ظلت روابط اقليم دارفور تناضل من اجل قضايا المهمشين والنازحين بالمعسكرات والاجئين
بدول الجوار من ابناء الاقليم ,وايمانا منابان روابط طلاب الاقليم تمثل قلب دارفور النابض وهى بمثابة مراة
تعكس راى الشعب من الداخل فى ظل اقليم تسوده قانون الطوارى وفى عهد غابت فيه الحرية والديمقراطية
والعدالة والمساواة وفى ظل نظام تبيد شعبها وتزرع بينهم الفتن وتنتهك الحرمات وتغتصب المحارم وتحرق
القرى والمساكن وتقتل الاطفال والشيوخ وتغتال الرموز السياسية وتتخذ المماطلة والطرق الملتوية فى
التفاوض ,ومن هذا المنطلق اذ تعبر روابط طلاب اقليم دارفور عن رايها الواضح والصريح والرافض لمايسمى
بالمؤتمر الجامع لابناء دارفور والمزمع عقده بتاريخ 12/12/2005 م بقيادة المدعو كبر (الذى تولى كبرهم,
وذلك لما فيه من تجاوز عن قصد وتجاهل واضح لنص اعلان المبادى الذى حدد ان الحوار الدارفورى
الدرفورى يتم بعد انتهاء مفاوضات ابوجا وتحقيق السلام ليشمل كل ابناء الاقليم ومن هنا تناشد روابط الاقليم
كل الشرفاء من ابناء دارفور فى الداخل وفى الخارج بدول الهجر والمهتمين بالشان الدارفورى مقاطعة مقاطعة مايسمى بالمؤتمر الجامع الاستباقى لابناء دارفور ,وفاء "للنازحين بالمعسكرات ورافة بهم"ودفعا لمفاوضات
السلام,فما هذا المؤتمر الامحاولة واحدى المؤامرات لاجهاض المفاوضات الجارية بابوجا,وتزيف لارادة
الشعب من الداخل ,فى ظل انعدام الحريات ,مثل ماتم فى لجنة المساعى الحميدة برئاسة المدعو يوسف بخيت,
ولجنة كرام القوم برئاسة المدعو ادريس حسن عبدالله رئيس ديوان الحكم المحلى لشمال دارفور,واللجنتان
توفيا قبل ان يجف مدادالموقعون.
جماهير شعبنا الابى ان العاقل من اتعظ بغيره والجاهل من اتعظ بنفسه ,فما موقع كبر من الاعراب ,لايريد ان
يتعظ بل لكل مؤتمر دعى اليهيذهب جفاء وتوصياتهكسراب بقيعة يحسبه ماء ,وما لقاءه مع اساتذة الجامعات
وطلاب دارفور بالخرطوم ببعيد ,حينما حاول التشدق بتزيف ارادة شعب دارفور تم تلقينه درسا لن ينساه ابدا,
مثل مالقن من قبل رفيق دربه مجذوب الخليفة بالمملكة العربية السعودية فى مؤتمره الذى سماه نفير دار فور
,كلمة حق اريد بها باطل فانفضح بفضل الرجال وانكشف المستور,ومن هنا فان روابط الاقليم ستظل
حريصا على مكتسبات الشعب وسهما مسمومالكل من تسول له نفسه التلاعب بقضية اهل درفور وزيادة كاهل معانات انسانه العزيز ومن هنا نعبر عن موقفنا الداعم لمفاوضات ابوجا ونرحب بوفد الحركة الشعبية دفعا
للمفاوضات والتحية للمجتمع الدولى والتحية للشعب السودانى ولشعب دارفور.