الى جماهير دارفور الصابره
والىالشعب السودانىالصامد
تحيه الثورة والكفاح
وبعد
لقد ظللنا دوما فى حركة تحرير السودان نؤكد ان الحكومة تمارس لعبتها فى المراوغة والمماطلة لكسب الوقت وفى الوقت الذى يتحدث فيه المجتمع الدولى والاتحاد الافريقى بوقف العدائيات و العودة الى طاولة المفاضات وتتحدث حكومة الجنجويد عن انها بصدد القاء القبض على مجموعه من العسكريين والمسؤلين فى تهم بارتكاب جرائم ضد الانسانيه وترويع المواطنيين وتطالب المجتمع الدولى بالضغط على الثوار للجلوس لطاولة التفاوض والتى ما هى الا محاولات لذر الرماد فى العيون.
لتكسب الوقت وتخدع المجتمع الدولى لتمارس جرائمها وغدرها وانتهاكاتها لحقوق الانسان فها هى ذى وبالامس القريب وفىيوم الاحد تحديداالموافق 27/3/2005م غدرت جنجويدها بمجموعه من الاطفال فى المنطقه الواقعة بين صليعه وياسين وهم فى طريقهم لورود ماء ياسين ليسقوا اسرهم جرعة ماء هاجمتهم الجنجويد وقتلت خمسة منهم واخذوا حصانهم ولاذ الباقون بالفرار والاطفال القتلى هم:
1/ادم على عبدالله 13سنه
2/محمد احمد الحاج 12سنه
3/عيسى عبدالله موسى كرامه 13سنه
4/عمر ادم تبن 14سنه
5/ابو حواء عبدالله محمد ادومه ---
ولم يعرف مصير الباقون حتى لحظة كتابة هذاالتقرير
وفى يوم امس الاثنين الذى يوافق 28/3/2005م غدرت نفس المجموعه فى جنوب صليعه برجل وابنه كانا فى طريقهما الى المرعى فقتلوهما ونهبوا مواشيهما و البالغ عدده 45 راس من الابقار والرجلين هما؟
1/عبد العزيز سليمان محمد ادريس
2/سليمان محمد ادريس
واليوم وفى تمام التاسعه صباحا وعلى مراى ومسمع من قوات الاتحاد الافريقى شنت مجموعه من الجنجويد المدعومة بالجيش السودانى هجوما على منطقة خورابشى واضرموا النيران فى كافة مساكن القريه وانهالوا على المواطنيين العزل تقتيلا وترويعا وعاثوا فيها فسادا ودمارا لا مثيل له وقد سقط العديد من القتلى والجرحى وصلتنا من الاسماء الاتيه:
اولا القتلى:
عبد الله عبدالرحيم حسن
شمين حامد
عبدالرحمن عبدالله محمد
عبود حسين حسب الكريم
ثانيا الجرحى
3 اطفال – لم يعرف اسماءهم بعد
عبدالله يوسف
عبد الرحمن احمد عبدالرحمن
ونهبت عدد 300 راس من الابقار والاغنام
ولايزال احصاء عدد القتلى والجرحى مستمرا اضافة الى الاموال المنهوبه وسنوافيكم بتفاصيل اوفى حال توفرها
ولا تزال سحب الدخان تغطى القرية التى كانت وادعة
عليه ظللنا نطالب الاتحاد الافريقى والمجتمع الدولى بالقيام بدوره فى حماية مواطنينا العزل من بطش الحكومة وتنكيل الجنجويد والحركه اذ تنشر هذه الاخبار المؤسفه فهى لاتقصد الا ان تملك الجماهير الصابره حقائق ما يجرى وما يحاك ضده بايدى النظام السودانى الفاشى
ونحن بدورنا فى حركة تحرير السودان نحذر النظام وجنجويده من مغبة ممارسة الاعيبهم وعبثهم بروح مواطنينا العزل والا فاننا سنضرب بيد من حديد ونحن قادرون على ان نرد الصاع صاعين وان تكررت مثل هذه الممارسات فسنعتبر انفسنا فى حل من اتفاقية وقف اطلاق النار وعلى الحكومةان تتحمل تبعات افعالها ولانامت اعين الجبناء
والى الامام حتى النصر
فالثورة نور لمن اهتدى ونار على من اعتدى
اعلام
حركة تحرير السودان
29/3/2005م