بيان من حركة وجيش تحرير السودان
حول الهجوم علي معسكر مورني للنازحين مؤخرا
في إطار سعيها لاستكمال برنامجها الهمجي للإبادة الجماعية في دارفور ، وفي الوقت الذي نحاول فيه جاهدين لالتماس مخرج للمأساة الإنسانية التي أثقلت كاهل ضحايا الكارثة في الإقليم. قامت قوات الشرطة التابعة لنظام الخرطوم وفي تحدي صارخ للمواثيق الدولية قامت بشن هجوم بربري علي المواطنين العزل في معسكر مورني للنازحين بولاية غرب دارفور، وعاثوا فيه فسادا كبيرا من تقتيل وتشريد وضرب وتعذيب للمواطنين حيث هربوا من المعسكر ليحتموا بمقر بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة وقف إطلاق النار في المنطقة. وكان ذلك بتاريخ-17/7/2005م .
ونتيجة لذلك العمل الإجرامي احتسب أهالي المنطقة اثنين من الشهداء وتسعة عشر جريحا وهاكم التفاصيل:-
أولا الشهداء:
1- محمد إبراهيم هرون--- 22سنة.
2- جمعة دفع الله إبراهيم--- 28سنة.
ثانيا الجرحى:
1- محمد عبد الكريم عثمان
2- رمضان أحمد عبد الله
3- إدريس عبد الكريم آدم
4- خميس عبد الكريم آدم
5- عبد الله محمد يحي
6- جمال إبراهيم يعقوب
7- حسن أبكر أحمد
8- أرباب خميس
9- محمد إبراهيم
10- زكريا آدم محمد
11- أبكر علي محمد
12- إبراهيم حسن
13- فضل أرباب حساب
14- عبد الرحمن رمضان أبكر
15- كرامة آدم أبكر
16- جمعة عبد الله بشر
17- يوسف إبراهيم عبد الله
18- محمد زكريا حسين
19- حسين أبكر.
وقد منعت السلطات في المنطقة بعثة الاتحاد الأفريقي من زيارة الجرحى الذين تم نقلهم الي شفخانة مورني. والادهي من ذلك أن هذه الجريمة جاءت بعد أيام قليلة من التوقيع علي إعلان المبادئ في الجولة الأخيرة من المباحثات في أبوجا.
وتعتبر الحركة هذه الخطوة خرقا واضحا من قبل نظام الخرطوم لكل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مسبقا، ونحذر نظام الخرطوم من مغبة السير في خط اللعب بالنار. والأيام المقبلة حبلي بما سترد به حركة وجيش تحرير السودان علي ذلك.
فالرحمة والمغفرة لشهدائنا العظام
والشفاء العاجل لجرحانا الكرام
والخزي والعار لأعدائنا اللئام
خميس عبد الله أبكر
نائب رئيس حركة وجيش تحرير السودان
20/7/2005م