أشاع النظام في الخرطوم أن حركة العدل والمساواة السودانية تنتوي الهجوم على مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ونشر الفرية موقع جهاز أمن النظام على الإنترنت سودان سفاري واستنادا على ذلك اتصلت بنا جهات عديدة داخلية وخارجية تستجلي الموقف وتستوثق من الخبر، ولتبيان الحقيقة نقول:
1- إن ما أشاعه النظام من اختلاق بشأن هجوم مزمع على الجنينة من قبلنا عار من الصحة تماما، وليس لدى الحركة نية أو تدبير في هذا الاتجاه، ولو أرادت لفعلت قبل أن تعلم به النظام كما فعلت من قبل في الفاشر بالتنسيق مع حركة تحرير السودان.
2- الحركة ملتزمة باتفاقية وقف إطلاق النار في دارفور التي أبرمتها مع النظام في إبريل 2004 بإنجمينا وأكدتها بروتوكولات أبوجا رغم الخروقات اليومية من طرف النظام ومليشياته العميلة، مع احتفاظ الحركة بحق رد العدوان، مراعاة للظروف الدقيقة والسيئة للغاية التي يمر بها المواطن في دارفور.
3- لا شك أن النظام يرمي من وراء هذه الإشاعة إلى تدبير من تدابيره الإجرامية مثل التمهيد لتسليم المدينة بالكامل لعملائه من الجنجويد أو الحركات العميلة المصنوعة بأيدي النظامين في الخرطوم وإنجمينا، أو تمكين المعارضة التشادية التي يأويها النظام ويوفر لها كامل مستلزماتها اللوجستية من القيام بأمر ما، ونسي أن مثل هذه الأحابيل الفجة لا تنطلي على أحد.
4- استمرأ النظام إشاعة الرعب في المدنيين الأبرياء في دارفور، تارة بالقصف الجوي العشوائي، وتارة بتسميم مصادر المياه، وكرة ثالثة ببث مثل هذه الأخبار الكاذبة بغية دفع المواطن إلى النزوح من دياره، حتى يتيسر للنظام إعادة الترتيب الديموغرافي في المنطقة وفق هواه، وضمان عدم وقوف المواطن مع الثوار في نضالهم من أجل حقوقه المشروعة و كرامته المهدورة.
5- تعوّل الحركة كثيرا على فطنة المواطن السوداني في كشف مثل هذه المسرحيات الهزيلة التي صارت ديدنا مميّزا للنظام وفضح أمره حتى يرعوي عن غيه.
هذا ما لزم توضيحه، والسلام.
حركة العدل والمساواة السودانية بالخليج
أمانة الإعلام