سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/3/2005 3:57 ص
التجمع الشعبي - حركة كفايه السودانيه[email protected] بيان هام للشعب السوداني -------------------------- منذ اندلاع أحداث الاثنين الدامي ظلت المنسقيه العامه لحركة كفايه ترصد وتتابع و تتصل بأعضائها في الداخل والخارج وبعد التدارس والتشاور توصلنا للآتي:- أولآ :- سعي النظام للاحتفاظ بالسلطه حرصا على مغانمه وخوفا من محاسبته على جرائمه دفعه للتحالف مع كل من هبّ و دبّ بل والتفريط في الأرض والعرض والدليل ها هيّ عناصر حركة التمرد تشيع الذعر وتحرق الأحرار وتنهب ممتلكاتهم في العاصمه القوميه و بورتسودان و جوبا بينما أبواق النظام تدعو المواطنين للتخاذل والانكسار من أجل اتفاقية السلام !! التي هي في الأصل اتفاقية استسلام أعطت المتمردين ما لا يحلمون به فقد استولوا بموجبها على الأقاليم الجنوبية كلها بدون طلقة واحده ولفترة ستة سنوات يعمرونه خلالها بموارد الشمال ثم يفصلونه للأبد !! اضافه لوزارات سياديه بالشمال لقادتهم ووزارات هامشيه لعملائهم بل واحتفاظهم بجيشهم ودخول بعض وحداته الخرطوم والتي لولاها لمّا تجرأ طابورها الخامس الموجود بالعاصمه على قتل و حرق أربعه وأربعين مواطنا شماليا بريئا تم التعرف على بعضهم وهم الشهداء البروفسير مصطفى علي محمد ادريس من جامعة الجزيره وسليمان فياض مدير شركة فياض للعلوم والكمبيوتروالسائق عبيد أحمد محمد والمواطنه فوزيه علي بل أن مدير مشرحة مستشفى الخرطوم الدكتور عقيل سوارالذهب قال أن من بين الضحايا تلميذه بمرحلة الأساس !!!فبالله ما علاقة هؤلاء باغتيال قرنق أو هلاكه؟؟؟ ثانيا :- عنصرية وحقد قيادات حركة التمرد تجلّت واضحه منذ بداية الاضطرابات فلم ينزل قادتها للشارع ليحفظوا دم وكرامة الشماليين في عقر دارهم وعاصمتهم وبالطبع لم تبادر قواتهم التي تتلقى الآن رواتبها من خزينة الشعب المسكين على ردع عصاباتهم وتسليمها للشرطه - بل وحتى جثمان جون قرنق والذي كان يشغل رسميا منصب النائب الأول لرئيس الجمهوريه تم لفه بعلم حركة التمرد وليس العلم السوداني !!! ثالثا :- الساده اياهم لم يشذوا عن طبعهم الانتهازى الجبان فلم يدعوا أتباعهم (( ان تبقى لهم أتباع )) للنزول للشارع والدفاع عن المواطنين الأبرياء اللذين أحرقهم المتمردين أحياء ولم يترحموا على الشهداء ولا قدموا لأسرهم المكلومه العزاء بل بفذلكتهم المعهوده برروا الأحداث والتمسوا الأعذار للقتله الانفصاليين فالصادق المهدى أسماها و بالنص:( مظاهر انفلات سببها شعور بالاحباط لدى الجنوبيين حيث اختلط هذا الاحباط باحساس بوجود مؤامره وراء الكارثه ) أما غريمه اللدود الميرغني فلم يكتفي بالتنكر لشهداء الاثنين الأسود كما تنكر من قبل لشهداء رمضان بتحالفه مع قتلتهم بل وتمادى في غيّه حيث أصدر بيانا زعم فيه ما يعلم هو قبل غيره عدم صحته فقد قال وبالنص:- ( فقدنا رفيق الدرب وشريك النضال الذى عملنا معه سويا في حلف استراتيجي امتد ستة عشر عاما قام على الصدق في التعامل والالتزام بالمواثيق والعهود ) وحتى لانتهم بتكذيب السيد ويحرمنا من بركاته نلفت نظره شخصيا للآتي:- 1/ التجمع الوهمي الذى يترأسه ما زال يدعي في موقعه على الانترنت أن حركة التمرد جناحه العسكرى رغم أن الأخيره فاوضت النظام وحالفته بعد أن نالت منه أكثر مما حاربت لأجله وذلك نظير ضمانه أمريكيه ببقائه في السلطه طيلة الفتره الانتقاليه التي حددتها الاتفاقيه المشئومه بستة سنوات.. 2/حليفه الاستراتيجي ولعلمه بالحجم الحقيقي للتجمع الوهمي وانتهازية الرموز التي أسسته اتفق مع النظام على منحهم 14% من كعكة السلطه التي تقاسموها في غياب صاحبها الحقيقي الشعب السوداني المنكوب بهم جميعا .. 3/ كيف يكون جون قرنق حليفا استراتيجبا له طوال ستة عشر عاما وحركته في ذات الوقت تعتقل ثلاثمائة أسير سوداني أبرزهم العقيد محجوب محمد موسى قائد حامية الناصر الذي أسروه جريحا بعد أن دافع عن المدينه دفاع الأبطال في عهد التيه الطائفي المباد والذي كان الميرغني نفسه أحد أركانه ؟؟؟ في الحقيقه لم نستغرب في حركة كفايه من رد فعل الكهنوت الطائفي فمن شبّ على شيّء شاب عليه ولايصلح العطار من أفسده الدهر ولكننا اندهشنا لموقف الحزب الشيوعي التى ما زالت قيادته الهرمّه تتخبط في تصريحاتها وتخدم النظام القمعي ولا ندري أهيّ بذلك تدري أم لا تدري ؟؟ فسكرتيره الخبير في الهروب والاختباء والذى كنّا نتوقع منه أن يقف وبقوه مع أسر شهداء يوليو (( اللذين ضحوا بدمائهم الطاهره بسببه ولأجله )) واللذين طالبوا النظام برفع الحمايه عن المخلوع نميري لأجل مقاضاته والقصاص منه بعد أن يدلها على قبور ذويهم شهداء الوطن بأسره- نجده وفي معرض تعقيبه على الأحداث يضفي الشرعيه على نظام الجبهه الترابيه حيث قال وبالنص:( أهمية تسريع قيادة الحركه لاختيار النائب الأول لرئيس الجمهوريه و تعجيل الاجراءات الدستوريه لتنصيبه من شأنه استئناف عجلتيّ الدوله والحركه السياسيه لدورانهما ) ؟؟؟؟ ألآ يعلم الاستاذ محمد ابراهيم نقد أن من أسماه برئيس الجمهوريه هو نفسه العميد عمر البشير الذى تاّمر على الديمقراطيه وقوّض الدستور واستولى على السلطة بالقوه بتخطيط من شيخه صاحب المؤتمرّين ومن أدخل نفسه السجن مرتّين ؟؟أليس هو وشيخه من أوصلاّ البلاد والعباد لهذه الحاله؟؟ أم أليس هو من وفر الحماية والحصانة للمخلوع نميرى الذى أعدم شهدائنا الأبرار عبدالخالق محجوب والشفبع أحمد الشيخ وبابكر النور ومحمد أحمد الريّح وفاروق حمدالله وهاشم العطا ورفاقهم في علييّن ؟؟ أم أليس هو نفسه من أعدم شهدائنا الأبرار الفريق الكدرو وكرار وأكرم وبقية العقد الفريد في نهار شهر رمضان المعظم ؟؟؟ أم اليس هو نفسه الذى أعدم كل من ود القبائل مجدى محمد أحمد والطيار المهذب جرجس ؟؟؟ لا ثم لا يا أستاذنا الفاضل هذا ليس برئيس جمهوريه وانما ديكتاتور سفاح أقسمنّا بالله والوطن لنقتصنّ منه ومن شيخه وزبانيتهم وجنجاويدهم وحلفائهم وعملائهم وان غدا لناظره لقريب .. رابعا:- ان حركة كفايه تثمن غاليا التصريحات الشجاعه للصحافى المعروف شريف محمد عثمان لقناة الجزيره الفضائيه حيث قال وبالنص:(( ما حدث بالخرطوم كشف نوايا أبناء الجنوب وما يضمرونه تجاه المواطن الشمالي )) أما ود القبائل رئيس منبر السلام العادل الدكتور بابكر عبدالسلام فقد قالها قولة حق أمام سلطان جائر نسأل الله أن يظله بسببها يوم لا ظلّ الآ ظلّه حين صرّح لقناة الجزيره وبالنص:-(( اننا في حوجه الى رجل دوله يتخذ القرارات الشجاعه التي تحترم حقوق الشمال)) ولا يفوتنا وتوثيقا للتاريخ أن نذكر أن القائد المناضل / عثمان حسن بابكر رئيس تجمع الديمقراطيين الأحرار لهوّ أول من نبّه ومنذ أمد بعيد الى أن الترابي والبشير والساده اياهم ومن حالفهم لهمّ أس الداء وسبب البلاء ولآ أمان ولا كرامة لشعبنا الآ باستئصالهم ومحاسبتهم على جرائمهم . اننا في حركة كفايه عملا بمبدأ التكافل الاجتماعي وردا لجزء من دين الوطن على أعناقنا قررنا تقديم دعم فوري لأسر شهداء أحداث الاثنين الدامي ونرجو منهم الاتصال بمنسق الشئون الانسانيه والاجتماعيه الأخ / أبوالمعالي محمد سواء على بريد الحركه الالكتروني المذكور أعلاه أو هاتفيا :- 00447913830999 وسيصلهم أحد الأخوه من منسقية الداخل وسيسلمهم الدعم اللازم وندعو الساده والساسه اياهم واللذين يكنزون الذهب والفضه (( ان كانت لهم نخوه أو شهامه )) أن يزوروا أسر الشهداء والجرحى بالمستشفيا ت ويواسوهم ويدعموهم (( ورغم اننا واثقين من أنهم لن يفعلوا خيرا قط الا اننا قلنا قولنا لهم عملا بالدين النصيحه وابراءا لذمتنا أمام الله سبحانه وتعالى)).. اننا فى حركة كفايه ندعو الأحرار بالقوات النظاميه والمفصولين منها سياسيا وتعسفيا لأن يقفوا مع أهلهم ويدافعوا عن أرضهم وعرضهم ويطيحوا بهذا النظام المهترىء والذى نحمله المسئوليه الكامله في الأرواح التي هدرت والدماء التي سفكت والممتلكات التي حرقت ونناشد مواطنينا الأحرار لتناسي الانتماءات الضّيقه وتحويل تشييع جثامين الشهداء الى مواكب هادره تهدر وتهتف راعده:- كفايه للترابي والبشير- كفايه للمتمردين قتلا وحرقا وتكسير- كفايه سياده فلا سياده الا على العير والبعيروالله أكبر الله أكبر الله أكبر وثورة حتى النصر.
