بيان من مكتب حركة تحرير السودان بالولايات المتحدة الأمريكية-اجتماع مريب لوزير خارجية الانقاذ بواشنطن دى سى
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/28/2005 10:51 ص
بسم الله الرحمن الرحيم بيان من مكتب حركة تحرير السودان بالولايات المتحدة الأمريكية اجتماع مريب لوزير خارجية الانقاذ بواشنطن دى سى اعترافات مزهلة لعدد من السودانين حول تورط حكومته بدارفور قمنا بتسليح القبائل العربية لقمع حركات دارفور نظم عميل نظام الانقاذ السفير خضر أحمد هارون بمنزله بواشنطن دى سى فى تمام الساعة 2:30 من ظهر السبت 26/06.05 اجتماعا سريا مشبوها لوزير الخارجية السودانى مصطفى عثمان اسماعيل الذى يزور الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام لتقديم فروض الولاء والطاعة بعد انكسارهم للأدارة الأمريكية التى كانوا لعهد قريب يضعونها فى مصاف أم الطواغيت ومنابت الشيطان. وقد ترأس الوزير وبمعيته السفير الاجتماع الشهيرلمجموعة مختارة لعدد من السودانيين الممثلين لجاليات سودانية بكل من واشنطن دى سى ، ميرى لاند وفرجينيا . وقد أقر الوزير فى مجمل ردوده لأسئلة وجهت له من قبل المشاركين بأنهم قاموا بتسليح الجانب العربى لحماية أنفسهم! وفى سؤال قدم من الذين تشرفوا بحضور اللقاء المشبوه ومنهم المدعوا خالد صالح يوسف الذى استفسر الوزير عن موقف الحركات العربية من التفاوض مع المتمردين ؟ وفى حالة الوصول الى حلول ما هو موقف الجانب العربى ؟ وقد كانت اجابة الوزير درسا وعبر لخالد وأمثاله . حيث أجاب الوزير قائلا أن الحكومة لاتفاوض الا من حمل السلاح . ونحن نقول لخالد أيضا هذه هى نفس الاجابة التى تلقيناها من رئيس النظام قبل التمرد وهو ما دعانا لحمل السلاح . وفى سؤال حول الجهود السلمية رد الوزير بأنهم كلفوا الادارات الأهلية لايجاد حلول لقضية دارفور ولكن الادارات الأهلية فشلت فى ذلك . وفى سؤال حول الحركات المسلحة كانت افادته بأن الحكومة قادرة وعازمة على سحق التمرد عسكريا وبقوة السلاح ! هذه هى رسالة النظام للعالم من أمريكا التى حلوا بها مبشرين بالسلام وهذا هو صبيهم المدلل والذى فى غفلة من الزمان وغرائبه أن وجد نفسه فى جبة لاتسع ضآلة حجمه وحزاء تضيق بها موطىء قدمه، راحلة منه الى أحد الذين قدموا من الأحراش من غير رجعة . فها هو يهزىء فى أخريات ايام نعيم له تبقت فى معية شهر عسل الانقاذ بايفادات تورط نظامه الآفل بارتكاب جرائم عنصرية بدارفور وقد نسى هو و سفيره الهمام أنهم يدلون بافادات وجدت طريقها للتوثيق والتسجيل الآن وأن عيون الأقمار الصناعية لا يعزل بينها وببين الثقيفة التى يجتمعمون تحتها حجاب. ولانعتقد بأن أناس بهذه المواصفات لقادرين على أن يديروا عملية تفاوضات مع حركات دارفور . والنصر دوما حليف الجماهير مكتب حركة التحرير بالولايات المنحدة المريكية 6122368951