أن حركة تحرير السودان حركة عسكرية جماهيرية شعبية قومية لكل قطاعات الشعب السوداني وبناء متكامل يشد بعضه بعضا فلا يمكن إغفال دور أي قطاع من القطاعات سواء كان ذلك المواطن، النازح، اللاجئ، المقاتل. وكما أسلفنا فان مؤتمر حركة تحرير السودان لابد أن يشمل كل هؤلاء وإلا تعتبر ذلك تكريس للسودان القديم والذي نحارب ضده بشدة.
لقد طالعتنا أجهزة الأعلام بنبأ تأجيل جولة المفاوضات المقبلة في ابوجا والمقرر لها أن تعقد في 24 من أغسطس الجاري وبطلب من حركة تحرير السودان، وبصفتنا أعلى سلطة في الحركة لم يصدر منا هذا الطلب البتة، وكيف لنا بتأجيل المفاوضات أو تأخيرها ونحن الحريصون على عودة اللاجئين والنازحين إلى قراهم اليوم إذا أمكن ذلك وليس غدا وبناءا على ذلك نريد توضيح الآتي:-
أولا: السلام في دار فور والسودان عامة وللشعب وليس لفرد أو مجموعة أو تنظيم أو حركة.
ثانيا: أي شخص أو جهة أو مجموعة تسعى لتأجيل المفاوضات المقرر إجراءها في ابوجا 24 أغسطس 2005 هو ضد مصلحة شعبنا وتعتبر مثل هذه الخطوة مؤامرة ضد النازحين واللاجئين الذين يقاسون في المخيمات العراء ولنا حق النظر في ذلك ونهيب بجماهير الحركة تفويت الفرصة لمن يسعى لذلك تحت مظلة مؤتمر الحركة والذي هو حق للجميع.
ثالثا: ليس في استطاعت أحد ا تحويل مكتسبات شهدائنا من جيش وشعب وأبرياء إلى مكسب شخصي أو فئوي.
رابعا: ستقوم الحركة بالتقصي لمن قام بتزوير لسان الحركة في هذا الأمر ومن ثم إجراء اللازم.
النصر والخلود لشهدائنا الأبرار والنصر للجماهير.
عبد الواحد محمد احمد النور/ رئيس حركة وجيش تحرير السودان
خميس عبد الله أبكر/ نائب رئيس جيش وحركة تحرير السودان
13\8\2005