الى جماهير شعبنا الصامد:
سبق وان اوضحت حركة جيش تحرير السودان و فى اكثر من موقع وقوفها مع الحل السلمى كأحد الخيارات المتاحة لحل المشكل السياسى فى السودان عامة و دارفور خاصة مع تأكيد التزامها بالاتفاقيات التى وقعتها الحركة مع نظام الخرطوم لا سيما اتفاقية وقف اطلاق النار الموقعة فى ابريل من العام المنصرم بانجمينا الا ان نظام الجبهة فاقد لكل ما له صلة بالاخلاق يقابل موقفنا الجاد هذا بالاستهتار و الاستخفاف متمثلاَ فى المزيد من الانتهاكات و المجازر على شعبنا فى دارفور فى تحد سافر لنا و للمجتمع الدولى .
جماهير شعبنا الصابر على امتداد الوطن
مواصلة لتلك الانتهاكات و المجازر البشرية فى حق انسان دارفور وبتاريخ 04/07/2005م متزامناَ مع قرب وصول المفاوضين فى ابوجا الى صيغة اعلان مبادئ لحل المشكلة السياسية فى دارفور قامت قوات من الجيش السودانى مدعومة بأعداد كبيرة من الجنجويد المتمركزين حول مدينة كتم و مناطق دوروه و مسره بأجتياح مناطق جبل مورو حيث قاموا بارتكاب مجزرة اخرى حيث قتل اثنين من المواطنين و جرح العديد منهم و اسر اثنين بالاضافة الى نهب جميع المواشى بالمنطقة و التى قدرت بالف وخمسمائة رأس .
أّذاء هذا الموقف غير المفاجئ لنا نؤكد الاتى :
• نناشد كل المنظمات الدولية والمحبة للسلام على العمل جدياَ و فوراَ فى الضغط على نظام الخرطوم للمساهمة معنا فى احلال السلام فى دارفور و اعادة الطمأنينة الى سكانه بالاضافة ال ضرورة وضع حد لتلك الانتهاكات من قبل النظام ومليشياته
• تؤكد حركة جيش تحرير السودان على ضرورة تسريع و تنفيذ كل ما جاء فى قرارات المجتمع الدولى بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان و القانون الدولى من الابادة الجماعية و اغتصاب و خاصة القرار 1593 القاضى باحالة الذين ارتكبوا جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية فى دارفور الى المحكمة الجنائة الدولية .
• ان حركة و جيش تحرير السودان و بكل قطاعاتها العسكرية و السياسية تدين تلك الانتهاكات من قبل النظام و ترفض الاستسلام و و الوقوف جانب الحياد حيال تلك الاستفزازات العسكرية من قبل النظام و مليشياته و تؤكد ان للصبر حدود و متمسكة بحق الرد لحماية شعبنا .
وعاش نضال حركة جيش تحرير السودان
المكتب الاعلامى
حركة جيش تحرير السودان
الاراضى المحررة
05 /07/2005م