بيان من القيادة الميدانية
حركة جيش تحرير السودان
10/06/2005
الى جماهير الشعب السودانى المناضل
جاءت حركة تحرير السودان الى الوجود من أجل قضايا أهل السودان عامه و دارفور بصفة خاصة، وعندما لم يستمع نظام الخرطوم لمطالبنا إطررنا لحمل السلاح . والان حركة تحرير السودان تسعى للسلام وحل القضية تفاوضياً فى أبوجا , والحركة فعلياً ذهبت الى ابوجا لتؤكد للعالم أجمع أنها جادة للسلام وملتزمة بالاتفاقات التى وقعتها مع نظام الخرطوم . وفى الوقت الذى كان من المفترض ان يعكس النظام حسن النيه وتلطيف الاجواء التفاوضية نتفاجأ بممارسات حكومة الخرطوم وملشيات الجنجويد التابعه لها الهادفة لتاجيج نار الحرب واستمرار عمليات الاباده الجماعية والتطهير العرقى مستمرة فى سياسة الارض المحروقة .
فقد شنت قوات الحكومة و ملشيات الجنجويد هجمات مكثفة يوم 8 و 9 من الشهرالجارى على نطاق واسع مستخدمه الاسلحه الثقيله والطائرات و ركزت هجماتها على مناطق ساقا و بلدونج و قلول إضافة الى قرى كثيرة منها كالو و نقل حيث تمت عمليات النهب الواسعه بواسطة الجنجويد فقد نهبت كل الممتلكات على مرأى و مسمع الاتحاد الافريقى العاجزة تماماً عن تحريك اى ساكن تجاه أهلنا العزل . وفى هذا الهجوم فقدنا عدد95 من المدنين نساء و أطفال و مسنين و 36 من الجرحى وفقدنا 21 شخص ،حيث تصدت قوات حركة / جيش تحرير السودان لكل الهجمات بضراوة معهوده مكبده قوات الحكومة و الجنجويد خسائر فادحةواستولت قواتكم الباسلة على كميات كبيرة من الاسلحة و العتاد و إحتسبت الحركة عدد اربع شهداء .
ونحن فى حركة /جيش تحرير السودان نؤكد للمجتمع الدولى بان مثل هذة الممارسات تعكر صفو أجواء المفاوضات الجارية الان فى أبوجا و ربما ترجعنا الى المربع الاول ، و نحن فى حركة / جيش تحرير السودان نحتفظ بحق الرد فى الوقت المناسب و أننا جاهزون للدفاع عن مواطنينا وأراضينا المحررة من أى إعتداء غاشم وجبان .
عاش الشعب السودانى الابى
عاشت حركة /جيش تحرير السودان
وأنها لثورة حتى النصر
القائد/ عبد القادر عبد الرحمن آدم ( قدورة )