1/ حركة تحرير السودان كلفت بعثتها هناك بالإنضمام لمجهودات القائد معمر القذافي و نقل و جهة نظر الحركة فقط لدي القيادة الليبية و المتمحورة في الضغط على النظام السوداني و دفعه لتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي و تسليم مجرمي الحرب إلى العدالة الدولية و تفكيك ميليشيات الجنجويد للإعداد لحوار جاد و بمسؤولية تاريخة في العاصمة النيجيرية " ابوجا".
2/ الحركة تؤكد للرأي العام أنها لم تكلف أية جهة بتوقيع مسودات أو وثائق أو إتفاقات.
3/ الحركة تؤكد مجددا أن أزمة دارفور هي أزمة سياسية بين حركة تحرير السودان " كبرى حركة في الغرب السوداني" و نظام الخرطوم .و لا تعترف مطلقا بأن الأزمة هي أزمة قبائل تصطرع أو تحترب علي الكلأ و الماء و الأرض كما تصورها أجهزة الدعاية الحكومية العاملة خلال هذه الأيام و بنفس بارد لإجراء جراحات قبلية و هي المسؤولة تاريخيا عن التصدع الذي حصل في الإقليم، فضلا على أن الحركة ليست لديها أية أزمة مع القيادات القبلية في دارفور.
4/ تؤكد الحركة أيضا أن منبر " أبوجا" سيظل هو المنبر الوحيد للتفاوض .
5/ الحركة لا تلزم بأية وثيقة سياسية دون تكليف رسمي وفق العمل المؤسسي الجاري به العمل في حركة تحرير السودان .
6/ موضوع رتق النسيج الإجتماعي هو موضوعا سابق لأوانه و لا يتأتى ذلك إلا بعد الوصول إلى سلام شامل و عادل و كامل .
7/ من السخرية بمكان أن توقع الحركة و أهل دارفور صكا مقابل حفنة دولارات ، و الجميع يعلم أن الحركة هي أكبر من ذلك ، و قضيتها هي قضية و أرواح أبيدت و عنجهية و ظلم و إستعباد و دكتاتورية و إضطهاد سياسي و إقتصادي و إجتماعي.
صدر تحت توقيعي من الأراضي المحررة
مني آركو مناوي
الأمين العام لحركة/ جيش تحرير السودان
حرر بتاريخ 12/05/2005
صورة للإعلام الدولي