جماهير شعبنا الصامد لقد ظلت حكومة الخرطوم وعبر اجهزتة الإعلامية المحلية تمارس سياساتها التضليلية وإخفاء الحقائق عن الشعب السوداني والرأي العام الدولي عبر ممارساتها الشيطانية ضد المدنيين الأبرياء في إقليم دار فور وخروقاتها المتكررة للاتفاقيات والمعاهدات في محاولة دنيئة سافرة لاجهاضها حيث تواصلت اعتداءاتها لمواقع الحركة وكثفت عملياتها العسكرية عبر آلياتها الجوية والبرية وهي تنتهج في ذات الوقت سياسات الكذب والافتراء وتميع الحقائق .
الشعب السوداني البطل :-
إن الإحداث الأخيرة التي شهدتها إقليم دار فور من القصف الجوي المكثف في كل من مناطق ( أبو حمرة / شنقل طوباية / عفاف / لندا / ادم أبكر ) الأسبوع الماضي 24 / 7 / 2005م كشفت زيفها وعدم جديتها فيما ظلت ترددها عبر أبواقها الإعلامية والتي تهدف إلي مزيدا من الوقت لابادة شعبنا في إقليم دار فور في غفلة عن المجتمع الدولي ، إن الخروقات التي ظلت تمارسها حكومة الخرطوم من قصف جوي علي القرى ومجازر بشرية وعمليات التطهير العرقي والاغتصاب والتي وصفتها الضمير الإنساني العالمي بجرائم حرب ومحاولات حكومة الخرطوم الجادة في إلقاء اللوم علي الحركة واتهامها لحركة تحرير السودان علي ممارساتها لن تثني الحركة عن أداء رسالتها تجاه قضية دار فور .
جماهير شعبنا الآبي :-
إن حركة تحرير السودان ما زالت ملتزمة بتعهداتها تجاه الاتفاقيات وحريصة علي تحقيق السلام في إقليم دار فور ، وان الحركة ظلت ترفع شكاوي لدى الاتحاد الإفريقي ضد خروقات حكومة الخرطوم وكان أخرها أحداث 24 / 7 / 2005م إلا آن الاتحاد الإفريقي لم تصدر أي بيانات تجاه حكومة الخرطوم أو تحديد موقفها فيما يحدث ووضح جليا آن الاتحاد الإفريقي تتعاون مع حكومة الخرطوم وهي التي تعطي لهذه الانتهاكات الشرعية وهذا مرفوض تماما وغير مقبول تجاه أهلنا في إقليم دار فور ، وان البلاغات التي ترفع من قبل المواطنين لدى شرطة الاتحاد الإفريقي يتم التحري لها بواسطة الشرطة السودانية والمعلوم آن الشرطة السودانية هي التي مارست جرائم الاغتصاب والقتل والاعتقالات التي تحدث في الإقليم .
جماهير شعبنا الأبي :-
آن حركة تحرير السودان ماضية في عملها الثوري من اجل التحقيق الفعلي لمطلب إقليم دار فور السياسية وغير السياسية وترفض وجود الاتحاد الإفريقي لأنها ليست ذات تأثير في المنطقة وأصبحت مطية توجهها حكومة الخرطوم ما يوافق أهدافها ، وان الحركة ستضرب بشدة كل من يتاجر بدماء شعبنا الحر ، ونطالب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة بفتح ملف للإحداث الأخيرة ومحاسبة مرتكبها من الحكومة السودانية والإسراع في التدخل لحل ألازمة الإنساني والأمنية التي يعاني منها الأبرياء في إقليم دار فور بفعل ممارسات حكومة الخرطوم الدموية وإيجاد آلية ضغط للاتحاد الإفريقي وتفعيل دوره الحيادي وعدم تجاوزه وعدم التهاون تجاه قضية دار فور .
حركة تحرير السودان
بعثة مراقبة وقف إطلاق النار
القائد علي مختار علي