الى جماهير الشعب السودانى
الى احرار العالم
الى الشرفاء و المناضلين
الى الثوار فى دافور وكردفان وشرق السودان
الى كل الثوار و المناضلين اينما وجدوا
نتقدم بأحر التهاني وأطيب الامانى إلى جماهير الشعب السوداني البطل الجسور بمناسبة ميلاد الجبهة الشعبية الديمقراطية للسلام والتنمية لإخراج البلاد من أتون الخوف والتقزيم والازدراء المستمر والتدجين والتخلف و إرهاب الدولة المكرس من قبل حكومات المركز القاصرة ولجلب التنمية والسلام العادل والديمقراطية ورد المظالم , فان ميلاد الجبهة الشعبية الديمقراطية للسلام والتنمية في هذه الظروف العصية يعد مكسبا جديد للسودان ورصيدا للإنسانية والعمل الثوري والنضال المشروع في السودان عامة وفى دار فور خاصة وأنها لبشرى كبرى لكافة السودانيين عامة و لأهل دار فور خاصة بميلاد تيار سياسي جامع يستظلون تحته ويشاركون عبره بتقرير مصيرهم فإننا في حركة السلام الأخضر نتوجه للقيادة الثورية بالتهنئة والتأييد التام والمطلق لبناء مظلة سياسية يشارك عبرها كل المهمشين والمحرومين والمظلومين ونعترف بهم رسميا بأنهم الممثل الشرعي لشريحة واسعة من أهل السودان عامة ودار فور خاصة وإنهم من واجب الجميع إن يقف إلى جانب الجبهة الشعبية الديمقراطية باعتبارها مظلة للعمل الثوري الحر والكفاح المشروع وإننا نؤمن بممارسة حقهم المشروع في الحياة والنضال فان الأمانة العامة لحركة السلام الأخضر تجدد التايد التام للجبهة الشعبية الديمقراطية للسلام والتنمية وتناشد كافة السودانيين والأحزاب والتيارات السياسية وأحرار العالم والشرفاء ومنظمات المجتمع المدني و الدول والحكومات لدعم برنامج الجبهة الشعبية الديمقراطية لأنه هو الوسيلة الامثل لتوحيد السودانيين تحت مظلة ديمقراطية راقية وحرة ومتاحة للكافة بالمشاركة عبرها لتقرير مصير البلاد ووضع حدا لحالة إرهاب الدولة والديكتاتوريات والتخلف والتهميش والغبن والجهل و العنصرية ومنع القبلية والاحتراب وتحرير البلاد والسعي لإقامة سودان حديث و عالم أرحب و بث ثقافة الحرية والديمقراطية وقبول الأخر فان حركة السلام قطعت وعدا على نفسها إن تدعم مجهودان الحركة الفتية و الانحياز للشعب
الأمانة العامة لحركة السلام الأخضر