أمانة المرأة بحركة وجيش تحرير السودان تناشد المجتمع الدولي بايجاد حل ناجع وسريع للمعاناة التي تعيشها المرأة في دارفور ، إذ تتعرض المرأة في غرب السودان لابشع صنوف العذاب من قبل الجيش والشرطة والجنجويد التابعة لحكومة الخرطوم التي تواصل في تنفيذها لسياسات الإبادة الجماعية بلا هوادة ولا تبالي بالقرارات التي تصدر من مجلس الأمن‘ ونداءات أصوات الحق من شتي بقاع الأرض .
نحن نتقدم بهذا النداء وقلوبنا تعتصر دماً للمأساة التي تعيشها المرأة في دارفور بشكل يومي ابتداء من القتل والاغتصاب والتعذيب والتهجير والارهاب وغيرها من صنوف العذاب. ولا نري من القرارات والإجراءات الأمنية والتدابير ما يمكن ان يخفف ولو النذر اليسير من تلك المأساة عن كاهل أولئك الأبرياء من الشعب السوداني . وحكومة الخرطوم كما عودتنا لم ولن تلتزم بكل الاتفاقيات والعهود التي وقعتها معنا في كل جولات التفاوض , حيث عززت مليشياتها المعروفة بالجنجويد بكل الامدادات والتجهيزات العسكرية ، وظلت تهاجم المواطنين ومعسكرات الحركة من كل الجبهات .
وعلي ذلك ندعو المجتمع الدولي كافة وخاصة نساء العالم علي القيام بمظاهرات ومسيرات احتجاجية في كل أنحاء العالم لحث الأمم المتحدة ومجلس الأمن للقيام باجراءات عاجلة ليس فقط لوقف العنف ضد النساء في دارفور بل إنما لتقديم مجرمي الحرب ومخططى سياسات التطهير العرقي ومنفذوها للعدالة الدولية وانزال اشد العقوبات الرادعة عليهم ، هذا من اجل أرواح اكثر من مأتي آلف راحوا ضحية العدوان الجائر ، ومن اجل ألوف من الأرامل واليتامي واكثر من مليونين من المشردين في معسكرات اللجوء واكثر من ذلك العدد اجبروا علي النزوح داخل السودان. والعدالة من قبل ومن بعد.
ولا يهدأ لنا بال إلا بعد تحرير السودان من مثل هذه الافكار التي لا تعرف غير الاعتداء علي الاخرين ، ومن دنس الذين يضلون الشعب باسم الدين . ونشر الحرية وانزال مبادئ الديمقراطية في ارض الواقع.
والنضال متواصل
الأستاذة: طيبة اسحق ابكر
مسؤولة المرأة بحركة وجيش تحرير السودان
الأراضي المحررة:28/3/2005
8821687740392+