نعلن نحن رابطة ابناء المعاليا بالخليج ادانتنا لحكومة الجبهة الاسلامية بالخرطوم في تعذيبها حتى الموت لإبنها الشهيد مخير الصديق ادم سليمان على ايدي اجهزة الامن الفاشية بمحافظة عديلة ، مدينة عديلة كجزء من سنياريوهاتها حول التصفية العرقية في دارفور والشرق الجريح مستهدفة بسوء نية قبيلة المعاليا المحبة للسلام والتي فتحت اراضيها بؤر آمنة لجميع الذين هجرتهم محارق ومجازر الضعين من ابناء الدينكا والزغاوة وهذاما لم يرضي حكومة السفاحين ولم يرضي حلفاءهم المحلين فجاءوا الينا بليل في الظلام يمشون على امشاط اقدامهم ليقترفوا برعاية حكومية مجازر لا يمكن توصيفها الا بالتطهير والتصفية العرقية والتي ينبغي ادراجها ضمن محاضر محكمة الجزاءات الدولية في لاهاي . لقد كشفنا المستور في اجندة حكومة التطهير العرقي ومطامع حلفاءها الاقليميين من الجنجويد وسفاحي الدماء والتي فيها استهداف لقبيلة المعاليا في كيناها لمواقفها التاريخية الاصيلة في حماية المظلومين من مهجري حروب الابادة الجماعية في الجنوب مما يستوجب ويملئ على الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الدكتور جون قرنق الاعتراف بالجميل والعرفان وان لا تتجاوز التاريخ ولا تنكر على قبيلة المعاليا معروفا لاحتضانها بامان ما يزيد على المائة وثمانون الف لنازح من ابناء جنوبنا الحبيب عندما استهدفتهم الة الحرب الحكومية والقبلية متمتعين بكل حقوق المواطنة وممارسين لجميع ثقافاتهم واجراس كنائسهم تخالط صوت الاذان في ابوكارنكا وعديلة والمزروب وام طوطحانه وغيرها من بلاد المعاليا وهم على ذلك لشهود.
نحن رابطة ابناء المعاليا بالخليج نطالب بالقصاص من مرتكبي جريمة اغتيال الشهيد مخير الصديق بل ومن رعاة المشروع الانقاذي للتطهيرالعرقي الذين جاؤنا بحكومة ومنذ يومها الأول كانت عقبة كئؤد امام السلم وكانت وبالا على الشعب السوداني تعذيبا وتشريدا وتقتيل دون ان يردعها رادع ديني ادعته افكا وبهاتان ولا ضابط اخلاقي لم يرضعوه في اثداء امهاتهم عن انتهاك حقوق الانسان السوداني . لقد اعتمدت حكومة عمر البشير سياسة فرق تسد في دارفور طريقا لتمزيق وحدة النسيج الاجتماعي ناسفة بذلك الارث التاريخي للتعايش السملي في دارفور بين كياناتها القبلية المتباينة حتى طفح بها الكيل عندما رفضت قبيلة المعاليا في مثقفيها وقيادتها الاهلية ان تتجيش لحكومة الجبهة الاسلامية لتكون ضمن من حاربوا بالانابة عن جميع حكومات الخرطوم في قوات المراحيل وقوات السلام او في ثوبها الجديد مليشيا الجنجويد في حرب الاصالة عن النفس ونيابة عن الطغمة الفاشية في الخرطوم في حرب وكالات في الجنوب الحبيب ولم ترضخ للضغوط الحكومية المستفذة لتكون ضمن الجنجويد ضد الانتفاضة المسلحة في دارفور في ما يتنافى مع ثقافة قبيلة المعاليا العقلانية والمنضبطة بقيم عربية واسلامية سودانية اصلية ونحن اذ نحزر فاشيست القرن العشرين من المضي في هذا السيناريو بعيد فانه آن الاوان ان نقولها لا يرد العنف إلا العنف وان درع شكا الذي اكتملت ترتيباته قادر على تسوية الاوضاع وترتيبها فكلنا بيوتنا من الحصير والقش فلن يسلم منها احد ان ارادت حكومة الفاشست ان تتمادى في تغولها على كيان المعاليا او اراضيه والرجل الشجاع وحده سيقوده امته الي النصر ولن يذهب دم شهيدنا مخير الصديق والسابقين من شهداءنا هدرا والخزي والعار لحكومة تزين موائدها من دماء شعبنا سحتا لم يقومون الي الحق كسالا!
اللجنة التنفيذية لتجمع روابط ابناء المعاليا بالخليج