سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/6/2005 3:06 م
بيان حول تردى اوضاع لاجئ دارفور فى مصر
بعد تفاقم الازمه واذدياد وتيرة الحرب فى دارفور غربى السودان فى فبراير 2003 من قتل وتطهير عرقى واباده جماعيه واغتصاب وحرق القرى بواسطة القنابل والضرب بالطيارات من قبل الحكومة ومليشياتها المسماه بالجنجويد فقتل اكثر من ثلاثمائه الف مواطن من الابرياء . ونزح ملائين من ابناء دارفور داخليا فى السودان ولجى مئات الالاف الى بعض البلدان مثل جمهورية تشاد وجمهورية مصر العربية . الا انهم ما زالوا يتعرضون لماساة انسانية بالغ التعقيد . بالنسبه للذين نزحوا داخل السودان ما زالوا يتعرضون لهجمات واغتصاب داخل المعسكرات ولا يستطعون الخروج من معسكراتهم مع عدم وجود الغذا والعلاج الكافى . اما الذين لجئوا الى تشاد فهم ايضا فى ماساة بالغ الخطورة منة عدم وجود الغذا والعلاج الكافى مع بعدهم عن اراضيهم فهم يمرون فى حله نفسية صعبه . اما الذين لجئوا الى مصر يمرون بظروف صعبه جدا مما يتعارض مع اتفاقيا جنيفا والقوانين الدولية لحقوق اللاجئين. ولهم مشاكل منها اولا :. تهمشهم من قبل مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين فرع القاهرة وذالك بعدم الاعتراف بهم حتى الان بحق اللجوء اى عدم قبولهم بانهم لاجئين وذلك منذ اندلاع الحرب فى اقليم دارفور فى فبراير 2003 وذلك بحجة تقيم الاوضاع الانسانية فى السودان (اتفاقية نيفاشا) وبحجة الاستقرار فى السودان لذلك قام مكتب اللاجئين فرع القاهرة بتاجيل العمل فى المكتب فى يوم 31/5/2004 حتى 31/12/2004 ثم قام بتاجيلها للمرة الثانية الى 1/6/2005 الا انهم قبل مدى المدة قاموا بتاجيلها للمرة الثالثة الى 31/12/2005 بحجة الستقرار فى السودان . سوالنا هو الم يكن الوضع فى دارفور ماساة انسانى كما قاله الامين العام للامم المتحدة خلال زيارته لدارفور ؟ الم يكن الوضع الان فى دارفور كما كانت بل الاسوء ويحتاج الى حل سياسى كما قالة الاخضر الابراهيمى خلال زيارته الى السودان؟ الم يكن القرار 1593 من قبل مجلس الامن دليل على تعظم الوضع فى دارفور ؟ اذا" اين الاستقرار والسلام كما يقولة المكتب دائما؟
ثانيا المشكلة الامنية :. بالرغم من ان المكتب قد منح بعض ابناء دارفور بطاقة الحماية الموقتة الا ان هذة البطاقات لا توفر الحماية والدليل على ذلك الحبس التى يتعرض لها ابناء دارفور من قبل السلطات المحلية و المضايقات من قبل السفارة السودانية من دون اعتبار للحماية الممنوحة لهم وهناك العديد من ابناء دارفور لهم مشكلات امنيه ولم يجد لها مكتب اللاجئين حلا مع السلطات المصريه
ثالثا اللمشاكل الاجتماعية :. يعانى لاجئ دارفور من اوضاع اجتماعية ونفسية ومادية صعبه وقاسيه مما اجبر بعض افراد ان يصابوا بحالات نفسيه مستعصيه بل بعضهم اقبل على الانتحار بسبب شعورهم بالاحباط والضياع فى مصر ولقد طلبنا من المكتب باقمة معسكرات للاجئين حتى يتلقوا دعما من المكتب مباشرة ولابعادهم من المواطنين الذين دائما ما يدخلون معهم فى خلافات ومشاكل ولكن هذا الطلب وجد رفضا باتا مما اضطر اللاجئين للعمل فى مهن هامشيه ولساعات طويلة بمعدل 12 ساعه فى اليوم حتى يوفروا مصاريف السكن والاعاشة الباهظه والتى تعتبر من اكبر المشكلات التى يعانى منها الاجئ . فقد تجد ان افرادة الاسرة يعملون فى المنازل كخادمين او بائعين فى الطرقات او عمال يومية الا مع ذلك لا يستطيعون من اخذ اجورهم بالكامل وذلك لان جوازت سفرهم مختوم فيه (غير مصرح له بالعمل) وغالبية اللاجئين يسكنون فى جماعات بمعدل 10 اشخاص فى غرفه واحدة ومن لم يجد السكن يقضى نهاره فى القهاوى وليله نوما على الطرقات او فى محطات المترو مما خلف وضعا اجتماعيا ماسويا بالاضافة لما يعانيه اللاجئ من ظروف نفسيه سيئه رابعا مشكلات صحيه :. يعانى لاجئ دارفور من مشاكل صحيه كبيره هنالك اعداد كبير من اللاجئين الان فى مستشفيات الصدر والباطنية ويعانون من امراض مستعصيه ولا يجدون الدعم والرعاية وكل ما يفعله المتكب تجاهم هو ان يطلب منهم الذهاب الى منظمة كريتاس التى لم يمنح الخدمات الا للاجئين المعترف بهم وما زال ابناء دارفور ملتمسى اللجوء اى غير معترف بهم كلاجئين مما ذاد سوء الحالة الصحية لابناء دارفور مع عدم وجود دعم من قبل المكتب وعدم وجود فرص عمل حتى يتمكن الانسان توفير العلاج لنفسه وهكذا يواجه اللاجئين فى مكتب مصر مصيرا مجهولا ويتضاعف عدد المرضى يوميا والمكتب يقف مكتوف الايدى ولا يقوم بايه خدمه
خامسا هناك مشاكل سياسية تدخلت مما احالت الاوضاع الى الاهمال وعدم الاهتمام بقضيتنا وكاننا نتعرض لموامرة سياسية الهدف منها محاربتنا حتى خارج الاقليم. وخاصة الناشطين من ابناء دارفور هم مستهدفون ويعاملون كانهم اعداء وليسوا لاجئين لهم مشكله يعانون منها وعادة ما يتعرض هولا الناشطين الى اعتقالات بايعاذ من السفارة السودانية من دون وضع اعتبار للحمايه الممنوحه لهم بالمكتب وعليه نحن كاتحاد عام لابناء دارفور بجمهورية مصر العربية نطالب بالاتى
اولا:. تنفيذ القرار 1593 والقاضى بمحاكمة المجرمين فى المحكمه الجنائيه باسرع زمن حتى يعم السلام فى دارفور ثم السودان ثانيا:. ندعوا كل المنظمات الناشطة فى مجال حقوق الانسان محليا ودوليا وعالميا بالضغط على مكتب اللاجئين فرع القاهرة بقبول ابناء دارفور واعترافهم كلاجئين وليس ملتمسى اللجوء فليس من المعقول ان يزل انسان دارفور طالبا للجوء منذ اندلاع الحرب فى فبراير 2003 . وايضا حل مشكله اهلنا النازحين بالداخل و اللاجئين فى تشاد ثالثا:. تقديم الاعانات والدعم للاجئين فى مجالات الصحه والتعليم رابعا:. اقامة معسكرات للاجئين وذلك لتوفير الحمايه لهم خامسا ندعوا كل من يهمه امر دارفور بالوقوف معنا فى امرنا الاتحاد العام للروابط وجمعيات ابناء دارفور بمصر e-mail [email protected]
