بيان من الحزب القومى السودانى المتحد المعارض حول اعتراف العميل محمد سليم كيم بتمثيله للحزب المتوالى.
لقد قام العميل محمد سليم كيم اخيرا باعترافه المباشر بتمثيله لحزب متوالى مع النظام.
ان العميل محمد سليم كيم و طوال الفترة التى كنا نتعامل معه فيها لم تسعفه شجاعته للحديث كما جاء فى رده على بياننا الذى اشرنا فيه الى تورط رئيس التجمع و نائبه فى تزوير اسماء مرشحى الحزب، و يبدو انه قد اصبح حوارا لمولاه من صياغة هجمه لنا.
فالعميل محمد سليم كيم و بأعترافه بأنه يمثل المجموعة المتوالية مع النظام، يكون بذلك قد وفر لنا كثيرا من الجهد و الوقت الذى كنا سنبزله لنثبت ذلك. فبعد ان اكد انه ينتمى للمجموعة المتوالية بقيادة كل من الاب فلب عباس غبوش و السيد محمد حماد كوة و البروفسير الامين حمودة و الاستاذ يوسف عبدالله جبريل يكون بذلك قد اكد تماما انه يعنى المجموعة المتوالية مع المؤتمر الوطنى، و ان فصلنا له من الحزب المعارض المنضوى تحت التجمع بقيادة الباشمهندس ابراهيم مكى ابراهيم و الباشمهندس عثمان عبدالله و ابعاده من تمثيلنا فى التجمع قد كان قرارا صحيحا و صائبا.
و عليه فبحديثه عن المؤسسية، سنثبت له عبر المؤسسية الذى يتحدث عنها، بانه هو و هذه المجموعة الذى يعنيها ليست جزءا من التجمع الوطنى الديمقراطى، و لم تكن لها اى علاقة مباشرة مع التجمع طوال السنوات التى كنا نتعامل فيه مع التجمع، و خاصة بعد تواليهم.
اما عن ما جاء فى هجومه لنا فلا يعنينا كثيرا لانه كلام الطير فى الباقير. كما اننا لا نعيره وزننا لمواقفه المتخازله و نكرانه للجميل. فامثال هؤلاء الزمن كفيل وحده بأن يلقنهم دروسا و عبر.
مازلنا عند راينا بان رئيس التجمع و نائبه قد زوراء اسماء مرشحى الحزب القومى السودانى المتحد المعارض و استعاضا عنه باسماء ممثلين لحزب معروف فى التوالى رغم اخطارنا لهم قبل وقت كاف بذلك. فالسؤال مازال قائما: هل يجوز لحزب متوالى ان يكون عضوا فى التجمع؟ و ان ثبت بان هنالك مجموعة مندسة كالعميل محمد سليم كيم تعمل لصالح حزب متوالى ، هل يسكت التجمع عن ذلك بعد كشفها؟
اننا كحزب منضوى تحت التجمع نحتاج الى اجابة كافية و شافية لهذا السؤال من رئيس التجمع و نائبه و بقية فصائل التجمع.
طالب حمدان تيه على
الناطق الرسمى و ممثل الحزب القومى السودانى المتحد فى الخارج.
9 ديسمبر 2005م