حركة تحرير السودان – مكتب الخرطوم

بيان دعم ومساندة نداء الأمانة العامة

ظلت المؤسسية مطلب عضوية حركة تحرير السودان بالداخل بل أصبحت الحلم الذي راود عقل كل مؤيدٍ ومناصر لقضية المهمشين الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء ولكن مجهودات نظام الخرطوم الاجرامية المدعومة بمليارات الدينارات البترولية لشراء الذمم ومناديبه من ابناء الهامش المنتفعين من خيرات الانقاذ الآنية الذين اباحوا مع مجرمي الانقاذ أعراض دارفور وحرقوا المنطقة ودمروا ما فيها وابادوا الانفس البشرية البريئة دون استثناء وتفكير بعض قادة الحركة المعززة بالافق الضيق والاستشارات القبلية التي قفلت باب النصيحة الثورية ورؤية الآفاق المستقبلية المرجوة من حركة تحرير السودان والاجسام العميلة الملتفة حول بعض القيادات بالحركة ، قد اوجدت هذه الضبابية بين القيادة المغردة خارخ السرب والنداءات المتكررة من فعاليات وجماهير الحركة المنادية للمؤسسية وتنظيم الحركة بعقد المؤتمر وبسط الديقراطية الثورية وتكليف الاكفاء من الذين يؤمنون باهداف ومباديء الحركة ويأنسون القدرة الادارية والقيادية ليكونوا رباناً صادقين لسفينة التحرير ، إلى ان جاء الحق وزهق الباطل الذي وسوس في صدور بعض القادة ببشريات اعلان عقد المؤتمر بعد ان أصبحت مؤسسية حركة تحرير السودان وترتيب بيتها الداخلي مطلباً دولياً وانسانياً لان شكلية الحركة قبل هذا الاعلان ظلت من معوقات ومهددات السلام والاستقرار في السودان وكارثة اضافية لاهل دارفور بدلاً من ان كانت السفينة الوحيدة التي علقت فيها المهمشين آمالهم لانقاذهم الى بر امان السودان الجديد لينعم كل باكي من سياسات السودان القديم بالامن والاستقرار والسلام بين العدل والتوازن التنموي والعيش الكريم ومواصلةً لكفاحنا ونضالنا نؤكد الآتي:

- نؤكد تاييدنا للبيانات الصادرة من الامانة العامة للحركة الخاصة لعقد المؤتمر العام للحركة والنداءات المصاحبة التي تدعوا لمشاركة الفعاليات في الداخل والخارج لانجاح المؤتمر .

- نناشد القادة المغردين خارج سرب النضال والاجماع الثوري بالعودة الي صواب القضية وحظيرة المؤسسية لتجاوز المرحلة الحرجة من تاريخ كفاحنا بالمشورة والتفاكر مع بعضنا البعض بالتنسيق مع قياداتنا الميدانية ومختلف فعاليات الحركة لبناء جسمٍ معافاة من الاختراق والاجندة القبلية والطموحات الفردية وقراراتها .

- ان رفض المؤسسية وتجاهل المقاتلين والمناصرين ومعاناة اللاجئين والنازحين والاصرار في المضي قدماً في خندق اللامؤسسية وقرارات الافراد باسم الجماعة المناضلة في ميادينهم المختلفة دون ان يعلموا مصير قضيتهم هي حرب ضد القضية العادلة الشاملة لكل الهامش .

- يحذر مكتب حركة تحرير السودان بالخرطوم أجهزة النظام الامنية والإستخباراتية صيدها في المياه العكرة ويطالب بايقاف بياناتها الرافضة للمؤسسية باسم بعض مكاتب الحركة بالداخل والخارج في مساعيها الدؤوبة لايهام الراي العام وخلق مؤشرات وجود مؤيدين للافراد الرافضة للمؤتمر والمؤسسية وترتيب الامور التنظيمية والادارية للحركة .

حركة تحرير السودان – مكتب الخرطوم

الأثنين 22/08/2005م