بيان من حركة تحرير السودان حول ملتقى ليبيا
قال تعالى ( يا أيها الناس قووا أنفسكم و أهليكم ناراً وقودها الناس و الحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد) صدق الله العظيم .
و قال تعالى ( و قل أعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنين ثم تردون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) صدق الله العظيم.

تخطط حكومة الخرطوم هذه الأيام برنامج ملتقى بالجماهيرية اللبيبة – نحن نقدر دور القائد الأممي السيد العقيد / معمر القذافي و لكن نريد أن نوضح الحقائق التالية :-
= إن مشكلة دار فور ليست مشكلة قبائل البتة- ولكن هو امتداد للمشكلة و الأزمة السودانية و هو أن الحكومة استخدمت قبائل ضد أخرى و بالتحديد القبائل العربية الرحل ضد القبائل الإفريقية المستقرة .
= أي صلح من قبيل ما تم تسميته ( الصلح بين الفور و القبائل العربية ) هو تسويق لقضية شعبنا في دار فور و السودان عامة .
= و إن ما تم ذكره هو تخطيط حكومي لتقسيم أهل دار فور – و حركة تحرير السودان لم
يكلف أي شخص لتمثيله فيما يجري في ليبيا:
= إن الحكومة إذا كانت جادة في حل القضية عليها أولاً نزع سلاح الجنجويد و الذين هم سبب التهجير لأكثر من أربعة مليون نازح و لاجئ في دول الجوار – و أكثرمن أربعمائة ألف قتيل – و إختصاب أكثر من أربعمائة ألف إمراة و طفل و رجل – وحرق أكثر من أربعة ألف قرية و نهب عدد لا حصر لها من الممتلكات .
عليه إن حركة تحرير السودان تود أن تعلن لجماهير الشعب السوداني و شعب دار فور الأتي:-
1. تمسكها بالقرارات الدولية و تنفيذها فوراً.
2. إن مشكلة دار فور مشكلة سياسية بين حركة تحرير السودان و المركز و يتم حلها على شاكلة اتفاقية نيفاشا للسلام.
3. بعد حل المشكلة بين الحكومة و الحركة يتم انعقاد مؤتمر دار فوري- دار فوري تحت رعاية حركة تحرير السودان لرؤية الحل الاجتماعي لأهل دار فور.
4. نحذر كل المتورطين في اتفاقيات تسويقية يتاجر بها الحكومة بدماء شعبنا و أعراضنا أنهم سوف يتعرضون لمحاكمات شعبية .
5. نناشد المجتمع الدولي و القائد الأممي في المساعدة وبذل جهوده في حل المشكلة وفق رؤية حركة تحرير السودان و هو أهل لذلك .
6. نناشد جماهيرنا و شعبنا بتفويت الفرصة لحكومة الخرطوم و بعض بائعي الضمير العدول فوراً لما ذهبوا إليه و العودة إلى الحق فضيلة.

عبدا لواحد محمد أحمد النور
رئيس حركة / جيش تحرير السودان
‏10‏‏/‏05‏‏/‏2005‏