادنة فرصة لتقول إلى كل ابناء دارفور انه مع جمع شملنا في إقليم دارفور علينا جميعا تحمل مسئولياتنا تجاه ما حث في الإقليم و الاستعداد الكامل ثقافيا واجتماعيا وسياسيا وعسكريا لانتزاع حقوقنا ، وان الدخول إلى الخرطوم دوما لم يكن من بوابة امدرمان ، وكل الطرق موصلة إلى قصر غردون منذ 1885 م انه آمل لا نكل ولا نمل عنه حتى يأت النصر بأذن الله أو نهلك دونه.
8) كما تشكر المنظمة حركة العدل والمساواة على قرارت الرئاسية الفاعلة فيما يخص بتامين رجالات الإدارة الأهلية في إقليم دارفور الصادرة عن مكتب رئاسة الحركة إلى امينها العام بحر إدريس ابو قردة ، وانه يدل في عمقه على مسئولية الحركة في أعمالها ونضج فكرتها تجاه القضية كلها ومصداقيتها في التوصل إلى حل عاجل وعادل ومنصف للازمة السودانية .
في تضاعيف شكر المنظمة للأخ عثمان البشرى رئيس مكتب جيش تحرير السودان بشمال إفريقيا على صراحته ووعيه في هذا اللقاء تدعو سوادنة كافة المنظمات الثائرة والثائرون إلى لقاء جامع يشارك فيه كل ابناء دارفور داخل دارفور في أي حاكورة من حواكيرها لوضع لمسات المرحلة المقبلة تحت عناوين الوحدة والتضامن والقومية ، مستصحبين معهم فحوات جولات ابوجا القادمة ومراحل التحول العظيم في السودان .
9) تهيب المنظمة ان تقول للشبان السودانيين في ليبيا ان ما قاموا به ويقومون به منذ فجر الثورة لأهاليهم وذويهم من خدمة واعالة عمل يحمل في حدقات عيون ، وانه واجب ولكنه مساهمة لا تقل عن أي تحرك ثائر من اجل دارفور والسودان ، فقد قدم هؤلاء الشبان لاهلهم من كرم ضيافة كساء وهدايا بقدر حالتهم لكنه يمثل لدارفور في حالته الراهن اعظم عمل إنساني ، وقد سبق ان أشارت المنظمة إلى وجود مليوني شاب من إقليم دارفور بالجماهيرية العظمى بصفة عمال تحولوا إلى لاجيئن ، دخلوا إلى ليبيا خلال سنوات التسعين العجاف على دارفور عبر الصحراء ، ويمثلون غالبية المتسللين إلى أوربا عبر البحر ويعيشون وضع بالغ الحرج ، يزاولون أعمال يدوية محدودة بأجور زهيدة لكنها تمثل لهم شيئ يساعد دارفور ، وان مساعدتهم تعني إعانة الأهلي بإقليم دارفور باعتبار ان كل منهم يعيل أسرة بها متوسط أفرادها ال 7 أشخاص . وانهم عمالة يدوية مهرة و مدربة و أكسبتهم الحياة خبرة حتما يستفيد منهم السودان في لاحق الأيام .
10) ان الجماهيرية الليبية العظمى البلد الذي نحفظ له نحن (ابنا دارفور ) بود كبير دوره الأساسي في إنجاز ملتقى أكتوبر 2004 و ملتقى يناير 2005 م الماضين بأرضها ، واستضافة فوق المليون شاب مهاجر بترابها ، واهتمام خاص من القائد العظيم معمر القذافي بأزمتنا ومشكلتنا الراهنة ، والبلد الذي يحفظ له جميع السودانيون الفضل في تقديم المبادرة الليبية المصرية الهادفة إلى الاستقرار السياسي في السودان القرن المنصرم ،ان القائد العظيم ندعوه بثبات استمراره وفضيلة مساهمته في دفع الحوار الوطني والإقليمي والمحلي من موقعه كرائد عصر الجماهير ، نجزل شكرنا للدولة الليبية وقائدها معمر القذافي على استضافة ملتقى ابناء دارفور الثالث ولقائيه رجال الإدارة الأهلية و شبان الحركات المسلحة ودعوته إلى قمة طرابلس الاثنين القادم ، ان هذا الجميل يعني في بعده القريب والبعيد إلى تفهم الجماهيرية ودورها في القارة السمراء إقليميا ودوليا ، نكرر شكرنا وثقتنا للجماهيرية العظمى ، وتقديرنا المفعم بالود والاحترام ، وفقهم الله ووفقنا إلى عالم يسوده الفضيلة والسلام .
المجلس الإعلامي بالجنة المركزية لمنظمة سوادنة
6 شهر توم أول 1438 ب.ن الموافق
14. مايو 2005