سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/22/2005 6:11 م
تصدت حركة تحرير السودان للمظالم التاريخية التي تراكمت علي دارفور خاصة وعلي بعض اقاليم السودان الاخري عامة ، وحملت الراية في بسالة ادهشت العالم قاطبة للمطالبة بسودان يتساوي فيه الجميع وتسود ربوعه العدا لة ، وذلك بعد ان جأر شعب الاقليم بالشكوي لما آلت اليه اوضاع الاقليم خاصة والسودان عامة واغلق السلطان دونها جميع ابوابه منصرفا عن الاستماع لها ، خرج ثوار دارفور الاشاوس شيبا و شبابا علي الظلم الذي ظلت تمارسه بحقهم كل الا نظمة المركزية التي تعاقبت علي حكم السودان و اكتملت بشاعة الممارسة بمجئ نظام الانقاذ لسدة الحكم لينكل بالشعب السوداني عامة و يسوم اهل دارفور الشرفاء سوء العذاب علي وجه الخصوص ، ولم يلن او يثن عزم هؤلاء الثوار برغم بشاعة الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها النظام بحق ذويهم العزل من النساء و الاطفال و الشيوخ ، و في سابقة خطيرة و لأول مرة في تاريخ السودان دأب نظام الانقاذ علي ممارستها في جبال النوبة و النيل الازرق و الجنوب و الآن بدارفور وهي معاقبة اؤلئك العزل علي خروج ابنائهم علي ظلمه ، وبهذا فاننا نحذر النظام و المتسولين من زبانيته من الاستمرار في هذه السياسة والا ستدور عليهم الدوائر . اجتهد نظام الانقاذ في تجنيد كل الفاشلين وشذاذ الافاق في منظوماته الامنية المختلفة و اجزل لهم العطاء في الوقت الذي يموت فيه بنو وطننا حرمانا من الدواء ، ولقد استغل جميع موارد الدولة وكرسها لخدمة مؤسساته البوليسية ، فعمدت هذه الاجهزة الي اهدار المال العام دونما رقيب او حسيب ، و شرت به كثير من ذمم الضعفاء من بني الوطن ليكونوا ابواقا لها . حاولت هذه الاجهزة الموغلة في النتانة اختراق حركة تحرير السودان في ممارسة فاشلة و مرصودة من قبل الاجهزة المعنية في الحركة لاصطياد الشرفاء من الحاملين للواء الحركة ، و عندما لم تجد اليهم سبيلا اتجهت للضعفاء و المتخاذلين عنها ظنا منها انها قد حققت نجاح في ذلك بينما غاب عنها انها لم تصب الا من لفظتهم اوعية الحركة منذ امد بعيد . عمد نظام الانقاذ الي تسريب و تلفيق ونشر ا لكثير من البيانات بعدد من الوسائط الصحفية باسماء وهمية تارة واخري بأسماء مكاتب لا وجود لها في سجلات الحركة هادفا الي زعزعة الثقة في الحركة عند المناصرين و المتعاطفين مع القضايا التي تحارب من اجلها ، و ايضا خابت تقديراته مرة اخري اذ اشتد زند المقاتل في الميدان قابضا علي سلاحه و متحدا مع رفقائه علي الهدف و المصير المشترك ، وتعمق ايمان المناصر و المتعاطف بالقضية ، و هذا ان دل علي شيئ انما يدل علي وحدة و تماسك الحركة و ايمانها المطلق بأن الولاء اولا واخيرا للوطن و للقضية التي من اجلها حملت السلاح . و ايمانا منا بالدور الهام الذي يلعبه المؤتمر العام للحركة في قفل جميع الثغرات امام العدو و في تراص الصفوف و اصطفافها خلف القيادة المؤمن عليها من مختلف الفئات ذات الصلة ، يعلن مكتب حركة تحرير السودان بايطاليا عن كامل دعمه و تأييده لعقد المؤتمر العام للحركة وفق الزمان الذي تراه اللجنة التحضيرية مناسبا و متوافقا لمشاركة مختلف القطاعات ، و الذي حتما ستخرج بعده الحركة اكثر صلابة و امضي حساما . عاشت حركة تحرير السودان و المجد والخلود لشهدائنا الابرار و التحية لشعب دارفور الصابر حركة تحرير السودان - مكتب ايطاليا