الإنقاذ بالتسلل إلى الاراضى المحررة لزرع الألغام
بسم الله الرحمن الرحيم
في انكشاف جديد لسوء النية المبيتة من قبل نظام الإنقاذ تجاه الحركات المسلحة والنازحين واللاجئين من أهل دار فور وكتفريغ للحقد الأعمى الذي يضمر قلوب لوردات الحرب في الخرطوم وكانتهاك صارخ لاتفاقية وقف إطلاق النار، كلفت أجهزة النظام الأمنية والاستخباراتية مجموعة مكونة من ثلاث عربات عسكرية صغيرة وناقلة جنود كبيرة محملة بالألغام وبسند من جيش النظام المتمركز في مناطق " الدور " و " أمبرو "، قامت هذه المجموعة بزرع الألغام في الطرق المؤدية إلى شمال محافظة كتم ومنطقة جبل سي ومناطق أخرى بولاية شمال دار فور، وذلك لإعاقة الموسم الزراعي باستهداف المزارع البسيط ومواشيه وكذلك لشل حركة قوات الحركة في هذه المناطق بحكم أنها تتبع لها. ولكن قواتنا كانت لها بالمرصاد من خلال عيون استخباراتها الساهرة التي لا تعرف اليأس والكلل، فتمكن فصيل استطلاع تابع لقوات التحرير بمنطقة كوربيا من إفشال إحدى تلك المحاولات وكبد المجموعة الشريرة خسائر فادحة وأرغمت فلولها على الفرار، واحتسبت الحركة من جراء ذلك القائد الشهيد / بشير التجانى آدم وجرح المقاتل / عمر محمد احمد. ولكن كعادة النظام بدأ الآن حشد ما لديه من فلول بمناطق امبرو والدور للإعداد والاعتداء على قوات الحركة في تلك المناطق المحررة والاستمرار في زراعة الألغام 0.
تحذر حركة تحرير السودان نظام الإنقاذ من مخبة هذه الخروقات المتكررة ومحاولة دخول المناطق المحررة دون إذن وزرع الألغام فيها ، وفى نفس الوقت تناشد الحركة المجتمع الدولي والاتحاد الافريقى للقيام بدورها للضغط على النظام للامتثال بالمواثيق الموقعة والامتناع عن مثل هذه الممارسات الشيطانية كزراعة الألغام وذلك لضمان سلامة المواطن وانسياب الإغاثة وعمل المنظمات الإنسانية في هذه المناطق . وتناشد الحركة أيضا المجتمع الدولي والمنظمات ذات الصلة بحقوق الإنسان والمناهضة لاستخدام الألغام لممارسة الضغوط وكشف تورط الحكومة السودانية بمثل هذه الأفعال المنافية لحقوق المدنيين الأبرياء.