حكومة الخرطوم في خروقاتها المستمره ما زالت تمارس إنتهاكاتها لحقوق الإنسان في دارفور متحدية بذلك الشرعية الدولية . ففي يوم 02/04/2005 م أقدم أفراد من القوات المسلحة السودانية وأفراد من مليشيات الجنجويد على إغتيال المواطن / الحاج عبد الله أحمد رمياً بالرصاص داخل متجره بسوق مدينة كتم الواقعة على بعد مائة كيلومتر شمال غرب الفاشرعاصمة الولايه وذلك بإصابته بخمسة أعيرة نارية أردته قتيلاً في الحال . ثم إنهمك الجناة على نهب المتجر وأخذوا كل محتوياته من مبالغ نقدية وأشياء عينية وبضائع
لذا تهيب الحركة بالمجتمع الدولي بسرعة البت في توفير الأمن والحماية لمواطني دارفور من القتل المنظّم والإبادة الجماعية التي تمارسها الحكومة كل يوم على مرأى ومسمع من الجميع ، وخاصة وقد أعلنت الحكومة التعبئة العامة للإنتقام من المتبقين من أهل دارفور بعد إعلان قرارات مجلس الأمن الدولي 1590 ، 1591 ، و 1593 التي أثارت حفيظة النظام في الخرطوم وأفقدته أعصابه ليزداد شراسة وإنتقاماً من أهل دارفور
والنصر لنا ولا نامت أعين الجبناء
محمد حامد دربين
الناطق العسكري
لجيش حركة تحرير السودان
6/4/2005 م