لأجهزة استخبارات نظام الإنقاذ
(سودان سفارى )
كان للخلاف المحدود الذي نشب بين حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة قبل فترة في الميدان مادة دسمة لأجهزة الأمن واستخبارات نظام الإنقاذ ( سودان سفارى ) لتسويق وبث سمومها المدعومة بأمنيات وأحلام استمرار الحرب بين الحركتين لشهور عديدة حتى تتسع الخلاف لان ذلك يعتبر هدف استراتيجي فشل في تنفيذه نظام الإنقاذ منذ قيام الثورة في دار فور. إلا أنهم فوجئوا بمحاصرة وإنهاء الخلاف المذكور بتوقيع اتفاق وتشكيل آلية في ليبيا لمنع حدوث اى خلاف مستقبلي، وقد شكلت تلك الخطوة التصالحية التي اجمع الجميع على ضرورة توجيه آلات الحرب وكل المجهودات الأخرى نحو العدو الماكر، ضربة موجعة لنظام الإنقاذ لان ما تبقى من رصيده المؤامراتى هي محاولات اختراق الثورة بخلق الفتن وشراء الذمم بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بجيشه المنهار ومليشياته المأجورة " الجنجويد ".
في هذا السياق نشط الأمن الانقاذى في الأيام الماضية على إصدار بيانات بعناوين ملفتة تورد من خلالها أخبار مفبركة من مصدرهم الاستخباراتى " سودان سفارى " عن معارك وهمية من جبل مرة إلى فوراوية بشرق كرنوى واخرى بين الحركتين في "بامشى " وأقوال أخرى منسوبة إلى اهالى عين سيرو في الوقت الذي لا يوجد اهالى بعين سيرو ولا وجود للحركة في بامشى وإخبار أخرى زود بها مصدر SMC لجريدة الخرطوم بالعدد 3978 بتاريخ 28/7/2005 م (وهى الجريدة التي تنشط دائما في نشر ما هو سئ عن أخبار الحركات المسلحة في دار فور ) عن تمرد مجموعة بقيادة اسم وهمي غير معروف " احمد جبارالله ) على توجيهات مختلقة ومنسوبة لقيادة الحركة لزرع الألغام في الطرق الخارجة من الفاشر أمام سيارات الإغاثة والاتحاد الافريقى ، فضلا عن إفادات منسوبة إلى مصدرهم الاستخباراتى (سودان سفارى ) عن تسليم مجموعة نفسها إلى سلطات جنوب دار فور .
وبعد رصد الحركة لهذه التحركات الإعلامية العدائية وجب عليها توضيح الآتي :
1) تطمئن حركة تحرير السودان الرأي العام المحلى والعالمي ومناصريها بان ما تروج من قبل استخبارات وامن النظام ما هي إلا حرب من حروب الأعلام وسوف تتصدى الحركة لهذا السرطان الانقاذى الاعلامى بالطرق الرسمية لأنها تعتبر من العدائيات الإعلامية وبل خرق صريح للاتفاقيات الموقعة .
2) إن حركة تحرير السودان اكبر بكثير من التصوير الساذج لحكومة الإنقاذ، مثل لجوء الحركة إلى مواطني عين سيرو لطلب النجدة والدعم، ناسيا بذلك وجود قوات الحركة المتمركزة بعين سيرو والتي ظلت تتصدى باستمرار لخروقات جيش النظام ومليشياته بتلك المنطقة
3) تحذر حركة تحرير السودان حكومة الإنقاذ من محاولات إيهام الرأي العام بالفريات الإعلامية بخلق اكاذيب منسوبة لمناطق، منسوجة بحبائل المكر والكيد التي تجسد حلقات فشلها العسكري والاخلاقى
4) تحذر حركة تحرير السودان نظام الإنقاذ من عواقب برنامج زراعة الألغام الذي باشر في تنفيذه في المنطقة على نطاق واسع، وسوف تتصدى الحركة وترصد كل هذه التحركات مع مناشدة الجهات الدولية للحيلولة دون زراعة هذه الألغام.
5) على الاتحاد الافريقى والمجتمع الدولي وكل المهتمين بقضية دار فور، إرسال رسالة واضحة لهذا النظام لإيقاف هذه العدائيات الإعلامية وإيقاف نشاط أجهزتها التي باشرت في زراعة الألغام في المنطقة مع التحرك الميداني لرصد هذه الجرائم وان الحركة مستعدة لتقديم الدعم والمساعدة في كشف ممارسات النظام الغير إنسانية في هذا الخصوص.
محمد حامد على
الناطق الرسمي باسم جيش تحرير السودان
الاراضى المحررة
30/7/2005 م
ت: 008821631143702
__________________________________________________