القيادة الثورية الميدانية
حركة العدل والمساواة
3/7/2005
تود القيادة الثورية الميدانية لحركة العدل والمساواة أن تهنئ الشعب السودانى ومواطني دارفور بصفة أخص علي نجاح مبادرتها الوطنية الهادفة لإحتواء الفتنة التي أثارتها القيادة السابقة للحركة بين أوساط قبيلة الزغاوة والتي أدت الي إستشهاد أرواح عزيزة من الجانبين وفرار الأمين العام السابق.
منذ البداية كنا علي يقين وثقة أن الفتنة لا علاقة لها بعشائر وبطون القبيلة خلافا لما أراد أن يصورها بعض سماسرة الحروب، لذا فقد تم تكليف وفد كريم برئاسة العمدة يعقوب الزبير بن السلطان فرتي لتهدئة الخواطر وإدارة حوار واسع بين ممثلي الإدارات الأهلية والعمد والمشايخ من كافة إدارات الكوبي والكبكا والقلأ والتور والإرتاج وأولاد دقيل والبديات وذلك بمشاركة وحضور قيادات عسكرية ميدانية رفيعة.
هذا فقد أسفرت تلك المساعي الحميدة عن تأكيد الجميع علي وحدة وتماسك القبيلة بمختلف فروعها ورفضهم القاطع للمتاجرة بالعصبيات العشائرية وتسييس الكيانات الإجتماعية لأن الثورة في دارفور لم تندلع في الأصل إلا لهزيمة التجزئة وسعي قوي الظلام لخلخلة النسيج الإجتماعي في محاولة يائسة لتمرير مشروعهم الحضاري الذي كان دارفور أول الضحايا.
نكرر التهنئة للجميع وللقادة جمعة حقار، جدو صقر، سليمان خاطر، يحي حسن نيل، عبدالحميد فاشر، عبدالله تردا كادو، عبدالله آدم بابوري وكل من ساهم في هذا العمل العظيم
لا للفتنة لا للتجزئة لا للعصبية القبلية نعم للسودان الجديد القائم علي الحرية والوحدة والمواطنة.
والله الهادئ علي سواء السبيل
القيادة الثورية الميدانية
حركة العدل والمساواة