حركة العدل والمساواة
القيادة الثورية الميدانية
بيان هام وعاجل
10/5/2005
تناقلت وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية نبأ لقاء طرابلس التشاوري الثالث لأبناء دارفور والذي دعا إليه القائد الأممي العقيد معمر القذافي زعيم الجماهيرية الليبية، وفي هذا الصدد نود توضيح الآتي :-
(1) ترحب وتثمن القيادة الثورية الميدانية لحركة العدل والمساواة بالجهود الطيبة والمباركة التي تبذلها القيادة الليبية في شأن معالجة أزمة دارفور وتنتهز هذه الفرصة لتدعوها إلى مواصلة مساعيها الحميدة علي خلفية العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط الجماهيرية بأقليم دارفور.
(2) نحن ملتزمون إخلاقيا وسياسيا بمواصلة الحوار مع كافة القبائل والعشائر والأعراق بدارفور ولا ندخر جهدا أو نبخل بتضحية من أجل رتق النسيج الإجتماعي وبناء أسباب التعايش السلمي لتعود دارفور الي سيرتها الأولي.
(3) الدكتور خليل إبراهيم محمد والذي حضر اللقاء بوصفه رئيساً لحركة العدل والمساواة لا يمثل إلا أقل من نفسه ولا علاقة او وجود له بالميدان أو وسط المقاتلين حيث جرى عزله وطرده بموجب البيان رقم (1) الصادر من القيادة الثورية في 10/4/2005.
(4) بناء على ما ورد بالفقرة أعلاه فإن القيادة الثورية الميدانية تخشي أن تكون غير معنية بأية ترتيبات أو معالجات يكون المذكور طرفا فيها أو يتعذر عليها تنفيذها وتنزليها علي الميدان.
.
(5) ولضمان تنفيذ ما قد يتم الاتفاق عليه لاحقا فأننا نناشد ونأمل من القيادة الليبية وكذا المجتمع الدولي التعامل مع القيادة الميدانية التي تسيطر على الأرض لا أولائك الذين شرعوا في تصفية القضية علي أرصفة إجهزة الأمن السوداني في مقابل وزرارت ومحافظات وفلل وهم الذين باعوا من قبل دماء أهلنا لأحزاب فاشية ظلامية.
القيادة الثورية الميدانية
حركة العدل والمساواة
الأراضي المحررة
10/5/2005