حركة العدل والمساواة السودانية
www.sudanjem.com
[email protected]
بيان حول جولة المفاوضات القادمة بابوجا
تنعقد الجولة القادمة من مفاوضات ابوجا فى العاشر من يونيو 2005 فى ظل متغيرات جسيمة طرأت على الساحة السياسية فى الفترة ما بين جولة المفاوضات السابقة فى ديسمبر 2004 والتى توقفت بسبب الحملة العسكرية التى شنتها الحكومة السودانية ليلة انعقاد المفاوضات فى التاسع من ديسمبر 2004 وخلال الستة اشهر التى شهدت توقف كامل لعملية المفاوضات تعرضت الحكومة السودانية لحزمة من القرارات الدولية تمثلت فى تقرير اللجنة الدولية لتحقيق بشأن جرائم الابادة الجماعية بدارفور وثبوت تورط حكومة الخرطوم وقمة قيادتها فى تلك جرائم وصدور قرارات مجلس الأمن 1590 , 1591 و1593 والتى شكلت ادانة دولية لحكومة الخرطوم ووضع البلاد فى حالة اقرب الى الوصاية الدولية هذة فضلا على تفويض اهل دارفور للحركات للاطلاع بحل الصراع السياسى فى صورة رائعة من اجماع الصف الداخلى لاهل دارفور.
وبرغم كل هذة العوامل الايجابية لمصلحة الحركة الا ان الحركة و انطلاقا من مسئوليتها التاريخية تجاه البلاد تؤكد الحقائق التالية
1 - الالتزام التام لحركة بانعقاد المفاوضات فى موعدها المحدد فى العاشر من يونيو الجارى بابوجا وتأكيد حضور الحركة بوفد رفيع المستوى يستطيع اتخاذ كافة القرارات لمصلحة عملية السلام.
2 - ان حركة العدل والمساواة تؤكد انها قد اعدت كافة متطلبات المفاوضات السياسية بغية الوصول الى سلام شامل و عادل ودائم ومرضى لجميع الاطراف.
3 - حركة العدل و المساواة تؤكد ان التحقيق الدولى والتحريات التى تجرى الان تعتبر مرحلة اجرائية و ضرورية لاكمال عملية المحاكمات حول جرائم الحرب فى دارفور وان اى محاولة لاعتراض هذة العملية او الوقوف فى وجهها تعد اعتراضا واضحا و تسترا صريحا للمجرمين و حمايتهم من العدالة.
4 - حركة العدل و المساواة تؤكد ان مقررات اعلان طرابلس ((2)) تعتبر ارضية طيبة لتعزيز السلام الاجتماعى وتحقيق اجماع اهل دارفور حول الحل السياسى ورفع المعاناة عن المواطنين.
5 - تناشد الحركة المجتمع الدولى بممارسة اقصى درجات الضغط على الحكومة فى الخرطوم للعمل بمسئولية تجاه مفاوضات السلام فى ابوجا وارسال وفد رفيع المستوى قادر على اتخاذ كافة القرارات اللازمة لدفع عملية السلام كما تناشد الحركة المجتمع الدولى للاطلاع بمسئولية فى تحسين الوضع الانسانى و الامنى بمعسكرات النازحين واللاجئين الذين يعانون من تردى واضح فى الاوضاع.
ادريس إبراهيم ازرق
امين الأعلام لحركة العدل و المساواة السودانية
أمستردام 7/5/2005