ببيان من مكتب حركة التحرير بالولايات المتحدة الأمريكية وضع مأساوى حزين يخيم على المواطنين بسوبا الأراضى
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/8/2005 10:41 م
بسم الله الرحمن الرحيم ببيان من مكتب حركة التحرير بالولايات المتحدة الأمريكية وضع مأساوى حزين يخيم على المواطنين بسوبا الأراضى انتقال ظاهرة الاغتصاب من دارفور الى ضواحى الخرطوم نهب لممتلكات الأسر بعد أن فقدت من يحميها من الرجال قراءنا الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . نحيكم من على البعد وأنتم تتذوقون مرارة الحرمان وبؤس الحياة وضنكها وويل التشرد تحت ظروف نعلمها جيدا ظللتم من خلالها مكتوفوا الأيدى حائروا الدليل لاحول ولاقوة لكم، سوى تشبسكم بما تبقى من قوة ايمان وتقوى. هى زاد صبركم الذى تجابهون به صلف وجبروت طواقيت زمان. نزع الله من أفئدتهم مفاتيح الرحمة وقيم الانسانية. ونعتذر لكم عن غيابنا عنكم فى أيام سابقات؛ وجهنا فيها أسنة أقلامنا التى لانملك سواها فى هذا الزمان التعس. الى معترك آخر ينوء تحته أخوة لكم - بمعسكرات الموت بدارفور المكلومة - من ضراوة البطش والتنكيل . من أشرار أعمى سواد الحقد العنصرى مدارك بصائرهم؛ فصاروا متلذذين برائحة دماء البشر، ومناظر تكوم ما تبقى من أشلاء لهم غيرت ملامحها فظائع الحريق .فان المآسى أصبحت معالم تترتسم على خارطة الوطن الجريح، يصعب أحيانا تتبع مسارها ورصد ضحايها وظروف قتلهم وسحلهم . فنحن الآن تحت رحمة جبابرة لايتورعون حتى فى التنكيل برسل السلام وملائكة الرحمة من أطباء - (أطباء بلاحدود) - عرفوا على مدار خلق الانسانية بسموء رسالتهم وطهارتها، وتقديرهم من جميع البشر أينما كانوا وأينما حلوا أو وجدوا.عرفانا لما يقومون به من خدمات جليلة للانسانية، معرضين أنفسهم لخطر الموت وهم يقدمون جليل الخدمات الطبية والاسعافية للمواطنين فى أزمنة الحروب والكوارث الطبيعية. لايبخلون بما أنعم الله عليهم من نعمة علم مهنى سخروه لخدمة الأنسان . فالتحية لنا منهم وعلى شجاعتهم فى ايصال الحقيقة المبرأة من كل دنس أو زيف أحقاقا للحق وفضحا لزور ملفات سود فى سيرة منظومة سياسية تقوم على الجريمة المنظمة . ذالكم هو ما دعانا لأن نتتبع مسار تلكم الأحداث هناك فى أيام خلت . وعودا الى محنة الأهل بسوبا الأراضى التى يخيم عليها الآن سواد ليل حزن كبير منذ أن نفذ الطغاة جريمتهم المشهورة من خلال حملتهم العسكرية التى أعدوا لها من عتاد عسكرى يكفى لتدشين غزوة حربية. وبعد أن تم تنفيذ المرحلة اللاحقة والقاضية بقطع الامدادات الضرورية الخدمية واعتقال جميع الرجال والقادرين من الشباب والزج بهم بالسجون ؛ تجىء المرحلة الأخيرة والقاضية بازلال النساء والفتيات من خلال جرائم (الاغتصاب) وهو سلاح كريه بقيض. يتنافى مع جميع الأعراف الدينية والأخلاقية وكرائم الأخلاق والمفاهيم الانسانية العالمية، التى تحرم مثل هذه الفعلة قانونيا فى جميع أنحاء العالم المتحضر . وافادات مصادرنا بالداخل أوردت لنا أربعة 4 حالات اغتصاب لنساء داخل معسكر سوبا الأراضى. مصحوبة باساءات وتهديد ينمى عن مفردات ذات طبيعة عنصرية؛ تفيد بوعيد بمزيد من هذه الاغتصابات فى حالة عدم تنفيذ أمر اخلاء هذا المعسكر على الفور والرحيل الى المنطقة التى أمرن بالرحيل اليها. ويفاد أن الذين قاموا بهذه الأفعال هم نفس الذين نفذوا العملية العسكرية والذين يباشرون القبام بالدوريات الليلية بالمعسكر . كما أنهم يقومون بتجريد النساء مما كل ما هو ثمين من حلى ، أجهزة اليكترونية ، ساعات ، وأموال. مع تهديد بالقتل فى حالة البوح أو المقاومة .