الي جماهير الشعب السودانى عامة واهل دارفور الشرفاء خاصة
تتقدم حركة العدل والمساواة باسم المبادىء والقيم التى ناضلت من اجلها الحركة وتصدت بكل عنفوان وصدق ونكران ذات لمعالجة الازمة السودانية المزمنة نتيجة الظلم الممنهج بقيادة القلة الاستعمارية التى قتلت الملايين وإغتصبت الحرائر بطريقة موجهة ومرسومة شهد عليها الضمير الإنسانى وأصدر أشهر وأقوى القرارات فى تاريخ مؤسسة الأمن الدولية نتيجة للممارسات البشعة من نظام لا يعرف القيم و لا الأخلاق كل ذلك فزعاً من حركات تعبر عن حقوق عادلة خرجت رحم المعاناة وانفاس المظاليم وتصدت لأوجه التغيير فثارت وهزمت النظام شر هزيمة فى كل المعارك التى دارت .
والحركة إذ تذكر أهل دارفور والمهمشين المنتظرين فى بقاع السودان وخارجه أن حركة العدل والمساواة تعلن وتوضح وتكشف للحقيقة والتاريخ حقيقة الممارسات البشعة التى ظهرت فى الميدان العسكرى بصورة منظمة وتؤكد الحقائق التالية :
اولاً : أن الحركة تدين كل أوجه الإنتهاكات التى تمت وما زالت مستمرة فى إطار نهب أموال المواطنين ومتلكاتهم وتؤكد عدم وجود أية صلة بين الحركة والمجموعات التى تقوم بهذه الأعمال .
ثانياً : ترفض الحركة كل أنواع التصرفات التى تمثل إذلالاً لشعب دارفور والإعتداء على أعراضهم أو تصفيتهم من قبل أى مجموعات فى الميدان العسكرى .
ثالثاً : تؤكد الحركة على أهمية تماسك وحدة أهل دارفور ونسيجهم الإجتماعى وصولاً لحل قضيتهم السياسية العادلة .
رابعاً : تذكر وتؤكد الحركة بالإلتزام والتعاون والتنسيق التام مع الإدارة الأهلية والمواطنين لإعادة الحقوق المسلوبة والمنهوبة عبر المجموعة غير المسؤولة .
خامساً : تعلن وتوكد الحركه بفتح ابوابها السياسيه والعسكريه لأى شكوى أو مظلمة من كافة مواطنى دارفور لكشف أى ملابسات أو تجاوزات أو توضيح أى حقيقة أو معلومة بشأن التجاوزات فى الميدان العسكرى .
سادساً : تؤكد الحركة لكل أهل دارفور والسودان أنها جاءت من أجل قضيتهم العادلة وأنها ملتزمة بكل إتفاقاتها وعهودها التى أبرمتها فى كل المنابر ومع أهل دارفور وخاصة إداراته الأهلية فى مؤتمر ليبيا وبحضور القائد القذافى وأنها أشهدته بالإلتزام وأصدرت بذلك قراراً للأمان والإئتمان من رئيس الحركة الدكتور / خليل إبراهيم لكافة الإدارات الأهلية والمواطنين فى أموالهم وأعراضهم وفتحت بذلك كل الطرق للعبور دون قيد أو شرط وعملت فى تأمين الأسواق والقرى المتبقية من التدمير.
أخيراً : الحركة تكرر وتذكر اليوم بهذا البيان حتى يكون حجة عليها بأنها لا تحيد قيد أنملة عن خطها الإستراتيجى الذى رسمته وقطعت به عهداً لأعادة حقوق المظلومين عبر النضال المسلح والمشروع ، وأنها ستحافظ على كل الإتفاقات والمكتسبات التى حققتها وإنها ستملك أى معلومة تمتلكها الرأى العام المحلى والدولى فى أى وقت حتى تبين الحقيقة وحتى يعلم الذين ظلموا إلى أى منقلب ينقلبون .
أمين الإعلام والثقافة والناطق الرسمى للحركة
إدريس إبراهيم أزرق
31.08.2005