شغل النظام المجرم الحاكم فى الخرطوم العالم بضجيجها الإعلامى ‘ وهو انصرف فى مجازر جديدة. لقد إرتكب العصابة الحاكمة فى الخرطوم مجزرة جديدة فى جبل مرة فى قرية قلول وذلك فى يوم السبت الموافق 2 إبريل 2005م فى تمام الساعة تسعة ونصف صباحاُ بتوقيت السودان والساعة سته ونصف بتوقيت قرينتش ‘ بدأ الهجوم القذر الذى راحه ضحيتها عدد من الابرياء العزل.

كما نضمن أسماء الشهداء

1- عبد الكريم أحمد
2- عيسى أدم محمد
3- عبد الله إدريس
4- حماد عبد الله خليل
5- أدم جار النبى
6- أدم حماد
7- إسماعيل الجاك
8- على أدم حسين
9- عبد القادر على شرف الدين
10- يحيى
11- عبد السلام عبد السلام
12- الأستاذ / عبد السلام
13- أدم أبكر خميس
14- محمد أدم صالح

أما أسماء الجرحة
أدم محمد عباس
إسماعيل إبراهيم عبد الجليل
الهادى أتيم على
ابوبكر محمد أدم
جبريل حسين ابوبكر
أبوبكر يحى
يوسف أبكر
سعاد محمد أحمد
حواء ادم زكرياء

هكذا مرة أخرى لقد ارتكب المجرمين أحفاد هتلر النازى الجدد جريمتهم البشعة على أهلنا الأبرياء العزل. وأيضاُ هنالك هجوم مستمر فى منطقة دارمساليت بغرب دارفور على مدى أربعة ايام وبالتحديد فى منطقة جبل مامون وحتى هذه اللحظة التى نصدر فيه هذا البيان لم تتوقف الهجوم. ومن مصادرنا العليمة أن هناك عدد كبير من القتلة ومازال فى إحصائهم ‘ سوف نوفيكم فى القريب العاجل. بعد هذا كل أن النظام الجائر يرفض العدالة الدولية.
إن مكتب التحالف الفيدرالى تدين وتستنكلر هذه المجازر التى ترتكب بحق أهلنا البرياء.

وتطلب المكتب مجلس الامن باتخاذ إجراءات سريعة لمنع المجازر التى تجرى حاليا فى دارفور الحرة. وايضاُ تشكر المكتب على قرارات مجلس الامن العادل الذى إجيزت بخصوص محاكمة مرتكبى جرائم الحرب والإبادة الجماعية فى دارفور بإحالتهم الى محاكم العدل الدولية بلاهاى.

وهكذا يكون الحق...... الحق يعلو ولا يعلا علية.....

وأيضاُ نشكر دولة فرنساء التى جأت تدفع بهذه القرار المنصف لاهل دارفور بصفة خاصة وأهل السودان بصفة عامة. وبهذا المناسبة نقدم نداء لقوات الشعب المسلحة السودانية الى إنحياز للعدالة الدولية والسعى الجاد لتسليم المجرمين أمثال عمر أحمد البشير وعلى عثمان محمد طه وبقية أركان النظام الى المحكمة الدولية فى لاهاى أيضاُ.

والتحية للقادة الميدانين وثوار دارفور الأشاوس الذين يمدون بهذه المعلومات القيمة. ها أنتم ايها النشامة أثبتم للتاريخ أنكم من سلالة السلاطين وأحفاد ملوك دارفور ‘ والتاريخ يشهد أنكم تاج دارفور الحرة.

والتحية لابناء دارفور السياسيون فى الخارج,,,, لقد شاهد العالم عليم بدبلوماسيتكم البارية الذى وصلتم قضية دارفور بكل صدق وأمانه الى الجهات المختصة. ودارفور هى أمانه سلمته لنا أجدادنا الأمجاد وسوف نسلمها الى الأجيال القادمة معفية من كل دنس. ونسأل الله أن يسكن شهدائنا الأبرار فى فسيح جناتة من الصدقين والشهداء ولجرحنا الشفاء العاجل ...
(فسيروا الى الأمام أيها الثوار دارفور الأشاوس والله معكم ) ونحن أيضاُ معكم حتى النصر !!!! والنصر حليفكم بلا أدنى شك !!!!