يا جماهير شعبنا الباسلة:

أن حزبكم الذي كان يحمل هم الوطن وما يزال في ظل قيادته الرشيدة وظله ثابت على
مبادئه من أجل فجر مشرق ببلادنا كان يسعى جاهدا لتحقيق أمل الأمة السودانية أن
تعيش في سلام ووئام ورخاء يعم كل أرجاء الوطن الكبير وما تحقق من اتفاق في
القاهرة هو من أجل هذا الهدف السامي والنبيل ونتمنى أن يفي الطرف الحكومي ببنود
الاتفاق وان يسعى لأكمال بقية البنود المعلقة لتحقيق تطلعات الأمة السودانية
وان الشعب السوداني الفطن يتابع ما يدور وسيعطي كل ذا حق حقه في صناديق
الانتخاب القادمة بهذة المناسبة نشيد بقيادة الحزب وقيادة التجمع الباسلة في
تحقيق أهداف الشعب دون مكايدات سياسية كما نلفت انتباه الطرف الحكومي في حل
قضية دارفور وشرق السودان بالسرعة المطلوبة دون رمي اللائمة على ذلك الطرف أو
تلك الدولة الشقيقة لان هذا لا يجدي نفعا وليسعى الجميع في إيجاد سلام شامل
وعادل يرضي أهل السودان لانهم عانوا كثير من الحروب والمصالح الحزبية الضيقة
آيها الأشقاء الأحرار
أن فرعية حزبكم العملاق باليمن ( التصحيح ) كانت تسعى عبر كل وسائل النضال
المشروعة بمقارعة الظلم بالحق وما جاءت كلمة التصحيح إلا لوجود خطأ من بعض
النفر الذين كانوا ومازالوا يحسبون انفسهم على الحزب و يتحدثون باسمه ولهم بعض
التواصل المشبوه مع بعض قيادي الحزب بمركزية الحزب رغم ما تم إرساله من تقارير
ومستندات دين هذة المجموعة الطفيلية إلى القيادة التي ترتزق باسم الحزب وإذ
تنفى فرعية الحزب الاتحادي الديمقراطي باليمن المجموعة التي قامت بالتمثيل
والتحدث باسم الحزب في مأدبة العشاء والتي دعا إليها سفير النظام على شرف
زيارة وزير الخارجية لليمن لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية المقام
بالعاصمة صنعاء وهولا الفئة الضالة من الأذناب البطينيين الذين ذهبوا وتكلموا
باسم الحزب أو التجمع لا يمثلون إلا بطونهم وجيوبهم التي امتلأت من الرشاوى
والعزائم والصفات الدنيئة على حساب الشعب المغلوب على أمره بهذا المهجر والتي
تدعوا بها السفارة في كل مناسبة وهم أصلا ليس لديهم علاقة بأي تنظيم معارض
وعلاقة بالسياسة سوى انهم مرتزقه يعملون كعملاء لمصالحة السفارة وهم :
1- فتحي عبد الله
2- محمد عوض (الحلبي)
3- فتح الرحمن عيسى
4- محمود
هؤلاء الفئة الضالة هم الذين زرعتهم الجبهة الإسلامية عبر سفارتها ودعمتهم
بالمال والسيارات لاختراق الحزب والتجمع ولتمزيق العمل التنظيمي المعارض بل
بسبب هؤلاء الفئة تم ترحيل وحبس عدد من الحزبيين ولكن كان الشرفاء في الحزب
الاتحادي والحركة الشعبية ومؤتمر البجا وتضامن جبال النوبة لهم بالمرصاد وتم
كشفهم وفضحهم وسط الساحة السياسة .
ومن هذا المنطلق ندعوا قيادة الحزب لعدم التعامل مع هذه الشرذمة المأجورة والتي
كان يتعامل معها بعض الأشقاء من قيادة الحزب الذين ليست لديهم آي فكرة عن فرعية
اليمن و عن العمل التنظيمي والتعامل الجهوي أو المناطقي لا يفيد مصلحة الحزب.
آيها الأشقاء الأحرار :
ما حدث مؤخرا من ادعاءات وافتراءات من الحكومة لدولة إرتريا الشقيقة لهو أمر
مؤسف لا يحل قضايا دول الجور ولا يقدم نحو السلام في داخل الوطن واما حدث من
تضيق الخناق على المغتربين باليمن من قبل سفارة النظام لتجبرهم بالتسفير قصرا
بطرية غير مباشرة عبر الجوازات وغيرها من الأساليب الملتوية .
وإننا بهذا الصدد نحى قائد مسيرة النضال في السنوات الماضية والقادمة مولانا
السيد محمد عثمان الميرغنى ونبارك هذه الخطوة التي قام بها نحو السلام الشامل
والعادل وبهذه الخطوة قد انطوى عهد النضال الأصغر وجاء دور النضال الأكبر لبناء
السودان الجديد.
ونحى أيضا مصر المؤمنة ودولة إرتريا الشقيقة على ما قدموا من دعم نحو السلام
لوطننا السودان بقيادة الرئيسين محمد حسني مبارك وأسياس افورقي...
والتحية كل التحية للأشقاء المناضلين خارج الوطن الذين عانوا من شتات الغربة في
ظل أن ينعم السودان بالديمقراطية والسلام
مكتب أمانة فرع الحزب الاتحادي الديمقراطي باليمن
صنعاء
بريد اكترونى [email protected]
3/7/2005م