مؤكدين لهم بأنهم غير مرغوب فبهم فى هذا المعسكر. باعتبارهم قتلة أفراد الشرطة وعناصر طابور خامس لثوار دارفور . ويفيد المصدر أن هناك ملاحظة بأن جميع المستهدفبن مواطنين ذو انتماءات لغرب السودان عموما ودارفوريين على وجه أخص ! ويقول المواطنين هناك أن الحكومة تصر على أبعادهم من أراضى سكنوا فيها منذ أوائل الثمانينات وكل الوثائق التى بحوزتهم تثبت ذلك ، وذلك بحجة أن هذه الأراضى غير مخططة. مع العلم أن هناك مناطق مجاورة شبيهة لهذه المنطقة يسكنها مواطنين ذو ملامح تختلف عن اللذين يقطنون منقة سوبا الأراضى- مثل مناطق عد حسين - السلمة وغيرها.- وهى نشأت بعد منطقة سوبا الأراضى وينطبق عليها نفس وضعية المواطنين بسوبا ، لم يشملها قرار الازالة. ولم يتعرض المواطنين فيها لنفس الذى حدث لمواطنى سوبا !!! الأمر الذى جعل هؤلاء المواطنين أن يشعرون بهذا الغبن وعدم المساواة فى الحقوق والتمييز العنصرى الواضح . وكان بودنا أن نورد لكم أسماء النساء اللائى تعرضن لعملية الاغتصاب. ولاكنا نتحفظ عن ذلك فى الوقت الراهن حفاظا على سمعتهن وتقديرا للذوق العام وجرح مشاعرهن ومشاعر القارئى الكريم. وسوف تكون هذه الأسماء فى أيد أمينة الى أن تجد طريقها الى جهات الأختصاص والتى تحقق فى هذا الأمر بسرية تامة بصدد رفعها الى جهات الاختصاص شأنها شأن الجرائم الشبيهة بدارفور. ونعدكم بأن ما يحدث فى هذا المعسكر لايمر مرور الكرام وأننا نتابع بدقة كل ما يحدث فيه من جرائم ويومها سوف يكون لنا قول سوف يعلم أفراد هذا النظام مكنونه وكننهه. باسم الحركة بالولايات المتحدة الأمريكية ننوه الى هذه الجرائم التى ينتقى فبها أفراد هدا النظام مواطنين بعينهم؛ فى ظاهرة عنصرية واضحة لكل مراقب لطبيعة الأحداث فى هذا المعسكر ؛ وأن الأمر نعتقد أنه قد عرج الى مرحلة الخطورة وأن السكوت عليه ربما يدفع بنا الى مسلك آخر نتحفظ فى الاشارة اليه فى الوقت الراهن وأن أحابيل الصبر ما زال ممسك بها وأن شوارع الخرطوم لاأظنها تحتمل المزيد من رفع وتيرة التوتر وانكاء الجروح . وأننا مازلنا نرخى أسماعنا لصيحات السلام الذى نحلم مع الآخرين بالتغنى به. فهو الخلاص الوحيد لهذه الأمة الباحثة عن بصيص أمل يخرجها من هذه المصيبة التى حلت بكل بيت سودانى سواء كان بالطينة ، تندلاى ، كبويتا ،أوحوش بانقا. فالفقد فقد سودانى حصدته ماكينة اليات حربية تم تمويلها بمقدرات هذا الشعب الرازح تحت وطأت الأطقمة العسكرية التى لم تكن يوما مبالية بمدى حجم معانات هذا المواطن المغلوب على أمره . فليكن لنا حظ هذه المرة مع جولة تفاوضية تنهى مسيرة عامان من المعانة المريرة لأهلنا فى دارفور الذين يدفعون الآن ثمن هذا الجرم وهذا العنت والمماطلات والتسويف بالقضية والتى قد تفلت من أيادينا لتتلقفها أيادى قوى شريرة لاندرى أين منتهاها. فلنعمل العقل هذه المرة ولنفتح محابس الضمير ولننظر الى هذا العالم بعيون وردية تمكننا من ميزان ما هو موضوعى وما هو خلاف ذلك فلنمدد أيادينا بيضاء لأخوة المصير. ولتكن هذه الجولة عريشة ظليلة يجلس تحت ظلها جميع أبناء دارفور دون تمييز أو محاباة بفض النظر عن الخلاف السياسى أو العرقى أو المفاهيمى ؛ حتى نضمن قومية المشاركة وتمتين بناء الجسد الدارفورى ذو التركيبة الفريدة، التى تمثل نسيج اجتماعى ودينى وثقافى هو فى الأصل أساس ونموذج مصقر لوحدة الوطن الكبير. فلا تدعونا الى أدارة ظهورنا عن هذا المقصد النبيل والذهاب بلاعودة. والنصر دوما حليف الجماهير. سيف الدين صالح هارون الناطق باسم حركة التحرير بالولايات المتحدة المريكية هاتف 6123263389 فاكس 6517668208 بريد اليكترونى [email protected]