بسم الله الرحمن الرحيم
حركـة العدل و المساواة السودانية
بيــــــان توضيحي حول إستهداف أبناء الزغاوة
التاريخ:6.12.2005
تود حركتكم الرشيدة أن تكشف لجماهير الشعب السوداني نوايا نظام الخرطوم تجاه أبناء دارفور و خصوصا أبناء قبيلة الزغاوة :
أولا:
بعد أن شعر نظام الخرطوم بأن السلام الدارفوري قادم لا محال و أن الأمل بالإستقرار على بعد خطوات قليلة جن جنون النظام و بدأ يحيك الدسائس و المؤامرات حتى يخرج دارفور للعالم في صورة نزاع قبلي أو بلأحرى نزاع دارفوري دارفوري على الكلأ و الماء مثلما يقول صحافو النظام في أجهزة الإعلام فقام النظام بتأجيج الفتن في الإقليم مرة أخرى و بدأ بتنفيذ بعض الإغتيالات داخل أبناء قبيلة الزغاوة و ليرحم الله إبنة دارفور البارة الأستاذة إبتهال عبدالرحيم محمدو التي إغتيلت لأنها تنتمي إلي قبيلة الزغاوة و تمت تصفيتها من قبل جهاز أمن صلاح قوش بإشراف كامل من كراديتش دارفور الحاج عطا المنان , و الغرض كان إشعال مدينة نيالا بين القبائل المختلفه إلا أن أبناء الزغاوة كانوا أسمى و أوعى من أن يقعوا في هذا الفخ القذر فتساموا من أجل القضية .
ثانيا :
تم إغتيال الأستاذ أحمد بشير جماع من قبل مجموعة تابعة لجهاز أمن صلاح قوش و بإشراف كامل و تنسيق مع كراديتش دارفور الحاج عطا المنان و ألصقوا بعد ذلك التهمة بأبناء دارفور أنفسهم حتى يفتتنوا . و هنالك العديد من الإغتيالات التي لا يمكن حصرها تمت لأبناء قبيلة الزغاوة من تجار إلي أطباء إلي مهندسين إلي شيوخ قبائل و أطفال و....ألخ.
ثالثا و أخيرا:
إستطاعت الحركة أن تتحصل على معلومات أكيدة بأن النظام بصدد تنفيذ مشروع إغتيال أقطاب الزغاوة في مدن متفرقة في السودان لشل شوكة هذه القبيلة و كذلك تحصلنا على معلومة أخرى أن النظام يقوم برصد تحركات أبناء الزغاوة بالخارج و ينوي تصفية بعض الشخصيات البارزة و قد أرسل النظام فعلا أفرادا من جهاز الأمن لتنفيذ هذه العملية و هذا بالتنسيق مع قنصليات السودان الخارج التي لم يعد لها عمل اصلا غير إستهداف ابناء دارفور عامة و الزغاوة خاصة.
إن قيادتنا الرشيدة تعتقد أن ما يقوم به هذا النظام لا بد أن يتوقف و أن ينتهي و إلا إنتهى أمر البلاد إلي الزوال و توجه القيادة هذا البيان إلي جميع السودانيين لتوضح لهم أن هذا النظام العنصري ينفذ آلية جديدة و هي "فرق حتى إذا لم تتمكن من أن تسد " أي على و على أعدائي لأن النظام الحاكم على علم كامل بأن السودان الجديد الحقيقي قادم و أن القوة المهمشة أصبحت على وشك الوصول إلي أهدافها و أن مبادئ العدل و المساواة بدأت تلوح على الأفق لأن الإرادة أصبحت واحدة خصوصا بعد إتحادنا مع أخوتنا في حركة تحرير السودان , و نريد أن نوضح للبشير و أعوانه و زبانيته أن مشروع صلاح عبدالله قوش المسمى بتصفية الزغاوة الذي تم مباركته من البشير و علي عثمان يدخل البلاد في دائرة جديدة من العنف و لكن هذه المرة سوف يكون عنفا نوعيا و قد أعذر من أنذر و إن حركتنا الرشيدة تجد نفسها مسؤولة عن كل سوداني مقهور و مهمش و سوف نقوم بحماية كل مهمش و ليكن هذا ديدن جميع القوى الوطنية المناضلة حتى نستطيع أن نبطل تلك الأفكار الفاشية الدموية التي سوف تودي بسوداننا الحبيب إلي الفناء .
ختاما لقد أصبحت هذه القبيلة مستهدفة إستهدافا واضحا للعيان و قد بادرت حركتنا بهذه المبادرة بعد أن أصبح الدليل في أيدينا و ها نحن قد حدثناكم أيها الشرفاء بما يعده هذا النظام لأبناء هذه القبيلة التي اصبح الإنتماء لها جريمة تستحق الموت و الفناء , و التحية للشرفاء المهمشين في كل بقاع السودان و المجد و السمو لقواتنا المرابطة في الأراضي المحررة و من ينصر الله فلا غالب له .
الأمــــــانة الإعلامية
مكتب الخليج[email protected]