بين مهم رقم ( 2)
إلى جماهير شعبنا الأوفياء : -
ظللنا منذ فترات طويلة نتابع الذي يدور في دارفور منذ تفجر الأوضاع عن كثب وإهتمام بالغ منقطع النظير بقيادة حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان وتصعيدهما للأزمة مم أحدث تباينات حول المواقف والرؤى لأبناء دارفور منقسمين إلى مجموعات من هو مساند للحركات وداعمها دعم مباشر وبينما هو تخوف عن الحركات لعدم إلمامه ببرامجها والشخصيات التي تقودها ومجموعة أخيرة هم الحايرون أي المحايدون لحين ما يتضح لهم الطيب من الخبيث .
الأخوة الشرفاء :-
برغم الذي حدث إلا أننا شاهدنا أفعال وأفاعيل هذا النظام الشنيعة قام بتسليح بعضضضضض المنسوبيين للقبائل العربية مما أتاح للإنتهازيين تمرير خطوطهم الخاصة بهم أو أغراض الذين ألبؤهم كما نؤكد للناس جميعا ليس كل العرب (( جنجويد )) وليس كل العرب (( حكومة )) بل هنالك عرب شرفاء قابضون على زناد البندقية وقابعين في سجون النظام وكما للعلم ما قام به النظام ويقوم به لن يشفع عنه سواء كان في الحاضر أو المستقبل .
كما نجدد التحية لحركة العدل والمساواة التي أعلنت على لسان قائدها ورئيسها عبر أجهزة الإعلام العالمية أن الفرصة مفتوحة لأبناء القبائل العربية وإستيعابهم في الحركة على جميع المستويات التنظيمية وعلى مقابل تلك التصريحات رفضت حركة تحرير السودان جناح (( مني )) عدم إستيعاب القبائل العربية على حد قوله أنهم جزء من النظام . على العموم نسترسل ونناشد جميع الحركات الثورية أن تفتح الأبواب دون إشتراط على أساس عرقي حتى نضمن إستقرار في الحاضر والمستقبل .
الأخوة الأماجد : -
إن دارفور عبر تاريخها الحديث والقديم تؤكد أنها للجميع كل من يعتقد أنها لإثنية فهو واهم صحيح دارفور سميت دارفور كملكية أدبية ولكن في حقيقتها دارفور للجميع (( حواكير )) لذا نناشد كل أهل السودان ودارفور بصفة خاصة بأن التوحيد مهم والقوة في الوحدة ونحن كقبائل عربية قادمون ومتصالحين مع أنفسنا ومع غيرنا فمن لم يعرف يعرف عندنا فتيان قابضون على زناد البندقية وكثر الحجر الأصم وترحيل الجبال إذا أردنا فنحن نحاب من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية وعدم التمييز العنصري والمساواة في جميع الحقوق والواجبات .
نعم للحرية
نعم للديمقراطية
نعم للعدالة
لا للتهميش
لا للوصايا
لا للحرب العنصرية
الكيان العربي الموحد إقليم دارفور
الأمانة العامة
5 / 6 / 2005م