بيان من مكتب حركة التحرير بالولايات المتحدة الأمريكية محكمة العدل الدولية بلاهاى تبدأ اجراءات محاكمة المجرمين
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/8/2005 1:16 م
بسم الله الرحمن الرحيم بيان من مكتب حركة التحرير بالولايات المتحدة الأمريكية محكمة العدل الدولية بلاهاى تبدأ اجراءات محاكمة المجرمين هجم النمر- هجم النمر ( قطر حكومة حرق سلى برش) نرجع بذاكرتكم بعض الشئ الى زمن غابر ليس بالبعيد عندما كان حال التعليم عندنا يؤسس لبناء أجيال تقوم على القيم الوطنية وسلامة الوجدان ونقاء السريرة . حيث وضع رجالات التعليم مناهج تعليمية تؤسس لهذا الفهم ؛ نذكر منها على سبيل المثال قصة المطالعة الشهيرة فى زماننا الثر؛ (محمود الكذاب وهجم النمر) والتى تحكى قصة راعى للأغنام باحدى قرى ريفنا الحبيب ، قد آثر الكذب من قبيل المزاح محاولا من خلال ذلك الأثارة لأهل القرية والايحاء بأن نمر برى يهاجم أغنامهم يوميا ؛ مما دفع الأهالى أن يصدقوا روايته المزيفة لمدة يومان ويهبوا لنجدته فيفاجأوا ببطلان الحادثة فيقررون عدم الخروج مرة أخرى . وفى اليوم الثالث تشىء المقادير أن يظهر نمر حقيقى مفترسا الماعز. فيصيح محمود الكذاب هذه المرة طالبا النجدة، متلاشية صرخاته مع صدى الفراغ الفسيح . فأيقن هذه المرة بخطورة لعبته والتى كان نتاجها أن هجم النمرعليه شأنه شأن الماعز؛ جزاء الهى لما ارتكبت يداه من كذب . هذه القصة قصدنا بها استهلال لهذا البيان المقتضب والتى يشابه كثيرا حال أفراد هذا النظام ، الذين آثروا الكذب المضلل طيلة زمان حكمهم الذى لايحتاج منا لاستعصاء جهد بتذكيركم سوء سيرته وقبح مكنونه وخاتمة سوءه . ومنذ افتضاح أمرهم وتلطخ ثيابهم فى وحل مستنقع دارفور الآثن؛ الذى جرجرهم الى عواقب مسؤليات عدلية ، خرجت بهم من طور الجرم الداخلى الى مصاف التجريم الدولى، الذى أفضى مضاجعهم وحرك سكون غضبهم . معبرين عنه بمشين النويح وولولة المفجوع الذى غاب عنه رزانة العقل حين نزول المصيبة . فتنادوا فرادى وجماعات امتلأت بهم ردهات صالات مجلسهم سيء السمعة الوطنى لاطمين الخدود شاقين الجيوب ينوحون على أقتراب زمن عرش يتهاوى مترنحا على أصوات حوافر خيول فرسان قادمين لامحالة ؛ شاهرين أسنة رماح الخلاص الآتى . فأفزعهم تصور وتخيل مشهد الختام ، فضربوا طبول اعلامهم المحشرجة الصوت وخفوت دويها ؛ محاولين رفع حماس صبيتهم الواهن؛ فى خطوة يقصد منها محاولة التخويف والترويع، بأن مركب أنقاذهم المترنحة بين لطمات أمواج المد الثورى الاتى من قبل الغرب ، مازال لها بريق تتمتع به ؛ يقيها شرور المساءلة الجنائية . بل ذهبوا أبعد من ذلك متحدين الارادة الدولية ، فى عدم مثول رفاق دربهم فى الجريمة الى ساحات العدل . مفندين عدم عدالة القرار وظلمه ، النابع من حراس صليب وحوارى معابد طامعين فى ميراث دويلتهم الدينية المفترى عليها . فبين الفينة والأخرى يخرجون الى براح العالم بكم من الاعلام المزيف المصور لقلب الحقيقة . بأن ما يحدث قى دارفور ما هو الى ثمة خدعة من الغرب ومؤسساته الدينية التى لايروقها تلكم الفتوحات الاسلامية المنسابة على أودية القارة السمراء . فظلت أبواق اعلامهم تخادع العالم العربى والأسلامى بأن المؤسسة الدولية غير قادرة على تجريمها . وظلوا على هذا المنوال ، الا أن صدق العديد منهم حبكة التمثيلية الزائفة . شأنهم فى ذلك شأن (محمود الكذاب وقصة هجم النمر) فأرخوا سدائل يقينهم على وعسى أن يكون عامل الزمن له أثر فى تغير مسار القضية ، الا أن هجم عليهم صبيحة الاثنين الأخضر، نمر من غابات لاهاى حامل اليهم خبر جهينة ويقينه بأن لامفر أو فرار من مثولهم أمام ساحة العدل الدولية . تنفيذا لقرارأممى ليس هو بالمهزلة أو المراوغات السياسية والتلاعب بمشاعر المواطنين واستدرار عواطفهم الانسانية. فهنيئا لكم بما كسبت يداكم من سوء أعمال وغرابة أطوار . أما نحن وباسم حركة التحرير ونيابة عن أهلنا بالداخل ورفاقنا المنتشرين على بقاع العالم أجمع . نعلن عن سرورنا وفرحتنا وتهانينا القلبية؛ لصدور هذا القرار الذى أنتظرناه على جمر وتلهف متعطش لشمس الحق والحقيقة. ونعتبر ذلك خطوة مهمة وضرورية ومفتاح أساسى لعملية السلام القادم ؛ الذى من شأنه أن يطوى صفحة سوداء طويلة غطت شمس الحرية التى نتوق اليها جميعا؛ ونتعشم فى أن تكون أمل هذا الوطن الجريح . الرحمة لأرواح شهدانا والصبر والسلوى لنساءنا المغتصبات . والنصر دوما حليف الجماهير. سيف الدين صالح هارون. الناطق باسم حركة التحرير- الولايات المتحجة الأمريكية. هاتف 6123273389 فاكس 6517668208 بريد أليكترونى [email protected]
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
للمزيد من البيانات