ظل نظام الخرطوم و كالعهد به ان يؤكد للشعب السودانى و شعب دارفور على وجه الخصوص بأنه غير جاد فى الوصول الى حل سلمى و عادل لقضية دارفور وذلك من خلال اذدواجية التعامل مع قضية دارفور ففى الوقت الذى يدعى فيه للعالم بانه حريص على التفاوض مع ثوار دارفور إذ تعمل وعبر أجهزتها الأمنية فى دارفور كل ما من شأنة تخريب الوضع و اعاقة الإستقرار و التحول السلمى , فبعدما خربت النسيج الإجتماعى عبر سياسة فرق تسد و ما عرفت بالمصالحات القبيلة بواسطة المأجورين و النفعيين من أبناء دارفور لكى يظل الوضع فى دارفور مضطرباً بدأت الأن فى خلق سيناريوهات جديدة بواسطة مرتزقة من دولة تشاد.
جماهير شعبنا الوفى :
رصدت قواتكم فى حركة جيش تحرير السودان تلك المسرحية الهذيلة و التى تمثلت فى جمع فلول قوات المعارضة التشادية بمنطقة مسترى المقر الرئيسى للجنجويد فى ولاية شمال دارفور بقيادة السفاح موسى هلال و تم تجهيزهم ب23 عربة لاندكروزر و كم هائل من الاسلحة و المعدات الحربية و اللوجستية ريثما يتم ترحيلهم الى الفاشر ليتم عرضهم للرأى العام العالمى بأنهم قوات جيش الحركة الذين عادوا و استسلموا للحكومة السودانية .
عليه نحن فى حركة جيش تحرير السودان نود ان نؤكد للشعب السودانى كافة و للصابرين من اهل دارفور خاصة الاتى :-
1. ان هؤلاء المرتزقة و المأجورين من دولة تشاد لا علاقة لهم بدارفور او السودان البتة ناهيك عن انتمائهم لجيش حركة تحرير السودان الذين حملوا السلاح مدافعين عن مبادئ هى ابعد من ان تشترى بالمادة او الاجر وهم الان بعد هذا السيناريو اكثر قوة و تماسكاَ
2. ان هذه الممارسات القبيحة للالتفاف على قضايا اهل دارفور هى سمة ظلت تلازم نظام الانقاذ المتهالك مما يؤكد عدم جديته و صدقه فى ايجاد حل سياسى لقضية دارفور العادلة .
3. و نحن فى حركة جيش تحرير السودان نؤكد على ان ثقتنا فى جماهير شعبنا فى السودان عامة و دارفور خاصة و الذين ما عادت مثل هذه الحيل و الترهات الاعلامية تنطلى عليهم و التى تحاك داخل الاجهزة الامنية للنظام
عليه نحن فى حركة جيش تحرير السودان نؤكد على اننا لن نقف مكتوفى الايدى اذاء هذه المسرحيات و الممارسات التى تمس شرف و عقيدة المناضلين من حركة جيش تحرير السودان لذا فان ردنا سيكون سريعاَ و حاسماَ لتلك المحاولات اليائسة .
وعاش نضال حركة جيش تحرير السودان
المكتب الاعلامى
حركة جيش تحرير السودان
الاراضى المحررة
05/07/2005م